لبنان
حمادة: دماء أهل غزة وثبات محور المقاومة سيُثمران نصرًا
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة أن: "موافقة حماس على المبادرة التي قدمها المصري والقطري مع الأميركي، هي ليست من باب الضعف والوهن، بل من موقع القوة والإقتدار، وهي تمثل انتصارًا".
وخلال لقاء حواري سياسي مع فعاليات من بلدة طاريا البقاعية، لفت حمادة إلى الدور الأميركي في المبادرة، عبر رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز الذي يواكب كل المجريات في المنطقة، ويصول ويجول ولا يغادر المنطقة، مشيرًا إلى أن ما يقوم به العدو الصهيوني في غزة من قتل ومجازر وتدمير هو لتحسين موقعه، وبغية الحصول على شيء في التفاوض والمبادرة.
ورأى حمادة أن العدو ذاهب إلى خيار لا ثانٍ له، وهو القبول والرضوخ بوقف إطلاق النار، لأنه مأزوم داخليًا وخارجيًا، وعلى مستوى قطاع غزة وثبات الناس فيه وأداء المقاومة، وكذلك على مستوى الأهداف التي وضعها ولم يستطع تحقيقها.
ولفت حمادة إلى أن دماء أهل غزة وثبات محور المقاومة سيكون مباركًا على مستوى العالم لمصلحة الإنسان والبشرية، وسيكسر منظومة القيم التي عمل الغرب لعشرات السنوات على أن يثبتها، ومنها السلوكية والاجتماعية، ونهب الثروات وتركيز الكثير من المفاهيم الأخلاقية. كما أن ما يحصل في غزة الآن سيكون له مرتكزات مستقبلية أولها تلاشي الكيان الصهيوني.
وعلى الصعيد الداخلي، قال حمادة إن: "أيّ نقاش بالورقة الفرنسية مرتبط بالواقع في الجنوب ومستقبله، وترتيبات ما بعد الحرب على غزة"، مشددًا على أن هذا موقف ثابت، ولا كلام فيه إلا بعد وقف إطلاق النار الذي سيليه انتصار غير مسبوق.