لبنان
النائب رعد التقى المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير الجعيد
التقى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، اليوم الاثنين (18/3/2024)، المنسّق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد في مركز الكتلة في حارة حريك. وبحثا في آخر التطورات المحلية والإقليمية، لا سيما في ما يتعلق بالأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن اللبناني وضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية لمنع انزلاق البلد نحو الهاوية أكثر.
وفي بيان أصدره عقب اللقاء، أثنى الشيخ الجعيد على: "الجهود الجبارة التي يبذلها حزب الله في سبيل إنهاء الوضع الداخلي المأزوم على الصعد كافة"، مشيدًا بـ: "الدعم والتضامن والمساندة الفعلية التي تقوم بها المقاومة الإسلامية في لبنان لنصرة غزة وفلسطين التي تقدّم فيها المقاومة خيرة شبابها شهداء على طريق القدس ومنهم نجل الحاج محمد رعد، هذه المقاومة التي تكلف العدو ثمنًا باهظًا نتيجة ضرباتها المحكمة والموجعة". وأشار إلى: "حتمية انتصار الدماء الزكية على هذا العدوان والتغول الصهيوني الحاقد مهما طال الزمن"، مؤكدًا أن: "المقاومة في غزة تصنع المعجزات اليوم من خلال الصمود والتصدي البطولي والعمليات الموجعة التي تكبد العدو يوميًا خسارات موجعة على الرغم من المجازر والمذابح والمحارق التي يرتكبها العدو الصهيوني يوميًا، هذه المقاومة منتصرة حتمًا".
كما أشاد الشيح الجعيد بـ: "جهود محور المقاومة والمساندات الفعلية التي تقوم بها المقاومة في لبنان والعراق واليمن لدعم غزة والدور الكبير الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية إلى المجاهدين في غزة على الصعد كافة، ومساندتها لها حتى النصر وتحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات".
وقال: "نفتخر بأننا جزء لا يتجزأ من محور المقاومة، ونحن هنا لأؤكد وقوف جبهة العمل الإسلامي بكل مكوناتها إلى جانب المقاومة والإخوة في حزب الله في خيارهم في المواجهة في جنوب لبنان، هذه المواجهة التي تأتي دفاعًا عن الأمة والمقدسات ودفاعًا عن لبنان ومصلحته". ورأى أنّ: "الأصوات التي نسمعها هنا وهناك وتنتقد حزب الله على قراراته، هي أصوات لا تصب إلا في خانة المشروع الصهيوني والعدوان على غزة وهي شريكة في كل المذابح والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وفي الاعتداءات الوحشية على لبنان، وهم شركاء فيها".
وشدّد الشيخ الجعيد على أنّ: "الدور الذي يؤديه حزب الله ليس فقط على المستوى المقاوم، بل على المستوى السياسي، يضمن الأمن والهدوء الذي يأتي لنا بهؤلاء الوفود الغربية التي تأتي من كل حدب وصوب مع كل المغريات ليتوقف حزب الله عن مساندة أهل غزة".
وأضاف: "من حجم هذه الوفود؛ ندرك كم أصبح لبنان قوي بمقاومته وكبير على الرغم من صغر حجمه بأبنائه حين يؤمنون به وبالحق، ويدافعون عن أرضه ويواجهون المحتل. من هنا؛ الخيار بالمقاومة والمواجهة هو خيار منطقي وسليم من أجل لبنان قوي وعزيز ومنيع".
إقرأ المزيد في: لبنان
15/11/2024