لبنان
لبنان يعلن الحداد 3 أيام وشخصيات سياسية ودينية تواسي إيران بمصابها
تقدمت أحزاب وجهات وشخصيات سياسية ودينية لبنانية بالعزاء والمواساة لآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي والحكومة والشعب الإيرانييَّن، إثر الحادث المؤسف الذي أدى إلى استشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما.
الحكومة اللبنانية
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الحداد الرسمي 3 أيام في لبنان، حيث ستنكس الأعلام المرفوعة على الإدارة والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة لمدة 3 أيام، وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع الحدث الأليم.
وفي هذا السياق، وجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي برقية إلى آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي معزيًا باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد مرافق في حادث سقوط المروحية.
الرئيس بري
وبعث رئيس مجلس النواب نبيه بري برسالة تعزية للإمام الخامنئي، قال فيها: "تفقد الجمهورية الإسلامية في إيران والعالم الإسلامي ونفقد معهما في لبنان ثلة من القادة الطليعيين الذين واكبوا الثورة، ثوارًا وأئمة وقادة ثم شهداء وفي مقدمهم فخامة الرئيس السيد الشهيد إبراهيم رئيسي ومعالي وزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما الشهداء".
وأضاف: "إزاء هذا المصاب الجلل الذي أصاب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثورتها وأصابنا في لبنان، وباسمي الشخصي وباسم المجلس النيابي وباسم الشعب اللبناني نتقدم من سماحتكم ومن الشعب الإيراني بأسمى آيات العزاء، سائلين المولى العزيز القدير أن يلهمكم وذويهم عظيم الصبر والسلوان وأن يسكن شهداء هذه الحادثة الأليمة وسائر الشهداء الفسيح من جنانه الى جوار الأولياء والصديقين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يمنحكم سبحانه وتعالى الصحة والسداد في قيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية وثورتها نحو المزيد من المنعة والقوة والاقتدار إنه سميع مجيب".
الوزير بوحبيب
أعرب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب عن "حزنه للحادث الذي أدى الى وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، الذي كان صديقًا للبنان وزاره مرّات عدة، وكنّا نلتقي في جميع الاجتماعات الدوليّة، كما التقيت الرئيس الإيراني في الرياض يومها كنت برفقة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أيضًا أحزنه الحادث".
المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
وأعرب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عن "أسفه وألمه البالغين حيال هذه الفاجعة، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه"، واعتبر أن "غياب هذه الشخصيات البارزة يعتبر خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تحتل موقعًا بارزًا في الساحتين الإقليمية والدولية".
وأشار إلى أن "للرئيس رئيسي والوزير عبداللهيان بقيادة سماحة آية الله السيد القائد علي الخامنئي، أدوارًا بارزة في السياسة الإيرانية داخليًا وخارجيًا، لا سيما في دعم قوى المقاومة والتزام دعم القضية الفلسطينية وتحسين العلاقات الايرانية العربية والدولية"، وقال: "على الرغم من هذه الخسارة فإننا مؤمنون تمامًا بأن الجمهورية الإسلامية سوف تتجاوز هذه الفاجعة بقيادة الإمام السيد الخامنئي، بخاصة وأن الجمهورية الإسلامية تزخر بالشخصيات المؤمنة بالثورة ومبادئها ومسيرتها الطويلة".
حركة أمل
وأصدرت هيئة الرئاسة في حركة أمل، بيانًا تقدمت فيه بالتعزية من السيد الخامنئي ومن الشعب الإيراني باستشهاد السيد إبراهيم وحسين أمير عبداللهيان ورفاقهما الذين قضوا بتحطم المروحية في محافظة أذربيجان الشرقية. وجاء في البيان:
"في اللحظة الحرجة التي تمر بها أمتنا وتحتاج فيها الى القادة والرجال الرجال المؤمنين الصادقين الذين عاهدوا وما بدلوا، تفقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وساحات المقاومة والجهاد ومنابر الدعوة إلى الله بالكلمة والموعظة ثلة من القادة في الجمهوريه الإسلامية الإيرانية وفي مقدمهم فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية سماحة السيد إبراهيم رئيسي والأخ الصديق معالي وزير الخارجية الايرانية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الشهداء جراء الحادثة الأليمة الناجم عن تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية".
وقالت: "إذ نتقدم من سماحة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي حفظه المولى ومن الشعب الإيراني ومن ذوي الشهداء بأحر التعازي سائلين الله سبحانه وتعالى أن يسكن الشهداء الفسيح من جنانه ويلهمنا وأياكم عظيم الصبر والسلوان، ولنا ملء الثقة بأن رحيل هذه الثلة المباركة من القادة والشهداء لن يفت من عضد الجمهورية الإسلامية في إيران بالمضي قدما نحو التقدم والمنعة والإقتدار ودعم أحرار العالم في مسيرة التحرر والعدالة".
الشيخ ابي المنى
تقدّم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى، في بيان، من آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي والحكومة والشعب الإيراني بالتعازي باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما في الحادث المأساوي جراء تحطم المروحية، سائلًا "الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبًا وعلى ذوي الضحايا بالحكمة والصبر والإرادة الصلبة لتجاوز هذا المصاب الجلل".
المفتي قبلان
ونعى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "لكل أحرار العالم وكبار أهل الفكر وللحوزة العلمية في قم والعالم الإسلامي وللإمام الخامنئي والقيادة والشعب الإيراني المحترم الأخ العزيز خادم الفقراء والمساكين والأمين المؤتمن على العتبة الرضويّة والشخصية الاستثنائية بإدارة ملفات الجمهورية الإسلامية وخرائط الأوسط والعالم، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي والأخوة الذين كانوا معه"، وقال إنّ "في الله عوضًا من كل فائت، وعزاءً من كل ذاهب، وإنّه لأمر الله وقد اختصّه وأخوته بأشرف اللقاء وأعزّ المواطن، فإنا لله وإنا إليه راجعون".
هيئة علماء بيروت
وتقدمت هيئة علماء بيروت بـ"العزاء والمواساة من سماحة القائد السيد علي خامنئي ومن عموم الشعب الإيراني الشقيق، باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين عبد اللهيان وسائر المرافقين في الطائرة الرئاسية رضوان الله تعالى عليهم أجمعين"، راجية "لهم الرحمة وعلو الدرجات ولعوائلهم الكريمة الصبر والسلوان".
وفي بيان لها، أكدت الهيئة "تضامنها مع الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا ومؤسسات بما حل من مصاب بهذه الحادثة الأليمة"، وقالت: "لا شك في أن الخسارة كبيرة جدًا، ولكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي مرت منذ انتصار الثورة الإسلامية فيها منذ عقود وبالظروف القاسية والمحن الشديدة، قادرة بإذن الله تعالى على تخطي هذه الكارثة والاستمرار في مسيرة الجهاد ومواصلة الطريق، ومقارعة الاستكبار العالمي ومناصرة المستضعفين وقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين ومساندتها بكل السبل".
كرامي
بدوره، تقدم النائب فيصل كرامي بأحرّ التعازي من القيادة الايرانية والشعب الايراني الصديق باستشهاد الرئيس الايراني، مؤكدًا تضامنه مع الجمهورية الايرانية، وقال: "كل الثقة بقدرتها على تخطّي هذه الفاجعة وهذه الخسارة الكبيرة".
الحجيري
كما تقدم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري من الإمام الخامنئي ومن الشعب الإيراني بعظيم العزاء والمواساة، وقال: "إنها لخسارة كبيرة ليس لإيران فحسب، إنما للأمة الإسلامية وللإنسانية جمعاء ولكل الأحرار في العالم"، مضيفًا أن "الرئيس رئيسي شخصية فذة ومثالية وصاحب المواقف المشرفة والشجاعة في دعم قضايا المستضعفين وحق الشعوب في التحرر والحرية والكرامة، ومواجهة المستكبرين، وبخاصة في دعم قضيتنا المركزية فلسطين ومساندة مقاومتها ونصرة شعبها".
أرسلان
وأكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصة "إكس" أن "رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي والوزير عبداللهيان والوفد المرافق لهما، فاجعة كبرى على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمنطقة، والخسارة بفقدانهم لا يعوّضها إلا تماسك الشعب الإيراني وقوّة الدولة ومتانة الحكم فيها"، وقال: "التعازي الحارة إلى قيادة الدولة والشعب الإيراني وعائلات الراحلين.. رحمهم الله".
التيار الوطني الحر
كما تقدَّم التيار الوطني الحر "بأصدق التعازي من الشعب الايراني والمسؤولين في إيران"، معبرًا "عن تضامنه مع الشعب الإيراني في مصابه في هذا الوقت العصيب".
وفي بيان له، قال التيار: "لا ننسى وقفات ايران مع لبنان في أيّامه الصعبة وفي صراعه مع "إسرائيل""، متمنيًا "لإيران دوام الإستقرار والأمان والإستمرارية في مؤسساتها الدستورية، ودوام علاقات الصداقة بين لبنان وإيران لما فيه خير البلدين ومصالحهما".
لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع
ونعى لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع الرئيس رئيسي ورفاقه، وقال: "لقد حزنت القلوب لفقدان قادة يشهد لهم عالم السياسة والدبلوماسية والريادة بالعبقرية وصلابة الموقف ووضوح الرؤية وسلامة النهج والقصد"، مؤكدًا أن "إيران أمة التضحيات والعقول الراجحة الخلاقة والنفوس العظيمة والهمم العالية والمؤسسات الصلبة المتماسكة ولّادة القامات والرجالات لذا لا خوف عليها".
وفي بيان له، قال اللقاء: "عزاؤنا بهذا الإرث الجليل لتنتقل الراية بإرادة وتصميم لا يلين في مسيرة الانتصارات والتقدم والتحرر من طغيان المستكبرين ونصرة قضايا الحق، لا سيما قضية فلسطين والقدس بوصلة إيران ومهوى أفئدة رجالاتها الميامين"، وأضاف: "عزاؤنا كأحزاب في بقاعنا العزيز لكل الاحرار والمجاهدين في العالم وللقيادة الإيرانية والشعب الإيراني الشقيق وعوائل الشهداء عظيم الصبر والسلوان ولروح شهدائنا السلام والرحمة وفسيح الجنان".
اللواء ابراهيم
وتقدم المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بأحر التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبًا، وقال: "نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ونسأل الله أن يحفظ إيران وشعبها من كل مكروه. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وليد وتيمور جنبلاط
أبرق الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي، معزيًا بـ"وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما".
وجاء في نص البرقية: "يؤسفني جدًا الحادث الأليم الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدد من أركان الدولة بتحطم طائرتهم، وإنني إذ أتقدم بالتعزية منكم ومن الشعب الإيراني ومن عائلات الضحايا، أرجو أن يمن الله على إيران وشعبها بالاستقرار والازدهار".
كما أبرق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط إلى السيد علي الخامنئي، معزيا بـ"وفاة رئيسي وعبداللهيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين".
وجاء في نص البرقية: "لقد تبلغنا بحزن نبأ وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين في حادثة سقوط الطائرة التي كانت تقلّهم. إنني إذ أعرب باسمي وباسم الحزب التقدمي الإشتراكي عن أسفنا لهذا الحادث الأليم، أتقدم بالتعزية منكم ومن عموم الشعب الإيراني".
السنيورة
وأبرق رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة إلى آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي، معزيًا باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي.
وفي ما يلي نص البرقية:
"أود أن أتوجه إليكم بالتعزية القلبية الحارة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سيادة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي ومعالي وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، نتيجة الحادث المؤسف المتمثل بسقوط الطائرة التي كانوا يستقلونها خلال عودتهم إلى إيران من زيارة للحدود المشتركة بين إيران وأذربيجان".
وقال: "لقد شكلت الوفاة المؤسفة لرئيس الجمهورية الموقر ووزير الخارجية صدمة كبيرة، ولاسيما وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي دولة جارة للعديد من الدول العربية، والتي ترتبط معها بأواصر الجيرة والإيمان بالله تعالى والتاريخ والمصالح المشتركة".
وتابع: "سيادة المرشد الأعلى، لقد أظهرت ردود الفعل ومواقف التضامن الصادق، الإنساني، والأخوي مع إيران في هذه المحنة المفجعة والأليمة والقاسية، من مختلف الأطراف ومختلف المسؤولين في دول المنطقة، كم أن التعاون الصادق بين هذه الدول مهم ومفيد، وهو يشكل الهدف السامي الذي يمكن أن تهتدي به دول المنطقة بأسرها، وأن يصار بالتالي إلى بذل وتعزيز الجهود الصادقة والمثابرة لدى جميع المسؤولين من أجل بناء قواعد تعاون وثيق وأخوي في المستقبل بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي يمكن أن تترسخ على مبادئ الاخوة والصداقة والمصالح المشتركة، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لتلك الدول، وذلك حسب ما يعلمنا الله تعالى في القرآن الكريم: "وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين".
وأضاف "أكرر لكم تعزيتي الحارة، آملا للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولشعبها سرعة النهوض من هذه المصيبة الأليمة على أمل أن تكون الأيام المقبلة أيام تعاون صادق بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لما فيه مصلحة بلادنا وتقدم شعوبها واستقرارها".
حركة النضال اللبناني العربي
وذكر نائب الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي طارق سليم الداوود، في بيان تعزية، أنّه "آلمنا هول المصاب بفقد فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران الشهيد السيد إبراهيم رئيسي وسعادة وزير الخارجية الشهيد السيد حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما في الحادث الأليم، والذي أصاب الشعب الإيراني العزيز والأمة الإسلامية وكل العالم بالحزن الشديد".
وقال: "نحن في لبنان كنا نشعر من السيد رئيسي بكثير من الحب والاهتمام، الرئيس الإيراني الذي كان شخصية لها حضورها في المحافل الدولية والإقليمية دفاعًا عن الشعب الفلسطيني المظلوم وتبني الدفاع عنه وعن كل أحرار العالم، ومواقفه الداعمة للمقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان والدعم المميز للشعب اللبناني".
وإذ تقدم بخالص التعازي لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وللدبلوماسية الإيرانية في لبنان، وسأل الله الرحمة وعلو الدرجات للشهداء ولذويهم وللشعب الإيراني الصبر والسلوان.
الشيخ ماهر حمود
وتقدم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، من آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، ومن خلاله إلى سائر الشعب الإيراني الصامد، بأسمى آيات العزاء والتبريك باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان، والوفد المرافق. و"إنه لشرف لهذه الثلة المؤمنة أن يستشهدوا جميعا خلال مواصلتهم الدؤوبة، ودون كلل أو ملل في خدمة الأهداف المقدرة للجمهورية الإسلامية".
وقال إنّ "أهم ما ينبغي أن يذكر اثر هذا الحادث الجلل، قدرة الجمهورية الإسلامية على تجاوز الأزمات إثر الحروب والخسائر والاغتيالات التي منيت بها تباعا، ولم يكن لها أي أثر على المسار العام لهذه الجمهورية المميزة، والتي استطاعت أن تتجاوزها بثبات منقطع النظير وبآلية مدروسة وعملية".
