لبنان
فياض: العدو هُزِم في غزة وفي لبنان عسكريًا
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فيّاض أنّ العدو هُزِم في غزة وفي لبنان عسكريًا، قائلًا: "لسنا نحن من نقول هذا القول، إنما أيضًا جنرالات العدو وخبراؤه والإعلاميون، يتحدثون على هذا النحو".
كلام فيّاض جاء خلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في حسينية بلدة حاروف، بمشاركة شخصيات، وفعاليات، وعوائل الشهداء، علماء دين ، والأهالي.
وتابع: "العدوّ يُقاتل على الأهداف السياسية للحرب، وهو يبحث عن إنجازٍ ما ليموّه هذه الخسارة على المستوى العسكري، ويبحث عن إنجازٍ ما ليُشكّل له مخرجًا لا يتيح اتهامه بالهزيمة".
وسأل فيّاض: أين هي المنظومات الدفاعية والتقنية المتطورة التي كانوا يتحدثون عنها، والتي لا يُمكن لأيّ صاروخ أن يخرق مجالها الجوي؟".
وأكد فياض أن المقاومة تفوّقت على العدوّ، ولن تعطيه فرصة كي يكسب على المستوى السياسي، مضيفًا: "نحن واثقون ونخوض هذه المعركة بكلّ ثقة وطمأنينة وبكل تفاؤل وثباتٍ".
وأشار إلى أنه لم يمرّ يوم في تاريخ المنطقة كان العدو الإسرائيلي فيه على هذه الدرجة من الضعف وكانت المقاومة على هذا المستوى من القوة.
وأردف: "لم تعد المقاومة قوى محلية مشرذمة تخوض المواجهات مع العدو الإسرائيلي على النحو التكتيكي، بل نحن نقاتله إستراتيجيًا وعلى المستوى الإقليمي".
وفي الملف الرئاسي اللبناني، قال: "بعض الأفرقاء أدخلوا هذا الموضوع الحسّاس في نقاشٍ شكليٍّ بحوار أو تشاور"، مضيفًا: "عندما نطالب بالحوار كإطارٍ للوصول إلى تفاهم بين اللبنانيين يذلل العقد التي تحول دون أن ننتخب رئيسًا، فنحن لا نسعى إلى تكريس أعرافٍ تتناقض مع الدستور أو تتجاوزه. كلّ ما في الأمر أنه مجرّد إجراء تقني هدفه تذليل العقدة الناشئة عن طبيعة الخريطة النيابية التي لا تتيح لأيّ طرف منفردٍ أو لتحالفٍ أن يوصل الرئيس الذي يشاء، إنما الأمر يحتاج إلى نوع من التفاهمات بين اللبنانيين".
وتابع: "عندما نطالب بالحوار نرى أنه الطريقة الأمثل لترجمة معادلة لا غالب ولا مغلوب، والذي يرفض الحوار إنما يسدّ الأبواب ويُمارس التعنّت ويُصرّ على المُضيّ في المواجهة حتى النهاية".
وختم فيّاض: "الحوار هو النافذة التي يمكن أن يفتحها اللبنانيون والتي يُمكن أن تؤدي إلى تفاهم يساعد على تذليل عقدة انتخاب الرئيس، لأنّ البحث في الملف الرئاسي يفتح المجال على تفاهمات أكثر امتدادًا باتجاه مرحلة ما بعد انتخاب الرئيس، كالحكومة وبعض التفاهمات الوطنية الأخرى".
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024