لبنان
الاتحاد الوطني لنقابات العمال: نؤكّد حقنا في مقاومة العدوان والنضال لوقف الهمجية الصهيونية
وجّه الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان نداءً إلى عمال العالم ومثقفيه ونسائه وشبابه، أكّد فيه: "الحق في مواجهة العدوان وفقًا للمعاهدات الدولية"، مطالبًا المنظمات الأممية العمل على كبح جماح المعتدين.
قال الاتحاد :"إنّ عشرة أشهر مرّت وما يزال العدوان الصهيوني المجرم على غزّة والضفّة الغربية الفلسطينية المحتلة ولبنان مستمرًا، بدعم من الإمبريالية العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي قدّمت وتقدّم للمعتدين المال والسلاح القاتل والمحرّم دوليًا، إضافةً إلى الدعم السياسي والدبلوماسي، وإلى استخدام حق النقض "الفيتو" لتوفير الحماية له في مواجهة القرارات الدولية التي تلزمهم بوقف سياسة الإبادة والعدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني، بعد أن تجاوز عدد الشهداء الخمسين ألفًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وبعد أن أدت حرب الإبادة والعدوان إلى تهجير الملايين وإلى التسبب بالجوع والعطش والأمراض لمئات الآلاف".
وأردف:"اليوم، تحتشد الأساطيل الأميركية في بحارنا، مهدّدةً شعوبنا بالمزيد من الدمار والموت، تلبيةً لنداء المجرم نتنياهو ومجموعته التي لم يتورع بعضها عن التهديد باستخدام السلاح النووي ضدّ أهل قطاع غزّة والدول المحيطة، تمهيدًا لإخضاع المنطقة وتنفيذًأ لمشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي وضعته الإدارة الأميركية منذ عشرات السنين للإبقاء على سيطرتها على منابع الطاقة وطرق إمدادها".
وأكّد الاتحاد: "حقنا في مقاومة العدوان والاحتلال، وفقًا لكل المعاهدات الدولية، وعلى حقنا في العيش بسلام على أرضنا التي تحرق اليوم بالفسفور الأبيض وغيره من الأسلحة المحرّمة دوليًا"، داعيًا: "للتحرك من أجل كبح جماح المعتدين وداعميهم من الأنظمة المنضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو). كما ندعو المنظمات الدولية إلى تأدية الدور المنوط بها من أجل الحفاظ على حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي مقاومة احتلال أرضها وتحريرها".
كما توجّه الاتحاد إلى عمال ومثقفي ونساء وشباب العالم العربي مطالبًا إياهم: "بالتحرك من أجل وقف استخدام أرضنا العربية وثرواتنا لقتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، ولنفض غبار الذل المتمثل بالتطبيع مع العدوّ وتحويل جزء عزيز من بلداننا إلى قواعد عسكرية تستفيد منها القوى الإمبريالية لإخضاع شعوبنا ونهب الخيرات التي تختزنها أرضنا".
كما طالب: "شعوب العالم وقواها السياسية الوطنية وهيئاتها الوطنية والشعبية بالمزيد من دعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها، والتحرك لوقف حرب الإبادة الجماعية والصهيونية في حق الشعب الفلسطيني في غزّة وفك الحصار عنها، وإدخال المساعدات الفورية الإنسانية من دون قيد أو شرط، والنضال لوقف همجية المخطّط الصهيوني الفاشي الذي يحاول جر المنطقة برُمتها إلى حرب شاملة".
لبنانفلسطين المحتلةالكيان الصهيوني