وأضاف "إننا على ثقة أن الثوابت التي تمسكت بها الجمهورية الإسلامية وعلى رأسها فلسطين ومواجهة الاستكبار العالمي لن تتغير، ولن يؤثر في مسارها أي حدث مهما بلغت أهميته".
أسعد حردان
بدوره، أبرق رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب السابق أسعد حردان إلى آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، معزيًا بالرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما.
وجاء في البرقية: "باسمي، وباسم الحزب السوري القومي الاجتماعي، قيادة وأعضاء، أُعرب لسماحتكم عن أصدق مشاعر العزاء باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان"، ورفاقهما.
وقال: "إنّ الألم كبير والخسارة فادحة، فالرئيس الشهيد الدكتور إبراهيم رئيسي، من الرؤساء والقادة، الذين تحفظ لهم أمتنا مواقفهم النبيلة والحاسمة في دعم قوى المقاومة في بلادنا، لا سيما في فلسطين ولبنان والعراق، والوقوف بحزم إلى جانب سورية في مواجهتها الإرهاب والاحتلال. وقد آثر منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" التأكيد على مساندة أبناء شعبنا في فلسطين بمواجهة حرب الإبادة الصهيونية، وهو النهج الذي أختطته بلاده منذ انتصار الثورة".
وأضاف "كما أنّ وزير الخارجية الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، رأس الدبلوماسية الإيرانية والمعروف بصلابة الموقف وجذريّته، فقد استطاع خلال فترة توليه المسؤولية من تحقيق العديد من الإنجازات لصالح بلاده وحلفائها، وتعرية الاحتلال الصهيوني وفضح جرائمه في المحافل الدولية".
وتابع "إننا إذ نقدم لسماحتكم أصدق مشاعر العزاء بهذا المصاب الجلل، ومن خلالكم الى حكومة ايران وشعبها، نؤكد ثقتنا بأن إيران قادرة على استيعاب هذا الحدث العظيم، وتجاوز تداعياته بما بُنيت عليه من نظام مؤسسي ديمقراطي يُؤَمّن استمرار نهجها الداعم لقضية أمتنا، لا سيما المسألة الفلسطينية منها".
وقال: "نعزي من خلالكم عائلات الشهداء وبأن يلهمهم الصبر والسلوان ويتمتعوا بقوة العزيمة وصلابة الإرادة لتحمل آلام فقدان أعزائهم".
الشيخ مؤمن الرفاعي
من جهته، عزى المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، في بيان، "المرشد الأعلى الإمام السيد علي الخامنئي والجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبًا بحادثة المروحية الأليمة، التي كانت تقلّ رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسین أمير عبداللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي وبعض المسؤولين الآخرين".
وأسف الرفاعي لهذا الحدث "المحزن، الذي أسفر عن استشهاد نخبة من القيادات التي يحتاج إليها محور المقاومة اليوم"، وقال: "من خبرهم عن قرب، ونحن نعرفهم، يعرف أنه لا بد لهم أن يختموا حياتهم بشرف الشهادة".
وأشار إلى أن "الرئيس الراحل ووزير الخارجية عليهما رحمات الله كانا يحملان من التواضع والأخلاق الحميدة والحكمة والحنكة والقيم السامية ومعاني الوحدة وثقافة الثورة والمقاومة ما يكفي ليكونا أنموذجا يحتذى لشباب أمتنا"، لافتا إلى أن "إيران ولادة نخب وقيادات، وأن الرهان على هذا الشعب العريق والشقيق في حفظ أمانة الشهداء ومتابعة الطريق بما فيه عزة هذه الأمة ورفعتها".
وحيا الرفاعي "الحكومة اللبنانية التي أعلنت الحداد الرسمي"، مشيرا إلى أن هذا "أقل الواجب الأخلاقي مع الشعب الإيراني".
وتمنى "الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم، ولإيران النصر على من يكيد لها وأن تجتاز هذه المحنة بالبصيرة والوعي بما يتناسب مع تطلعاتها ووجودها المحوري".