معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ يزبك: أين دول الاستكبار أمام معادلة الهدهد؟ 
24/06/2024

الشيخ يزبك: أين دول الاستكبار أمام معادلة الهدهد؟ 

رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن هناك من يعمل على إيقاف الحرب من أجل إنزال رئيس وزارء حكومة العدو بنيامين نتنياهو عن الشجرة، لكنه لن ينزل قبل أن تُفك رقبته بفعل ضربات المقاومة. 

كلام سماحته جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد الشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس صبحي أحمد سيف الدين "مهدي ياغي"، في حسينية بلدة النبي عثمان، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري، ورجال دين، وفعاليات حزبية، وبلدية، واختيارية، وعوائل الشهداء. 

الشيخ يزبك: أين دول الاستكبار أمام معادلة الهدهد؟ 

وسأل الشيخ يزبك: "من وراء "إسرائيل"؟ أليست أميركا وكل دول الاستكبار؟ وأين هم اليوم أمام معادلة الهدهد؟ وأين الأمة العربية والإسلامية المترامية لحماية أهلنا في غزة؟".

وأشاد بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي تحمل الأذية طيلة 75 سنة، والذي تآمر عليه القريب والبعيد، قائلًا: إن "طوفان الأقصى كان من الله، ويد الله مدت إليهم، فأدهشت العملية القريب والبعيد، وهبت أميركا وفرنسا وبريطانيا لنجدة "إسرائيل"، فيما لم نر أحدًا من الأمة العربية، التي غلب عليها الذل والهوان".

الشيخ يزبك: أين دول الاستكبار أمام معادلة الهدهد؟ 

وشدد سماحته على أن العدو لم يحصد إلّا المزيد من الدمار والقتل والتشريد والتجويع، ولم يحقق شيئًا مما طرحه، فيما تشهد ساحاته المظاهرات الكبيرة ضد رئيس وزرائه.

في سياق آخر، أكّد  الشيخ يزبك أن المقاومة في لبنان، ومعها أهلها وبيئتها والشرفاء، لا يمكن أن تذل أو تنهزم أو تنكسر، مهما بلغت تهويلات وتهديدات العدو.

وخلال حفل حجاب فتيات بلغن سن التكليف، نظمته العتبة المقدسة في مقام السيدة خولة(ع) في بعلبك، بمناسبة قدوم عيد الغدير الأغر، حضره مسؤول العتبة المقدسة الحاج حسين نصر الله، وقيادات حزبية وسياسية وعلماء دين، وذوو الفتيات، وحشد من الأهالي، أضاف سماحته: "كان الرد على تهديدات العدو ضد لبنان بهدهد المقاومة وهدهد الإسلام الذي سوف ينتصر". 

الشيخ يزبك: أين دول الاستكبار أمام معادلة الهدهد؟ 

وأشاد الشيخ يزبك "بغزة العزة، البقعة الطاهرة، والصمود الأسطوري الرائع لرجالها الأبطال ونسائها اللواتي حافظن على حجابهن، وأطفالها الذين تخطوا عتبة الخوف، وشكلوا مجتمعًا متمسكًا بإسلامه، وصبروا، وصمدوا، رغم المجازر والدمار والتجويع لتركيعهم، في مواجهة أعتى وأكبر قوة في العالم، وهي "إسرائيل" ومن خلفها أميركا والغرب".

إقرأ المزيد في: لبنان