معركة أولي البأس

لبنان

الفوعاني لبعض أبناء الوطن: لا تطعنوا أبناء المقاومة بسكين مراهناتكم
01/06/2024

الفوعاني لبعض أبناء الوطن: لا تطعنوا أبناء المقاومة بسكين مراهناتكم

أحيت حركة أمل، ذكرى عيد المقاومة والتحرير باحتفال في نادي الرسالة في بلدة العين البقاعية، بحضور النائبين غازي زعيتر وملحم الحجيري، ورئيس الهيئة التنفيذية في الحركة الدكتور مصطفى الفوعاني، وعلماء دين من مختلف الطوائف، وممثلين عن الأحزاب الوطنية والفلسطينية، وشخصيات سياسية واجتماعية وبلدية واختيارية وتربوية.

 

كلمة حركة أمل ألقاها الفوعاني، وقال فيها: "تحية اعتزاز وعرفان وتقدير للذين صنعوا هذا التاريخ العيد، وهذا المجد الوطني الإنساني الذي لا ولن يزول. تحية للقافلة الطويلة من الشهداء الذين منهم من قضى نحبه والآلاف منهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا ذودًا عن ترابنا الوطني ودفاعًا عن سيادتنا وصونًا لكرامة الإنسان، فاستحالوا أنجمًا وكواكب متلالئة تحرس السماء. تحية للمقاومين، كلّ المقاومين على حدود الوطن ولعيونهم التي لا تنام ولسواعدهم القابضة على الزناد. تحية لكل اللبنانيين (...)، تحية لكل هذه الإرادات الوطنية التي توحّدت وتضافرت وتكاملت فصنعت قبل 24 عامًا ذلك التاريخ العيد".

وأكد الفوعاني أنه "بذات الروح والعزم والوحدة والالتفاف حول مقاومتنا وحقنا بأرضنا وسيادتنا وخياراتنا نخوض هذا الصراع ضدّ عدو لبنان والعرب والإنسانية، وبذات اليقين الذي اعتمر قلوبنا في أيار الألفين، نثق بالنصر وبهزيمة العدو، على الرغم من سياساته الإجرامية باستهداف مواطنينا وبالتدمير الممنهج لقرى الجنوب التي سيعاد بناؤها بكلّ عزم وإصرار".

وأضاف "لبعض أبناء الوطن إن لم تكونوا لبنانيين في وطنيتكم، كونوا أحرارًا في مواقفكم، ولا تطعنوا أبناء المقاومة بسكين مراهناتكم، فقطرة دم من أبنائنا لا يعوّضها مال الدنيا كلّها".

وتابع "نجدد دعمنا للشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة لتحرير أرضه وتحقيق حلمه بالعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وختم الفوعاني "حركة أمل، وهي تخوض هذه الملحمة الوطنية والتي قدّمت هذه القرابين من الشهداء دفاعًا عن لبنان والجنوب، ستبقى حارسة الأرض اللبنانية من غطرسة العدو، وملتزمة التزامًا وطنيًّا وقوميًّا ودينيًّا وإنسانيًّا بالقضية الفلسطينية خاصة في ظلّ المحرقة التي تتعرض لها غزّة، لأن هذه القضية هي شرف الحركة وفي صلب ميثاقها كما أكد الإمام القائد (...)، ونؤكد أن حدودنا الجنوبية ليست بحاجة لا للتفاوض ولا لإعادة الترسيم، وكلّ شبر محتل سيُستعاد وهي مرسومة بالاتفاقيات الدولية وممهورة بالدم، وهي عنوان كرامتنا الوطنية التي لا يفاوض عليها، ولم يعد يجدي إلاّ المقاومة والمقاومة فقط".

حركة امل

إقرأ المزيد في: لبنان