معركة أولي البأس

لبنان

النائب عز الدين: يد المقاومة هي الأقوى في الميدان
15/06/2024

النائب عز الدين: يد المقاومة هي الأقوى في الميدان

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن يد المقاومة هي الأقوى في الميدان، مشدّدًا على أن عمليات اغتيال القادة والمجاهدين في المقاومة الإسلامية لن تفُت من عضد هذه المقاومة بل ستجعلها أكثر تماسكًا وتوحّدًا وقوة وقدرة. 

وقال النائب عز الدين، خلال حفل تكريمي أقامه حزب الله للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس عباس محمد ناصر، لمناسبة مرور ثلاثة أيام على ارتقائه، السبت 15 حزيران/يونيو 2024 في النادي الحسيني لبلدته طيرفلسيه، إن "المقاومة هي التي تتحكم بالمعادلة الميدانيّة التي كلّما حاول العدوّ الخروج عنها والتمادي في عدوانه، أعادته المقاومة إليها ميدانياً، ولذلك فإن ردود فعل العدوّ على عمليات المقاومة تعبّر عن ضعفه لأنه يخشى من توسعة هذه الحرب، علمًا أنه ليس قويًا، وإنما نحن الأقوى". 

وأشار إلى أن العدوّ بات اليوم مُحاصراً بين خيارين لا ثالث لهما، فإمّا أن يوقف الحرب، وإمّا أن يكملها، فإذا أوقفها وقبل بالتفاوض وأصبح هناك وقف دائم لإطلاق النار، فهذا يعني أنه اعترف بهزيمته، وسيعاني من خسائر معنوية ونفسية ووجودية وإستراتيجية ستبدأ بالتفاعل في داخل هذا الكيان، ولن يستطيع أحد أن يرمم هذه الخسائر التي أصيب بها في الصميم، وأما إذا أكمل الحرب، فهذا يعني المزيد من الاستنزاف اليومي لجيشه، والذي لا يستطيع تحمُّله على المدى الطويل. 

وأضاف النائب عز الدين "دخلنا في هذه المعركة لأمرين اثنين، أولًا لمنع هزيمة المقاومة في فلسطين، لأن هزيمتها تعني هزيمة لمشروع تحرير فلسطين، ولذلك أعلنا المساندة والإسناد والدعم، وأمّا الأمر الثاني، فهو لمنع وردع هذا العدوّ وإضعاف جيشه كي لا يتمكّن من أن يفكّر أو يحاول أن يأتي إلى لبنان، وإلاّ لو أننا لم نشارك في هذه المعركة وانتصر العدوّ على المقاومة في غزّة، لكان هدفه الثاني هو شن عدوان على لبنان".

وتخلل الحفل عرضًا لوصية الشهيد السعيد عباس ناصر، فيما كانت قصائد من وحي المناسبة، تليت بعدها السيرة الحسينية.

إقرأ المزيد في: لبنان