لبنان
خبراء زراعيون تفقّدوا حقول القمح الطري في بعلبك: نتائج واعدة وإنتاجية عالية
تفقّد وفد مشترك من وزارة الزراعة والمركز العربي لدراسة المناطق الجافة "أكساد" ومنظمة "الفاو" الحقول المزروعة بالقمح الطري في سهول بعلبك.
الوفد ضمّ: رئيس مصلحة زراعة بعلبك الهرمل الدكتور عباس الديراني، وفد "أكساد" برئاسة الدكتور وليد الطويل وعضوية الدكتور فواز العظمة، الدكتور محمد الطويل، المهندس سناء إبراهيم، ومن مصلحة الأبحاث العلمية المهندس رولا العميل، ومن "الفاو" الدكتور إيليا شويري والمهندس روزين حبشي.
الديراني
في تصريح له، أشار الديراني إلى أن: "هذه الجولة جاءت بتوجيه من وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، للاطلاع على نتائج زراعة حقول القمح الطري الذي وزعته وزارة الزراعة، بالتعاون مع منظمة "الفاو" و"المركز العربي لدراسة المناطق الجافة""، مشيرًا إلى أن: "النتائج واعدة في منطقة بعلبك الهرمل، والتماثل والانسجام في الحقول والنبات ونسبة الأمراض ضعيفة نسبيًا، والإنتاجية عالية، على الرغم من الظروف المناخية التي مررنا بها، وعدم قدرة المزارعين على التسميد والري نتيجة الكلفة العالية، والبذار ممتازة عمومًا والنتائج واعدة". وأكّد أن: "أولوية وزارة الزراعة الإكثار من المساحات المزروعة بالقمح الطري الذي يمتاز بإنتاجه الوفير، والذي يدخل في صناعة الخبز، انسجامًا مع خطة الوزارة الاستراتيجية الرامية إلى توفير الأمن الغذائي للبنانيين".
الطويل
بدوره، أكّد الدكتور محمد الطويل أن: "الحقول جيدة، سواء أكانت بعلية أم مروية، وهناك حقول ممتازة وأخرى أقل جودة، لأن هذا الموسم تميّز بكميات متدنية من الأمطار، وهذا كان له تأثيره على بعض الحقول"، متوقعًا أن "يكون الإنتاج مرتفعًا ومميزًا من القمح الطري المؤصّل". وذكر الطويل أن هذه السنة الثانية لزراعة صنف قمح أكساد 1133، وسنستمر في زراعة هذا الصنف، لأن هدفنا الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من القمح في لبنان"، وأمل أن: "تنجح هذه المبادرة التي أطلقها وزير الزراعة لتعزيز إنتاج القمح في لبنان".
وختم مؤكدًا أن: "الأرض خصبة، والجو مناسب، وخبرة المزارعين عالية في مراكز الحقول الزراعية وفي مؤسسات وزارة الزراعة، وكل المقومات تدعو إلى التفاؤل بالوصول إلى الاكتفاء الذاتي من القمح".