معركة أولي البأس

لبنان

النائب حسن عز الدين: العدو سيأتي صاغرًا وخاضعًا ليقبل بشروط المقاومة
28/07/2024

النائب حسن عز الدين: العدو سيأتي صاغرًا وخاضعًا ليقبل بشروط المقاومة

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين "لا تسوية بيننا وبين "الاسرائيلي" لأنّ المحتل يجب أن يرحل"، وتساءل "عن ماذا تتنازل المقاومة؟ هل تتنازل عن أرضها أو عقيدتها أو سيادتها أو حقوقها أو قدراتها أو أي شيء آخر؟!".
 
وفي حفل تأبيني في بلدة برج قلاويه، شدد النائب عز الدين على أن "هذا العدو كما أتى صاغرًا وخاضغًا لشروط المقاومة الإسلامية في لبنان بعد عدوان تموز العام ألفين وستة، سيأتي اليوم صاغرًا وخاضعًا ومعه أميركا ليقبلا بشروط المقاومة في فلسطين مجددًا".

ورأى النائب عز الدين أن "ما يمنع هذا العدو اليوم من أن يدمّر لبنان ويجتاح أراضيه كما يفعل في غزة، هو قدرة المقاومة وقوتها وسلاحها الذي يعرف العدو بعضه، ولكنه في الوقت نفسه يجهل بعضه الآخر، وهذا ما يخيفه ويرعبه من المفاجئات التي تخبئها المقاومة، وهذا ما يردعه ويمنعه من الإقدام على أية حماقة أو عدوان أو هجوم بري تجاه لبنان".

وتابع عز الدين "هذه المقاومة أرست قواعد ردع بوجه العدو "الإسرائيلي"، وجعلته لا يجرؤ بعد اليوم على أن يعتدي على لبنان أو أن يفكّر في الدخول إليه ليدمر ويرتكب المجازر، ومن نعم الله علينا أننا على خط التماس مع فلسطين، ليكون لنا شرف الدفاع عن فلسطين والانتصار لشعبها وقضيتها ومقدساتها، وشرف حماية لبنان والدفاع عن أهله وشعبه على امتداد مساحة الوطن وصون استقلاله وسيادته وثرواته".

واعتبر النائب عز الدين أنه "علينا اليوم في هذا الصراع أن نقف موقف الإمام الحسين (ع) من كربلاء، وأن ما نشاهده اليوم على شاشات التلفزة من قتل للأطفال والنساء والشيوخ ومن تدمير تجاوز كل الحدود هو كربلاء بعينها"، لافتًا إلى أن من يغطي ويشجع ويعبّر عن جوهر ما يقوم به العدو "الإسرائيلي" هو الكونغرس الأميركي -بمجلسيه  النواب والشيوخ- حيث تلتقي قوى المال والسلاح والسلطة التي تشكل الدولة العميقة التي غطت نتنياهو بإجرامه وارهابه".

وختم "نجد في نهاية المطاف أن وراء هذا العدو، أميركا التي تصفّق له، أميركا التي أصبحت واحة لنزعة التفرد والتسلط والإجرام بعد أن سقطت شعاراتها بالديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان والمؤسسات الدولية".

لبنانحزب الله

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل