معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ يزبك: المقاومة جاهزة ولن ينال من عملياتها تهديد
10/05/2024

الشيخ يزبك: المقاومة جاهزة ولن ينال من عملياتها تهديد

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن "المقاومة على عهدها لشعبها بالتصدي الذي يفوق التصور، متوعدة العدو بالهزيمة في رفح كما في الشمال والجنوب والوسط وأنها ستحول أرض غزة مقبرة للكيان، فهي على حضورها وعزيمتها"، مشيرًا إلى أن المقاومة كشفت بردها السياسي المنسجم مع وفائها لشعبها، كذب العدو ورفضه لورقة التفاوض".

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) بمدينة بعلبك، رأى الشيخ يزبك أن "احتلال معبر رفح لم يحقق أيّ إنجاز عسكري، ولم يكن بعيدًا على الرضا الأمريكي وإن حاول بايدن (الرئيس الأميركي) أن يتظاهر بتهديده بعدم إرسال شحنات الأسلحة وأعلانه دعم القضاء على حماس، فهذا نفاق وكذب وذر للرماد هروبًا من الضغوطات الدولية والحركة الطلابية المستمرة".

وشدد سماحته على أن "أمريكا لو أرادت إيقاف الحرب لأوقفتها، لكن عينها على "إسرائيل" والصهيونية والإنتخابات، فقد راهنت على رفض الدولي لحماس ليتحول ذلك إلى تأييد"، وسأل: "أين العالم اليوم مما يحصل في غزة ورفح ؟ وإصرار العدو على القتل والدمار فهل من بقية ضمير، وأين الدول الإسلامية والعربية، أنظمة وشعوب ماذا ينتظرون؟".

وأضاف: "لن تكون غزة وحدها، فمحور المقاومة معها إسنادًا وتصعيدًا في عملياتها من العراق واليمن التي أعلن فيها القائد عبد الملك الحوثي عن المرحلة الخامسة وما تعنيه من تصعيد في البحار، إلى المقاومة الإسلامية في لبنان التي تصعّد عملياتها المتطورة التي رسمت بمواجهتها معادلة التوسعة بالتوسعة، والتدمير بالتدمير والمواطنين بالمستوطنات".

وقال الشيخ يزبك: "ها هو العدو يتخبط، فقد جاء الرد على زيارة وزير الحرب لإلى شمال فلسطين وتهديد لبنان بصيف حار، بصاروخ المقاومة في رسالة بالغة الأهمية بأن المقاومة جاهزة ولن ينال من عملياتها تهديد ولا رسائل المتباكين، وهي ماضية في الإسناد والدعم ولن تزعن الى دعاة التفكيك".

وختم سماحته بالقول: "أوقفوا الحرب على غزة ثم نتكلم، هذا هو منطق دماء الشهداء الأبرار، ومنطق المنتظرين الذين لا يبتغون إلا إحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة "، وأضاف: "إننا على يقين من نصر آت بوعد غير مكذوب: "إن تنصروا الله ينصركم" "وما النصر إلا من عند الله".
 

إقرأ المزيد في: لبنان