لبنان
النائب محمد رعد: نهاية الكيان الصهيوني ستكون في ذهابه إلى خيار شن حرب واسعة ضد لبنان
أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد أنّ "نهاية الكيان الصهيوني ستكون في ذهابه إلى خيار شن حرب واسعة ضد لبنان الذي ربما ينزلق إليه العدوّ، والمقاومة له بالمرصاد"، مضيفًا أنّ أهداف العدوّ سقطت في غزّة نتيجة صمود شعبها وبطولة مقاوميها، والدعم والإسناد الذي توفر من جبهات المقاومة، إلى جانب الضغط الذي مورس من أجل أنّ لا يسمح للصهاينة لا بسحق المقاومة وإنهاء خيارها، ولا بإطلاق أسير بالقوة دون إذعان لشروط المقاومين، ولا بتوفير أمن واستقرار للمستوطنين في غزة وفي الشمال أو في الجليل الأعلى".
كلام رعد جاء إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل آية الله سماحة العلامة المجاهد الشيخ عفيف النابلسي باحتفال أقيم في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا حضره إلى جانب رعد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني، ونواب حاليين وسابقين، وممثلين عن المطارنة والمفتين والنواب في صيدا، إضافة إلى ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفلسطينية، ولفيف من العلماء وشخصيات سياسية وعسكرية وفعاليات صيداوية وجنوبية.
من جانبه اعتبر القيادي الفلسطيني صلاح صلاح أنّ العلامة النابلسي كان كأستاذه الإمام الصدر، الفدائي الأول في الدفاع عن فلسطين، مؤكّدًا على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها التمسك بالمقاومة وعدم التخلي عنها مهما واجهت من صعوبات، وأن الزخم الذي تمثله المقاومة على امتداد أرض فلسطين يستمد قوته وصموده من المروحة الواسعة" التي تمثلها جبهة المقاومة.
وختم بالقول إننا نقترب من انتهاء مرحلة حرب الاستنزاف وعض الأصابع، والانتقال إلى مرحلة استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وربما الجولان، مما سيفرض على العدوّ الخروج مهزومًا من غزّة .
أما الوزير السابق وديع الخازن فقد وجه التحية لكل من يقف في وجه العدوّ المجرم، وللمقاومين ولسيد المقاومة السيد حسن نصر الله، وقال حكمتكم وارادتكم تزرع الـمل في قلوبنا لأنكم السد المنيع أمام كلّ معتدٍ، وأنتم الشرفاء الذين تدافعون عن الأرض بدمائكم وأرواحكم، ونحن منكم ومعكم، مؤكّدًا أنّ "المقاومة ليست خيارًا بل هي واجب مقدس".
كما توجه الخازن للمقاومين بالقول: "لقد برهنتم للعالم أنّ حقنا لا يسقط وأن قوة لبنان في اتحاد شعبه، ولن نستكين حتى نحرر أرضنا ونستعيد حقوقنا"، لافتًا إلى أنّ"العدوّ فشل فشلًا ذريعًا في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ بداية حربه العدوانية على غزّة بعدما مرور عشرة أشهر".
السفير الإيراني والنائب رعد قد وضعا إكليلين من الزهر على ضريح العلامة الراحل وقرأ الفاتحة عن روحه الطاهرة.