لبنان
مواقف لبنانية تندّد باغتيال القائد هنيّة: المقاومة ستزداد قوّة وعزمًا
عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، توالت المواقف المندّدة بالجريمة النكراء، ورأت أنّ "جريمة الاغتيال لن تحقّق للعدوّ الصهيوني النصر المزعوم، وهي تزيد من إرادة المقاومة وقوتها وعزمها على مواجهة الاحتلال".
"التقدمي" أدان اغتيال هنية والاعتداء على الضاحية
صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي البيان الآتي: "يدين الحزب التقدمي الاشتراكي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشهيد اسماعيل هنية ومرافقه، متوجهًا بالتعزية من حركة "حماس" والفلسطينيين.
ويقف الحزب التقدمي الاشتراكي مرة جديدة متهيّبًا أمام تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الهمجية "الإسرائيلية" المستمرّة، التي مهما فعلت لن تُثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في نضاله ومقاومته من أجل إزاحة الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية".
أسامة سعد: اغتيال هنية لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا اصرارًا على مواصلة الكفاح
من جهته، شدّد رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد على أنّه "في الوقت الذي يواصل فيه العدو الصهيوني حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني استهدف فجر اليوم أحد أبرز قادته إسماعيل هنية".
وتابع: "لطالما استهدف العدو قادة المقاومة الفلسطينية طوال سنوات الصراع الطويلة معه.. غير أن ذلك لم يثنِ الشعب الفلسطيني عن نضاله ومقاومته من أجل انتزاع حقوقه الوطنية وإزالة الاحتلال، بل إنّ هذه الاستهدافات الصهيونية الغادرة لم تزده إلا إيمانًا بعدالة قضيته وإصرارًا على مواصلة الكفاح، وتقديم أغلى التضحيات دفاعًا عن حقه في تقرير المصير".
وتقدّم سعد من حركة حماس والشعب الفلسطيني ومن كل الأحرار بخالص العزاء بالراحل الكبير إسماعيل هنية، راجيًا من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
البزري: اغتيال المجاهد هنية واعتداء الضاحية سيزيدان المقاومة زخمًا
كذلك أدان النائب الدكتور عبد الرحمن البزري اغتيال القائد الشهيد المجاهد اسماعيل هنية متوجهًا بالتعزية والتبريكات للشعب الفلسطيني وللأخوة في حركة حماس، معتبرًا أن هذه العملية الغادرة لن تعيق المقاومة بل ستزيدها زخمًا وحماسًا لأن الشعب الفلسطيني قد اتخذ قراره التاريخي بالتحرير واسترداد حقوقه السياسية ومواجهة عدوه.
كرامي: أي جنون وحشي هذا الذي يمارسه الكيان الصهيوني؟
أيضًا النائب فيصل كرامي نعى إسماعيل هنية عبر منصة "اكس" وكتب: "قتلة الأطفال والنساء والشيوخ وصلت يدهم، يد الغدر والعار، إلى الشهيد إسماعيل هنية. قتلوه لأنهم يتلذذون بالدم. قتلوه بعد أن احرقوا قلبه باغتيال كلّ ابنائه ومعظم عائلته في غزّة، لكنّه ابى ان يمنحهم لحظة انكسار وكان رجلًا من صبر وايمان".
وأضاف: "لم يكن إسماعيل هنية يطلب ميتةً اجمل من هذه الميتة، فهو كما اسلافه المناضلين والمقاومين الكبار مات غيلةً وغدرًا وانضم إلى قافلة الشهداء العظام".
وسأل: "أي جنون وحشي هذا الذي يمارسه الكيان الصهيوني؟ هل حقًا ثمة حكومة تحكم "اسرائيل"؟ هل هي حكومة أم هي المنظمة الإرهابية الأولى في القرن الحادي والعشرين؟".
وختم: "عزاؤنا للشعب الفلسطيني البطل، لأهل غزّة، لمقاومة غزّة، لحركة حماس ولكل الشرفاء والأحرار في العالم، وإسماعيل هنية تحوّل إلى وردة في حقل العودة، بل إلى شجرة زيتون في الديار التي اشتاقت إلى أهلها الراجعين يلوّحون بالدم والدمع وشارات النصر".
كمال الخير: اغتيال الشهيد هنية سيزيد قوى المقاومة إصرارًا
هذا ونعى رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في بيان الشهيد هنية الذي اغتاله العدو الصهيوني بجريمة غادرة إرهابية في العاصمة الإيرانية - طهران، وتوجه بأحر التعازي والتبريكات إلى عائلة الشهيد هنية وقيادة حركة المقاومة الإسلامية - حماس والى عموم أهلنا في فلسطين والى رفاقه في كافة فصائل المقاومة.
وأكد الخير أنّ العدو الصهيوني سيلقى ردًا مناسبًا من محور المقاومة بحجم الإغتيال الذي لن يضعف من عزيمة حركة حماس وقوى المقاومة بل سيزيدهم إصراراً على التمسك أكثر من أي وقت مضى بتحقيق النصر الكبير على المشروع الصهيو-أميركي في المنطقة.
لجنة الأسير سكاف نعت الشهيد هنية: ختم حياته بالشهادة على طريق فلسطين
أما لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون "الإسرائلية" يحيى سكاف فنعت في بيان رئيس حركة المقاومة الإسلامية - حماس الشهيد الكبير اسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيوني في العاصمة الإيرانية-طهران، لينضم الى معظم أفراد عائلته الذين سبقوه إلى درب الشهادة والى القافلة الطويلة من الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أوطاننا في المعركة المفتوحة مع المشروع الصهيوني الذي يستهدف أمتنا.
واعتبرت اللجنة أنّ القائد المقاوم إسماعيل هنية اختتم مسيرته النضالية بالشهادة على طريق القدس كما أراد، حيث أفنى حياته بالمقاومة جنبًا الى جنب رفاقه في حركة حماس وكافة فصائل وقوى المقاومة في المنطقة، مما يؤكد أن قادة المقاومة يقفون في مقدمة المعركة المفتوحة مع الكيان الصهيوني وأعوانه.
المؤتمر الشعبي
من جهة ثانية، ندد "المؤتمر الشعبي اللبناني" بـ"الجريمة الصهيونية الإرهابية الغادرة التي أدت إلى استشهاد هنية، في طهران"، وقال:"إن العدو الصهيوني يستمر بغطاء أميركي سافر في اغتيال ما تبقى من قانون دولي وانتهاك سيادات الدول، بحثًا عن نصر موهوم، بعد أن عجز على مدار عشرة أشهر في الميدان عن تحقيق أي إنجاز عسكري أمام بسالة المقاومتين الفلسطينية واللبنانية". وشدد على أن: "العدو الصهيوني المجرم لم يتعلم الدروس من جرائمه باستهداف قادة المقاومة، وهو أن دماء هؤلاء القادة تزيد من إرادة المقاومة وقوتها وعزمها على مواجهة الاحتلال، وأن هذه الدماء هي طريق التحرير وطرد العدو من فلسطين الأبية وكل أرض محتلة، وأن هذا العدو الفاشي لن ينجح في تصفية القضية الفلسطينية مهما ارتكب من جرائم وشنّ من حروب إبادة".
حركة الناصريين
كما اكدت "حركة الناصريين المستقلين – المرابطون" أن: "دم هنية الطاهر ينضم إلى شلال دم شعب الجبارين أهلنا الفلسطينيين والثائرين على طريق القدس، ليكون نارًا على المجرمين اليهود، ونورًا لكل المناضلين والمجاهدين والفدائيين، من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين". وقالت:"نتقدم بالمباركة للإخوة في حماس وكتائب القسام، ونعاهد أهلنا المجاهدين المقاومين الفدائيين بأننا معهم على يقين تام، بأننا سنعود جميعًا لنصلي في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".
يكن
أما يكن فقد رأى ان اغتيال هنية: "يستدعي مزيدًا من الوحدة ورص الصفوف، وسيزيد الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة وأحرار العالم تصميمًا على المضي في طريق الجهاد السبيل الوحيد، لاستعادة الحقوق المسلوبة والتصدي لمؤامرة التهجير والتصفية الأكبر في هذا العصر".
المؤتمر القومي العربي
كذلك عزى "المؤتمر القومي العربي" قيادة حركة "حماس" باغتيال "شهيد الحق والحرية القائد المجاهد إسماعيل هنية الذي نذر حياته لأقدس قضية وتوّج عمره بشرف الشهادة التي لا ينالها إلا الأخيار"، وقال:"لم يكن شهيدنا وحيدًا في مراق الفخر والعز والشهادة، فقد سبقه في هذا المسار الشيخ أحمد ياسين وثلة من قادة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وسبقه في هذا الطريق أبناؤه وأحفاده وغالب أفراد أسرته. سيبقى العهد مع شعبنا في فلسطين ومع أمتنا العربية، عهدًا مسؤولًا على نهج المقاومة حتى النصر أو الشهادة".
نقابات العمال
كما قال رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد:"لقد انضم هنية إلى أولياء الشهداء، ليكون واحدًا في قافلة شهداء حركة المقاومة الإسلامية الذين قضوا على يد العدو الاسرائيلي الذي لا يجيد الا لغة الدم والقتل والاغتيالات. نتوجه الى قادة الحركة والى اهل غزة والفلسطينيين جميعا بتعازينا القلبية.
جبهة العمل الإسلامي
ورأت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان أن: "اغتيال هنية سيزيد حماس والمقاومة ويزيدنا عزمًا وإرادة وصمودًا وثباتًا وتصميمًا على متابعة الطريق، مهما كانت الصعاب وبلغت التضحيات، والعدو الصهيوني المجرم ومن خلفه إدارة الشر الأميركية ارتكبوا حماقة كبرى وتجاوزوا في غيّهم وطغيانهم وإجرامهم كل الخطوط الحمر، ومما لا شك فيه أن العدو الإسرائيلي سيدفع الثمن غاليًا جدًا، وفتح على نفسه بابًا لن يستطيع إغلاقه". وختمت:"كل التعازي والتبريكات لإخواننا الأبطال الشامخين شموخ الجبال في حركة المقاومة الإسلامية حماس وللشعب الفلسطيني الأبي الصامد.
"أمل" نعت القائد هنية: "إنه لجهاد نصر أو استشهاد"
هذا وأصدر المكتب السياسي في حركة "أمل"، بيانًا نعى فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية. وجاء فيه: "هو واحد من أولئك الذين عاهدوا الله، ما بدل فقضى نحبه شهيدا عظيما، نذر نفسه وذريته وفلذات أكباده دفاعًا عن فلسطين ومسرى الانبياء والاولياء والصلحاء في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
إنّ حركة "أمل"، إذ تتقدّم من قيادة حركة المقاومه الإسلامية - "حماس" ومن مجاهديها ومن الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة والشتات بأحر التعازي والتبريك بارتقاء الأخ المجاهد إسماعيل هنيه (أبو العبد) شهيدًا على طريق تحرير فلسطين، سائلين المولى عز وجل للشهيد الرحمة وجنة الرضوان إلى جوار الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقًا، ولذويه وإخوانه المقاومين في حركه حماس ومن سائر الشعب الفلسطيني عظيم الصبر والسلوان.
في يوم ارتقاء "أبو العبد" لسان حالنا، لسان حال الراحل الكبير وصدى لصوته الذي لطالما ردّد: "إنه لجهاد نصر أو استشهاد".
النائب الحجيري: اغتيال هنية ما كان ليحصل لولا ضوء أميركي أخضر أعطي للصهاينة
أدان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري في بيان، جريمة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، ورأى فيها "محاولة صهيونية لجرّ المنطقة إلى حرب واسعة، وسعي صهيوني لتحقيق إنجاز عسكري بعد الفشل الذريع في ميادين القتال في غزة والجنوب وجبهات محور المقاومة".
وأضاف الحجيري أنّ "الاغتيال الجبان ما كان ليحصل لولا ضوء أميركي أخضر أعطي للصهاينة ترجمة للقاءات الاميركية - الإسرائيلية، هذا الاغتيال على رغم استهدافه لقائد وطني فلسطيني كبير مؤثر وفاعل في محور المقاومة، لن يزيد المقاومين الأبطال إلا اصرارًا على المضي قدماً في مسيرة الجهاد وتلقين العدو الهزيمة تلو الأخرى، ومواصلة القتال والمواجهة مهما بلغت التضحيات".
وختم الحجيري بالقول: "أسمى آيات التبريك باستشهاد القائد اسماعيل هنيه نقدمها إلى الإخوة المجاهدين في حركة حماس وعموم الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم. إنه لجهاد نصر أو استشهاد".
فلسطين المحتلةالجمهورية الاسلامية في إيرانالكيان الصهيونيغزةاسماعيل هنية