لبنان
بالصور.. تقبّل التعازي بذكرى أسبوع والدة السيد حسن نصر الله في بعلبك
تقبّل رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، ورئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد، ومسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر وأعضاء قيادة المنطقة، الخميس 30 أيار/ مايو 2024، التعازي في مركز الإمام الخميني (قدس سره) في بعلبك، بمناسبة ذكرى أسبوع والدة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
وتقدّم المعزين النواب: إيهاب حمادة، وملحم الحجيري، وينال صلح، ومحافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، ومفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، والنائبان السابقان الدكتور جمال الطقش وأنور جمعة، ورئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، ورئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، ورؤساء الاتحادات البلدية والبلديات في بعلبك الهرمل، ووفود من قيادة حركة أمل في إقليم البقاع ومن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، ومخاتير، وفاعليات ثقافية وتربوية واجتماعية.
وأشار الشيخ يزبك في كلمة مقتضبة إلى أن "عزاءنا اليوم هو أن نشدّ العزيمة مع أهلنا وشعبنا، ونؤكد على ضرورة المقاومة بمواجهة هذا العدو".
وأضاف: "نحن اليوم نشعر بمزيد من العزة والكرامة، حيث نرى شعبنا بمختلف أطيافه، يحضرون ليؤكدوا على سلامة هذا الطريق، وعلى ضرورة هذه المقاومة...، فهذا الشعب بهذه الروحية لن ينهزم، بل سيحقق النصر والكرامة والعزة".
بدوره، لفت النائب إيهاب حمادة إلى أن "مجلس العزاء هذا عن روح الوالدة التي أنجبت للعالم، وليس لنا بخاصة، عالمًا عاملًا، مؤثرًا، وفاعلًا، وبالتالي هذه محبة الناس لسماحة الأمين العام تتجلى بأبهى مظاهرها، سواء على مستوى عوائل الشهداء، أو الجرحى، أو عموم أهل هذه المنطقة التي عُرفت بانتمائها، والتي عُرفت بعلاقتها مع سماحة السيد حفظه الله، وهذا نوع من الاستفتاء على خيارات هذه المنطقة أيضًا حول المقاومة".
وختم قائلًا: "بعلبك الهرمل خزان المقاومة، فيها مدائن للشهداء وللمقاومين، وفي كلّ لحظة تسطر أروع الملاحم إلى جانب فلسطين، وإلى جانب أهل غزّة من خلال مشاركة أبنائها على مستوى الجبهات المفتوحة، وبالتالي لا بد لهؤلاء من أن يقدموا بين يدي سماحة الأمين العام عواطفهم ووجدانهم لهذا الفقد الأليم".
هذا، وتقدّم مسؤول القسم الإعلامي لحزب الله في منطقة البقاع مالك ياغي باسم عائلة المرحومة الحاجة أم حسن نصر الله "رحمها الله" وقيادة حزب الله "بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدّم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة الوالدة السيدة العلوية الشريفة".
وأضاف ياغي: "نسأل الله تعالى العزيز الرحيم أن يجنّبكم الشـر، وأن يحفظكم ذخرًا وسندًا كبيرًا وعزيزًا لنا، نشكركم، ونسأل الله أن يرعاكم بعنايته وأن يجنّبكم أيّ مكروه، فإليكم خالص الشكر المقرون بصادق الود والوفاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وتخلل تقبّل التعازي قراءة مجلس عزاء حسيني، واختتمت بزيارة المشاركين مقام السيدة خولة بنت الامام الحسين (ع).