لبنان
لجنة التنمية الاجتماعية في منطقة جبل عامل الأولى تعقد اجتماعها الدوري
بدعوة من مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، عقدت لجنة التنمية الاجتماعية في المنطقة اجتماعها الدوري، بحضور نواب كتلة الوفاء للمقاومة في أقضية صور وبنت جبيل: حسين جشي، علي فيّاض، حسن فضل الله، مدير العمل البلدي علي الزين، مدير مؤسسة جهاد البناء سليم مراد، مدير مديرية الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية عبد الله نور الدين، والمسؤول الإعلامي سلمان حرب، معاون مسؤول منطقة جبل عامل الأولى أكرم سعد.
تمحورت نقاشاتها حول الوضع الراهن في الجنوب لناحية الاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة على القرى والبلدات الحدودية المتاخمة لفلسطين المحتلة، وآثار هذه الحرب على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية وغيرها.
واستعرض المجتمعون ميادين التدخل الاجتماعي التي تطرقت لها اللجنة مؤخرًا لا سيما في قرى المواجهة والصمود بوجه آلة الحرب "الإسرائيلية".
وأكَّدوا ضرورة معالجة مشكلة النقص في المياه والعمل على صيانة شبكات الكهرباء والمياه في مختلف قرى وبلدات منطقة جبل عامل الأولى، لا سيَّما تلك التي تضررت بفعل العدوان "الإسرائيلي"، لتصل هذه الخدمات للأهالي الصامدين في قراهم الحدودية، الأمر الذي يساهم في صمودهم في منازلهم وقراهم منذ بداية العدوان وحتّى الآن.
وشدَّد المجتمعون على ضرورة وضع خطة عملية للحد من الحرائق لا سيَّما تلك التي افتعلها العدوّ الصهيوني بالأحراش والثروة البيئية الموجودة في الجنوب، والمساهمة في معالجة أسباب اندلاع الحرائق بشكل عام لا سيما مع اقتراب فصل الصيف، واستكمال عمليات تعشيب جوانب الطرقات داخل الغابات والمحميات، كما جرى وضع فرق الإطفاء المجهزة والتابعة للدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية والمنتشرة على مساحة المنطقة موضع الجهوزية التامة، إلى غير ذلك من إجراءات وقائية.
وأضافوا: "تم التطرق إلى مختلف المساعدات التي تقدّم للصامدين والنازحين، حيث جرى التأكيد على مواصلة تقديم هذه المساعدات لهم والوقوف إلى جانبهم في شتّى المجالات، كما جرى التطرق إلى ملف التعويضات التي ستدفع للمتضررين من الحرب والعدوان "الإسرائيلي" لغاية الآن".
كما عرضوا تقريرًا موجزًا يظهر الأضرار التي خلفها العدوان "الإسرائيلي" بالمزروعات والمواشي والمباني، وجرى عرض عدة اقتراحات من أجل العمل سريعًا على تقديم تعويضات للمتضررين في هذا الخصوص، كما جرى استعراض خطة التعافي من الحرب.
وفي الختام، أكَّد المجتمعون على ضرورة "الاستمرار والحضور إلى جانب أهلنا في مختلف المجالات الحياتية، وضرورة قيام الدولة بواجباتها تجاه مواطنيها في ظلّ الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها".