معركة أولي البأس

لبنان

احتفال تكريمي للشهيد صادق عطوي في شقرا.. عز الدين: ما حصل في الكونغرس الأميركي فضح نهج وشعارات أميركا
27/07/2024

احتفال تكريمي للشهيد صادق عطوي في شقرا.. عز الدين: ما حصل في الكونغرس الأميركي فضح نهج وشعارات أميركا

أقام حزب الله احتفالًا تكريميًا للشهيد المجاهد صادق عاطف عطوي في حسينية بلدة شقرا الجنوبية، بحضور عضوي كتلة الوفاء للمقاومة، النائبين حسن عز الدين وحسين جشي، بالإضافة إلى رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل المهندس رضا عاشور، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، جمع من العلماء والفعاليات والشخصيات وعائلة الشهيد عطوي وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتخلله تلاوة للسيرة الحسينية وكلمة ألقاها محمد عطوي، شقيق الشهيد صادق، أكد فيها التمسك بالنهج المقاوم الذي يحمي لبنان وكرامته ويصنع المعادلات في مواجهة مخططات العدو. كما ألقى النائب عز الدين كلمة حزب الله شدد فيها على دور المقاومة في استعادة الحقوق اللبنانية. وقال: "عندما نتحدث عن الحقوق، نتحدث عن المقاومة التي تستطيع أن تعيد وتستعيد الحقوق. نحن حررنا أرضنا بالمقاومة التي يحضر طيف شهدائها كلما أشرنا إليها. هؤلاء الشهداء الذين قدموا دماءهم لأجل أن نحيا".

وأشار النائب عز الدين إلى أن الفلسطينيين اليوم، وبعد عملية طوفان الأقصى، وضعوا أنفسهم على المسار الصحيح لاستعادة الحقوق المشروعة والأرض وكل الممتلكات، وعودة الذين شُرّدوا من أرضهم وديارهم إلى خارج البلاد. وأكد أن الأثمان التي تُدفع بعد مرور عشرة أشهر على هذه العملية، هي من أجل الحرية والحق والدفاع عن المقدسات واستعادة كل حبة من تراب فلسطين وكل نقطة ماء من مياهها.

كما لفت النائب عز الدين إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة ولمحكمة الجنايات الدولية التي أصدرت مذكرة بحقه، يُستقبل في الكونغرس الأميركي من قبل الديموقراطيين والجمهوريين. ووصف ذلك بأنه مهزلة أميركية، مشيرًا إلى أن هؤلاء النواب صفّقوا "لنتنياهو" المجرم أكثر من 50 مرة بطريقة بهلوانية فيها من الانحطاط ما لا يقنع أحدًا. وأضاف أن هذا يدل على أن ما يقوم به العدو الصهيوني هو مورد دعم وتأييد أميركي، وهو يعبر عن حقيقة أميركا في ما يمارسه العدو الصهيوني.

وشدّد النائب عز الدين على أن ما حصل في الكونغرس الأميركي فضح نهج وشعارات أميركا والعناوين التي رُفعت فيها عن الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان. وتساءل: "بعد الذي رأيناه من استقبال لنتنياهو الفارّ من العدالة والمطلوب للمحكمة الدولية كمجرم حرب وإرهابي دولي، ألا يحق لنا أن نصف أميركا بأنها أمّ الإرهاب؟ لا سيما وأنها تمارس الإرهاب الدولي وتتخطى كل القانون الدولي والمنظمات الإنسانية وغيرها طالما أن مصلحتها في مكان آخر؟".

حزب اللهحسن عز الدين

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة