معركة أولي البأس

لبنان

هوكشتين يريد حلاً لفصل لبنان عن غزّة.. ومجازر المساعدات مستمرة في القطاع
04/03/2024

هوكشتين يريد حلاً لفصل لبنان عن غزّة.. ومجازر المساعدات مستمرة في القطاع

اهتمت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم في بيروت بزيارة الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين إلى لبنان ليوم واحد أو أكثر، حيث سيستهلّ لقاءاته باجتماعات متتالية مع كل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، قبل ان يلتقي قائد الجيش العماد جوزف عون العائد من روما، وهذه الجولة يسعى فيها إلى فصل جبهة لبنان عن الجبهة في فلسطين المحتلة.
إلى ذلك، لا تزال الأحداث في غزة تستحوذ على صفحات من الصحف المحلية، وكان آخرها مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين الذي تجمعوا في أكثر من مكان للحصول على مساعدات غذائية، وارتكب العدو بحقهم عدة مجازر سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى، في وقت تتناقض فيه الأنباء حول المفاوضات غير المباشرة بين حكومة العدو والمقاومة لمحاولة الوصول إلى هدنة أو وقف لإطلاق النار في شهر رمضان المبارك.


"الأخبار":  المقاومة تدرس ردودها: حماية الردع دون الحرب الشاملة | هوكشتين يريد حلاً لفصل لبنان عن غزّة

فيما تترنّح المفاوضات حول غزة في الأمتار الأخيرة قبل الهدنة، تُحبس الأنفاس في بيروت ترقّباً لما سيحمله المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين الذي يفترض أن يبدأ زيارته للبنان اليوم بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وقائد الجيش جوزيف عون. فيما تردّدت معلومات عن لقاء سيجمعه بنائب رئيس المجلس الياس بو صعب.وتأتي الزيارة على وقع تكثيف الجهود للوصول إلى هدنة في غزة مع بداية شهر رمضان. ومع أن التركيز داخل لبنان ينصبّ على ما إذا كانت الهدنة ستشمل الجبهة الجنوبية في ظل مخاوف من إمكانية ذهاب العدو إلى مزيد من التصعيد، قالت مصادر بارزة إن «زيارة هوكشتين ليست مرتبطة فقط بمحاولاته خفض التصعيد وتجنّب الحرب»، بل «هي استكمال للإطار الذي يحاول صياغته للوصول إلى اتفاق على الحدود البرية».

وعلمت «الأخبار» أن هوكشتين أبلغ ميقاتي، خلال لقائهما على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن منتصف الشهر الماضي، أنه سيزور لبنان قريباً، وأنه تواصل قبلَ أيام مع المعنيين بالتفاوض، وأكّد أن بلاده تمارس ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية لمنعها من شن حرب وللقبول بأن تسري أي هدنة محتملة على جبهة الجنوب. ورجّحت مصادر مطّلعة أن يحمل هوكشتين هذه المرة أفكاراً مكتوبة وهو ما اتُّفق عليه سابقاً مع بري وميقاتي، لافتة إلى أن الرجل يحمل «تصوراً عاماً يتناول أولاً وقف العمليات العسكرية وعودة النازحين من الجهتين، واتخاذ إجراءات عسكرية وإدخال الجيش اللبناني إلى الجنوب، ثم بدء مفاوضات بشأن ترسيم الحدود البرية ومعالجة الخلاف حول النقاط العالقة بدءاً من الـ b1، وصولاً إلى كفرشوبا». وأكّدت المصادر أن زيارة هوكشتين «لا تعني وقفاً فورياً لإطلاق النار في الجنوب، ولا تعني أن الأمور في قطاع غزة ذاهبة نحو الهدنة فعلياً»، وعلى الأرجح أن «الرجل لن يحقق نتائج سريعة»، لكنه «يحرص على استكمال المهمة التي يعتبرها مهمة له، باعتباره أنه من صاغ الاتفاق البحري، وأنه مكلّف من إدارته التي لن تسمح لأي طرف دولي آخر بأن يكون له دور في هذا الملف».

ماذا يريد حزب الله؟
في السياق نفسه، ينصبّ الاهتمام الغربي والمحلي على معرفة حقيقة توجه حزب الله ربطاً بسلوكه الميداني، ولفت مراقبون إلى أن عمل المقاومة في الميدان يحاكي موقف الحزب بعدم الانجرار إلى حرب واسعة، لكن ذلك لا يحول دون بقاء المقاومة على جهوزية سياسية وميدانية تحسباً للأسوأ. ومن خلال مراقبة الأداء العملياتي لحزب الله، واستناداً إلى قدر من المعرفة بتاريخ سلوكه وتفكيره وأولوياته، يقول المراقبون إنه «يمكن التقدير بأن موقف الحزب محكوم حتى الآن بمجموعة عوامل تحضر في حسابات كل مبادرة أو رد على الاعتداءات الإسرائيلية، ومنها:
أولاً، مواصلة الضغط الميداني على العدو بكل ما ينطوي عليه من تداعيات في الساحة الإسرائيلية إسناداً للمقاومة في قطاع غزة.
ثانياً، منع العدو من فرض وقائع في الساحة الجنوبية تؤدي إلى سلب المقاومة أحد أهم عوامل قدراتها في الدفاع والردع في المرحلة التي ستلي الحرب (هذا الخيار تبلور إسرائيلياً بعد التحولات المفاهيمية والاستراتيجية التي شهدها الكيان على وقع تداعيات طوفان الأقصى، وهو لا يزال في طور التشكّل ولم تكتمل معالمه بعد).

ثالثاً، تقليل احتمالات التدحرج نحو حرب شاملة ومفتوحة، وفي الوقت نفسه الاستعداد لخوضها في حال دفع العدو إليها.
رابعاً، منع استباحة المدنيين في جنوب لبنان وخارجه والعمل على تقليل نسبة الإصابات في صفوفهم، على أن لا يكون ذلك على حساب معادلة الردع وتخفيف الضغوط الميدانية على العدو. وهو ما يُفسر بعضاً من ردوده المحدودة حتى الآن على انتهاكات العدو، طالما أن السقف الحالي يحقّق المطلوب في أكثر من اتجاه، في حين يدرك العدو جيداً أن حزب الله قادر على مستوى ردود أعلى وأشد وأكثر كلفة للعدو ، إلا أنه سيؤدي إلى توسيع نطاق استهداف المدنيين في لبنان ويرفع احتمالات التدحرج... لذلك، لا يزال يكتفي بهذا المقدار مع جهوزية عملية للارتقاء في ردوده، وهو أمر مرهون بأداء العدو في اعتداءاته وردوده أيضاً.

 


"البناء": مجازر المساعدات مستمرة.. وسكان غزة: لا الإنزالات الجوية ولا بديل عن رفح

في ظل احتدام المشهد العسكريّ على كل الجبهات، حيث في غزة تصاعد نوعيّ في عمليّات المقاومة وارتفاع ملحوظ في الخسائر التي يعلن عنها جيش الاحتلال، وعلى جبهة لبنان مزيد من الضربات الموجعة لجيش الاحتلال باستهداف تجمّعات جنوده وتحصيناته وتجهيزاته المتطوّرة، بينما اليمن يُغرق سفينة بريطانية جديدة، والعراق يكشف مسؤولية مقاومته عن عملية حيفا ليل الجمعة بطائرة مسيّرة استهدفت المجمع الكيميائيّ، يبدو أن المشهد السياسي هو الآخر على نار حامية، حيث وصل عضو مجلس الحرب في كيان الاحتلال بني غانتس الى واشنطن لعقد اجتماعات تشمل كلاً من نائب الرئيس كمالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن. والهدف من الزيارة معلن، وهو التآمر على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو واستكشاف حدود استعداد واشنطن لدعم تغيير حكوميّ يُطيح بنتنياهو ويضع غانتس على طريق رئاسة الحكومة. وبالتالي ماذا يمكن لواشنطن أن تستخدم من أوراق لتسريع هذا المسار، إذا كانت قد ضاقت ذرعاً بنتنياهو وترغب برؤيته خارج السلطة لفتح الطريق أمام مسار يُنهي الحرب؟

في ملف المساعدات الإنسانيّة لغزة، مع الانتقال إلى مسلسل الإنزالات الجويّة بعد انضمام أميركا إلى مصر والأردن، عقدت لجان أهالي شمال غزة مؤتمراً صحافياً ندّدت خلاله بالإنزالات الجويّة وكشفت مخاطرها معلنة تمسكها بالاعتماد على معبر رفح لإدخال المساعدات، نظراً لحجم الحاجات التي لا تلبّيها كميات استعراضية مثل التي ترمي بالمظلات الجوية، ولما ينتج عن الإنزالات من صراعات وتسابق يتحول الى تقاتل بين السكان.

في الشق السياسي، أشادت الفصائل الفلسطينية بنتائج اجتماعات موسكو، لجهة تأكيد الوقوف وراء المقاومة في غزة والتمسك بالوحدة الوطنية وترجمتها ضمن مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية عبر التمهيد لانتخابات رئاسية وتشريعية، بينما تحدّثت مصادر متابعة للمسار التفاوضي عن تضارب المعطيات حول فرص التوصل الى اتفاق وشيك، علماً أن لا شيء إيجابياً بعد على الطاولة.

يزور المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين بيروت اليوم لمواصلة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف تصعيد الصراع في جنوب لبنان وتحقيق الاستقرار، وسوف يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزاف عون. ويقول مصدر مطلع لـ «البناء» أن زيارة هوكشتاين تحمل معطى مهماً لا سيما أنها تأتي لمتابعة الهدنة في الجنوب الذي يفترض أن تسري عليه هدنة غزة، والبحث مع المسؤولين في كيفية تثبيت الاستقرار وتجنّب توسّع الحرب.

ومع ذلك تبدي مصادر دبلوماسية لـ”البناء” خشيتها من مواصلة “إسرائيل” حربها ضد حزب الله في جنوب لبنان حتى لو دخلت الهدنة في غزة حيز التنفيذ، معتبرة أن ما يرشح عن الإسرائيلي نقلاً عن موفدين غربيين يشير إلى أنه بات يفصل بين غزة وجنوب لبنان. هنا تكمن الخشية من محاولته ضرب قواعد الاشتباك وتجاوزها، مع تأكيد المصادر أن ما يعمل عليه هوكشتاين اليوم ينصب في سياق التهدئة لعودة النازحين إلى قراهم وعودة المستوطنين الإسرائيليين إلى المستوطنات. وهذا يؤكد أن البحث في القرار 1701 مؤجل إلى حين الاتفاق على حل في غزة.

في المقابل، تبدي أوساط سياسية لـ “البناء” اقتناعاً أن الورقة الفرنسية التي أرسلت الى لبنان بشأن الوضع في الجنوب قد سقطت، فلبنان لا يمكن أن يقبل بترتيبات أمنية مع العدو الإسرائيلي، علماً أن مصادر في الخارجية تشير إلى أن لبنان سوف يردّ على هذه الورقة بما يتناسب مع مصلحة لبنان وسيادته.
وقال رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد “نقول للعدوّ الإسرائيلي نحن بانتظار أن تُخطئ الخطيئة الكبرى لنضَع مصير كيانك على المحكّ… لن يُخيفنا دعم أميركا للعدوّ الإسرائيلي ونحن الذين نعرف نقاط ضعفه”.

وميدانيا، أطلق جيش العدو الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة الثقيلة في اتجاه أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن “صاروخ بركان استهدف موقعاً للجيش الإسرائيلي في الجليل الغربي”. واستهدف حزب الله موقع جل العلام بصاروخ بركان كما استهدف بالأسلحة المناسبة قوّة عسكرية إسرائيلية مقابل قرية الوزاني وحقق ‏فيها إصابات ‏مباشرة مما دفع قوات العدو لإطلاق قذائف دخانية للتغطية على عملية سحب ‏القتلى والجرحى ‏بالمروحيّات من موقع الاستهداف. كما استهدف حزب الله موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة وأصابه إصابةً مباشرة واستهدف جبل نذر بالأسلحة الصاروخية وتمّتَ إصابته إصابةً مباشرة.
وصرّحت وزارة الدفاع الألمانية بأن “فرقة التدخّل السريع الألمانيّة مستعدّة للانسحاب من لبنان في حال توسّعت الحرب في قطاع غزة لتشمل دولاً أخرى في المنطقة”.

وقالت في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”: فرقة التدخل السريع المتخصّصة في مهام الإجلاء أعدّت أخيراً للإخلاء من لبنان في حال توسّعت الحرب في قطاع غزة لتشمل المنطقة بأسرها.
وأشارت إلى أن “قوّاتها المنتشرة في الشرق الأوسط تعمل على مهام محدّدة، ومن أهمها تنفيذ عمليات إجلاء مواطنين من بعض المناطق”.

إلى ذلك، يُنهي نواب كتلة الاعتدال مطلع هذا الأسبوع، اجتماعاتهم مع ممثلي الكتل، بلقاء رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اليوم، على أن يلتقوا مجدداً رئيس مجلس النواب نبيه بري غداً الثلاثاء، للبحث بالخطوات اللاحقة لجهة الاجتماع التشاوري.
ويعود موظفو الماليّة إلى العمل ابتداءً من صباح اليوم لإنجاز عملية دفع الرواتب وملحقاتها، وإنجاز ما يمكن إنجازه من معاملات للمواطنين ولسائر الإدارات والمؤسّسات العامة.
وكان عُقِد مساء السبت اجتماعٌ بين وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل ومدراء مديريات وزارة المالية، بحضور مدير المالية العام جورج معراوي خُصّص للبحث في مستجدّات إضراب القطاع العام وتداعياته.

 

"اللواء": هوكشتاين يبحث اليوم في خارطة تهدئة متصلة بـ«هدنة غزة»

اشتد الضغط الميداني من غزة الى الجنوب بالتزامن مع اطلاق جولة جديدة من المفاوضات الآيلة لاتفاق حول صفقة تبادل الأسرى، وهدنة لن تكون قصيرة، ومفتوحة على وقف النار والمساعدات التي تتعرض لأخطر عملية ابتزاز اذ كلما توجه الناس الجائعون الى حيث الغذاء والماء تصوّب «دولة الاحتلال» النار عليهم، فمرة تقتل وتجرح المئات، ومرة بالعشرات، من اجل كميات قليلة من الطحين، بعدما عز كل شيء في القطاع المنكوب.
وعلى وقع ضربات الاحتلال، وردود حزب الله عليها، عبر قصف مركّز على المواقع الحربية، يبدأ الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين محادثات تتعلق بالتهدئة، بدءاً من استهلال لقاءات مع الرئيس نبيه بري، ثم الرئيس نجيب ميقاتي، فوزير الخارجية وشخصيات اخرى، بحثا عن مقاربة تمكّن لبنان واسرائيل البدء بمفاوضات لانهاء النقاط الحدودية المختلف عليها، بدءاً من وضع القرار 1701 على طاولة التنفيذ.

وبات من المتفق عليه، ان النقاش اللبناني مع هوكشتاين ينطلق من دفع اسرائيل الى الاقتناع بالانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واحترام الحدود الدولية، ووقف الخروقات، الامر الذي يوفر الامن للجميع.
رئاسياً، وعلى صعيد مبادرة كتلة الاعتدال الوطني، تنتظر الاوساط النيابية ما سيسفر عنه اللقاء بين وفد الكتلة ووفد من كتلة الوفاء للمقاومة اليوم، وسط معلومات عن ان الحزب سيستفسر من «الاعتدال» عن تفاصيل المبادرة، متريثاً في اعطاء اجوبة نهائية، مع الاشارة الى ان فريق «8 آذار» اعلن قبل الزيارة عن المسموح والممنوع من المبادرة، بما في ذلك سحب النائب سليمان فرنجية.

وقالت مصادر لـ«اللواء» أن مبادرة تكتل الاعتدال لم تجهض  بعد ولا تزال قائمة بالنسبة إلى نواب التكتل ما لم  تصدر إشارة عكس ذلك، مشيرة إلى ان نوابها لا يزالون عند قناعاتهم بأن عنوان الطرح التشاور ، وليس الحوار كما يفسر البعض.
ولفتت هذه المصادر إلى أن هناك افرقاء بدأوا باعادة التفكير بموقفهم حيال المبادرة حتى وإن كانوا  وافقوا عليها مسبقا، واعلنت أن هناك من القوى السياسية أعطت الضوء الأخضر للمبادرة التي تعد الوحيدة محليا.

إلى ذلك، أكدت أن مجرد أن تسمى شخصية أو ٢ من الكتل فذاك يعني أن المبادرة جاهزة للتطبيق وليس هناك من شروط مسبقة،  والمهم الوصول إلى نتيجة، ودعت إلى انتظار ما قد يخرج من لقاء التكتل مع حزب الله وهنا يشير النائب عبد العزيز الصمد لـ «اللوا» إلى أنه في خلال هذا اللقاء يعرف جواب الحزب  من المبادرة.
إلى ذلك أوضحت أوساط مراقبة لـ «اللواء» أن المبادرة باتت في وضع دقيق وإن محاولة تعطيلها من قبل فريق الممانعة واضح، وهذا ما قد يضعها في مهب الريح إن لم يكن في إطار نسفها وفي كل الأحوال فإن ذلك يتبلور قريبا.
وفي الاطار عينه، دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي السياسيين الى المصالحة مع بعضهم البعض، من خلال تنقية ذاكرتهم، وإذكاء الثقة بينهم.
واشار الى انه طالما الجمهورية اللبنانية من دون رئيس، فتتكاثر الفوضى، وتتفكك اوصال الدولة، وتستباح القوانين، ويطغى ظلم القادرين والنافذين وفائض القوة.

الرواتب بدءًا من اليوم

وتوقع مصدر قريب من الموظفين ان تحوَّل الرواتب الى مصرف لبنان، بدءًا من اليوم، على ان تحوّل الى المصارف فوراً، ليصار الى قبضها في فترة زمنية لا تتجاوز الخميس او الجمعة المقبلين.. مرجحاً ان يبدأ الموظفون القبض بعد غد الاربعاء.
واعلن موظفو المالية امس العودة المؤقتة الى العمل اليوم، حرصا على مصالح الموظفين، وتماشيا مع موقف تجمع موظفي الادارة العامة، من اجل انجاز رواتب ومعاشات الموظفين والمتقاعدين.
وكان صدر عن المدراء في مديرية المالية العامة، انه بناء عما صدر عن وزير المال لجهة التنويه بجهود موظفي المالية، وانطلاقا من حسن المسؤولية مع اقتراب شهر رمضان، دعوة للعاملين الى العمل لانجاز عملية دفع الرواتب وملحقاتها، وناشد المدراء المتقاعدين عدم اقفال ابواب الوزارة التي تعمل من اجلهم.

إجتماع روما لدعم الجيش

وعلى صعيد توفير الدعم المطلوب لتمكين الجيش اللبناني من القيام بمهامه في الجنوب والداخل، شارك قائد الجيش العماد جوزاف عون في اجتماع دعم الجيش في إيطاليا، بحضور قادة جيوش إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا وهُم: Admiral Giuseppe Cavo Dragone, General Thierry Burkhard, Admiral Teodoro Esteban López Calderón, General Carsten Breuer, Admiral Tony Radakin.
وعرض العماد عون وضع الجيش والتحديات التي يواجهها على مختلف الأصعدة، وجرى البحث في سبل دعمه وتعزيز قدراته.
وأثنى المشاركون على دور الجيش في حماية الأمن والاستقرار، وأهمية دعمه ومساندته لتجاوز الصعوبات الاستثنائية في المرحلة الراهنة.
كما التقى العماد عون وزير الدفاع الإيطالي Guido Crosetto بحضور قائد الجيش الإيطالي، ثم وزير الخارجية الإيطالي Antonio Tajani، ومدير المخابرات الخارجية General Giovanni Caravelli.
والتقى العماد عون وزير الدفاع الايطالي.
وفي موقف جديد لحزب الله، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان حزب الله ينتظر الاسرائيلي ان يخطئ ليضع مصير كيانه على المحك، موضحا ان الحزب يعرف نقاط ضعف عدوه.

الوضع الميداني

ميدانياً، اعلن حزب الله مساء امس انه استهدف انتشارا لجنود العدو في جبل نذر، بالاسلحة الصاروخية، معلنا عن وقوع اصابات مباشرة، كما اعلن عن استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا بالاسلحة المناسبة.
كما اعلنت المقاومة الاسلامية عن استهداف قوة عسكرية اسرائيلية قبالة قرية الوزاني، وكذلك استهداف منظومة المراقبة في موقع المنارة بالاسلحة المناسبة.
وقصفت طائرات العدو مساء امس بالصواريخ الثقيلة حي ابو لين في عيتا الشعب، كما نفذ غارة على وسط عيتا الشعب بصاروخ لم ينفجر، ولم يصب احد بأذى.
كما غارت الطائرات الاسرائيلية على بلدة كفركلا في القطاع الشرقي.
كما تعرضت بلدة الخيام لقصف فوسفوري اسرائيلي.

مشاورات لتأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية

كشفت مصادر سياسية ان البحث  يدور حاليا بعيدا من الاضواء، وفي اجتماعات  ضيقة، على التحضير لمشروع قانون حول تأجيل موعد اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، المقررة في شهر أيار المقبل، ووضع الصيغة المطلوبة، لكي يحظى المشروع بموافقة اكثرية الكتل النيابية، وان لا يكون تأييده ودعمه محصورا بكتل محدودة التمثيل دون الاخرى.
واضافت المصادر ان مبررات التأجيل، هي الظروف  السائدة جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، والتهديدات بتوسعة نطاق الحرب، الى مناطق اخرى.

 


"الجمهورية": هوكشتاين يعمل لحلّ متكامل.. و«الاعتدال» يَختتم اليوم جولته عند «الحزب»

بتوقيته يَصل الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين الى لبنان في زيارة ليوم واحد او اكثر. وتكتسب زيارته هذه اهمية كبيرة كونها تأتي على وقع إرهاصات الهدنة التي باتت وشيكة في قطاع غزة، وبالتالي على الجبهة الجنوبية اللبنانية، ما سيتيح له العمل في اجواء هادئة على البحث في حل حدودي ـ سياسي سيفرض حتماً إنجاز الاستحقاق الرئاسي بانتخاب رئيس جمهورية واقامة سلطة هي صاحبة الصلاحية في تنفيذ القرار الدولي 1701 على جانبي الحدود.

قالت أوساط ديبلوماسية لـ«الجمهورية» انّ لدى هوكشتاين تصوراً متكاملاً يعمل على إيجاد الطريق لتحقيقه، ولكن بعد تدوير عدد من الزوايا. وقد ناقش بعض مراحله مع أطراف لبنانية، ويقوم على تجزئة الحل الى ثلاث مراحل، تبدأ من تثبيت وقف إطلاق النار على الجبهة الجنوبية فور إعلان وقف إطلاق النار في غزة.

ورجّحت أوساط ديبلوماسية ان يسعى هوكشتاين مع «حزب الله»، عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري، الى تثبيت تدابير تحول دون عودة المواجهات الى جنوب لبنان في حال انتهاء هدنة غزة. على ان تكون الخطوة التالية إزالة الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، والتي كان وصَفها الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله بـ«الفرصة التاريخية». ووفق تصوّر هوكشتاين ثمّة حاجة ملحّة لانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تكوين السلطة، والأرجح أن يكون ذلك بالتوازي مع الاتفاق على تثبيت الحدود البرية وقبل الشروع في المرحلة الثالثة المتعلقة بتطبيق القرار 1701. وهذا ما يفسّر التخفيف الأميركي لا النّسف لاندفاعة الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية.

وقالت هذه الاوساط ان الحقيقة قد تكون في العمل على «تَبطيء» وتيرة تحرّك الخماسية لكي تتمكن من مواكبة تصور هوكشتاين، وان المرحلة الحالية هي مرحلة تثبيت وقف النار بعد غزة، على أن تأتي مرحلة إعادة تكوين السلطة في اللحظة المؤاتية ووفق «وظيفة» محددة للرئيس المقبل وهي ضمان تطبيق القرار 1701 والإشراف على كل الاتفاقات التي سيجري التفاهم حولها في الجنوب. وهو ما يعني وصول شخص الى رئاسة الجمهورية يحظى بثقة العواصم الغربية و»حزب الله» في الوقت عينه.
وعلى عكس بعض التوقعات يبدأ هوكشتاين اليوم زيارة قصيرة لبيروت تمتد ليوم واحد، وسيستهلّ لقاءاته باجتماعات متتالية مع كل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، قبل ان يلتقي قائد الجيش العماد جوزف عون العائد من روما.

وعلمت «الجمهورية» انّ على جدول أعمال هوكشتاين لقاءات مختلفة ومتفرقة، منها ما يجمع فريق عمله مع مسؤولين في السفارة الاميركية واصدقاء لبنانيين كان وما زال على علاقة استشارية معهم.
وقالت مصادرمطلعة لـ«الجمهورية» ان الوضع عشية زيارة هوكشتاين لم يتغير بحسب ما هو متوافر من معلومات لديها. وان لم يحمل جديدا منذ ان أنهى زيارته لتل ابيب قبل ثلاثة اسابيع وعاد الى واشنطن من دون المرور ببيروت. ذلك ان المحادثات التي أجراها في حينه في تل ابيب لم تنته الى ما يمكن ان يقدمه ويحمل جديدا كانت تنتظره بيروت.
ولفتت المصادر الى انّ لدى هوكشتاين جديداً يحمله هذه المرة كونه هو مَن حدّد موعد زيارته كما ابلغ الى اكثر من مسؤول لبناني، على ان يتوجه مساء اليوم او صباح غد الى اسرائيل. ولم تشأ هذه المصادر اجراء اي ربط بين زيارة هوكشتاين وما نقل عن الرئيس الاميركي جو بايدن من أنّ اليوم الاثنين كان موعداً لوقف نار مؤقت في قطاع غزة، قبل ان يتراجع قبل أيام عن هذا التوقّع، وهو ما فتح الباب مجددا على جديد لا يمكن التثبّت منه قبل انتهاء زيارة الموفد الرئاسي الاميركي.
واشارت المصادر الى انّ هوكشتاين سبق له ان ربط أيّ خطوة ميدانية ممكنة بقرار وقف النار في غزة، ولذلك فإنّ ما يمكن أن يقوم به لن يتعدى مرحلة التحضير لما بعد ساعة الصفر، وهو قد يحمل خريطة طريق ليست واضحة المعالم بعد في انتظار ما تحمله الساعات او الايام القليلة المقبلة.

وقالت مصادر أخرى انّ هوكشتاين سيُطلع بري وميقاتي على ما يحمله من افكار جديدة حول تهدئة الجبهة الجنوبية وتثبيت الحدود البرية، في ضوء ما يكون قد نتج من مفاوضات القاهرة امس حول تحقيق هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان من شأنها ان تنعكس تهدئة على جبهة الجنوب في حال نجحت وتم تطبيقها ولم تَتنصّل منها اسرائيل او تخرقها، حيث افادت بعض المعلومات ان تل ابيب لن ترسل وفدها الى العاصمة المصرية قبل حصولها على لائحة كاملة بأسماء الاسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
ونقلت القناة 12 الاسرائيلية عن مصادر إسرائيلية قولها «إن الحكومة حصلت على رد حركة «حماس»، واكدت أنها لن ترسل وفداً إلى القاهرة، وانها أبلغت الى قطر أنّ رد «حماس» لا يسمح بتقدّم المفاوضات للتوصل الى الهدنة». وأوضحت مصادر إسرائيلية اخرى «انّ حماس لم تسلّم إسرائيل لائحة بأسماء المحتجزين الأحياء لديها».
لكن مصادر مطلعة على موقف «حزب الله» أوضحت لـ«الجمهورية» انّ «الحزب سيطلع بلا شك على ما يحمله هوكشتاين عبر الرئيس بري ويقرّر موقفه، علماً ان الموقف اللبناني الرسمي والمقاوم بات معروفاً لجهة وقف الحرب في غزة وانسحاب جيش الاحتلال منها، وإلزام الكيان الاسرائيلي بتطبيق القرار 1701 كاملاً وشاملاً ووقف الخروقات والانسحاب من كل الاراضي اللبنانية المحتلة من النقطة «بي 1» بحراً حتى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري (شمالي بلدة الغجر)».


ورجّحت المصادر ان يلتقي هوكشتاين ايضاً نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب ما لم يكن قد التقاه خارج لبنان أخيراً. وربما يلتقي ايضا قائد الجيش العماد جوزف عون، لمناقشة جهوزية الجيش للانتسار في كل منطقة جنوب الليطاني.
وعشيّة وصول هوكشتاين، أعلن مسؤول في البيت الأبيض امس انّ المبعوث الرئاسي الأميركي سيزور بيروت اليوم «لمواصلة الجهود الديبلوماسية الرامية إلى وقف تصعيد النزاع عبر الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية وتحقيق الاستقرار».
وبحسب وكالة «رويترز»، لم يقدّم هذا المسؤول مزيدا من التفاصيل حول الزيارة. ونقلت الوكالة عن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وهو أحد المسؤولين الذين من المقرر أن يجتمعوا مع هوكشتاين، قوله انه «يعتقد أنّ توقيت زيارته يشير إلى تقدم في جهود التوصل إلى هدنة في غزة «خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة». وأوضح بوصعب «إذا حدث ذلك، أعتقد أنّ زيارة هوكشتاين هذه المرة ستكون ذات أهمية كبيرة لمتابعة الهدنة على حدودنا الجنوبية، ومناقشة ما يلزم لتحقيق الاستقرار وإنهاء احتمال توسيع الحرب مع لبنان».

مبادرة «الاعتدال» و«الحزب»
وعلى جبهة الاستحقاق الرئاسي تتجه الانظار اليوم الى لقاء كتلة «الاعتدال الوطني» مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محد رعد عند الثانية بعد الظهر، كمحطةٍ أخيرة في جولتها على الكتل النيابية التي تشمل ايضاً كتلة حزب الطاشناق الارمني، وسط ضبابية تُخيّم على نتائج مبادرتها الرئاسية لجهة الملاحظات التي أبداها بعض الكتل، ومنها ما هو تفصيلي قابِل للحل ومنها ما هو جوهري ويتعلق بمواءمة المبادرة مع بعض بنود الدستور التي ترعى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، وطريقة الدعوة الى الجلسة التشاورية وشروط عقدها ومن يترأسها وما هو المُلزِم منها وما هو غير الملزِم. وهل هي بديل لمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الحوارية او تتماهى معها، وقد أيّدتها غالبية الكتل النيابية بإستثناء كتل المعارضة.

وعلمت «الجمهورية» من مصادر كتلة «الوفاء للمقاومة» ان «لا موقف مسبقاً لها من المبادرة، ولا يمكن ان نتخذ موقفاً بناء على ما نسمعه او نقرأه في الاعلام، بل سنستمع الى المبادرة بتفاصيلها من اصحابها وندرسها بتمعّن ثم نحدد موقفنا منها علناً».
لكن مصادر نيابية اخرى توقفت عند ملاحظات المعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل، الذي قال: «الحوار يكون بدعوة واضحة وبمعايير معيّنة وعبر مشاركة رؤساء الكتل وعبر طاولة مستديرة في المجلس النيابي، وهي جاهزة. والحوار لا يكون مفتوحاً بل يجب أن يترأسه أحد». وتساءلت المصادر: هل يتضمن موقف «كتلة الوفاء» الموقف نفسه أم يكن لها موقف آخر؟ هذا عدا موقف حزب الكتائب الرافض المبادرة من اصلها، فضلاً عن ملاحظات «القوات اللبنانية» ايضاً عليها والتي تقوم على «فكرة تداعي النواب، وعدم توجيه دعوات رسمية، وعلى عدم وجود رئيس للجلسة بحيث لا تكون أقرب لجلسة حوار دعا اليها بري وترفضها «القوات».

توتر الجنوب
وعلى الجبهة الجنوبية تتوصل المواجات بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال الاسرائيلي، وقالت «المقاومة الإسلامية» انها استهدفت موقع جلّ العلام بصاروخ «بركان» وأصابته مباشرة.‏ فيما اعلنت وسائل إعلام إسرائيلية انّ صاروخ «بركان» استهدف موقعاً للجيش الإسرائيلي في الجليل الغربي، واشارت الى دوي انفجارات كبيرة داخل أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان. وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صوراً تُوثّق أعمدة الدخان المتصاعدة من المركز الإسرائيلي المستهدف.


كذلك استهدفت المقاومة منظومة ‏المراقبة في موقع المطلة، واكدت قناة 12 العبرية إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان في اتجاه مستوطنة المطلة. فيما اعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن «اطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان استهدف قوة إسرائيلية في معيان باروخ في إصبع الجليل».
وأعلنت المقاومة انها استهدفت ايضاً ‌قوّة عسكرية اسرائيلية مقابل قرية الوزاني وحققت ‏فيها إصابات ‏مباشرة، «ما دفعَ قوات العدو لإطلاق قذائف دخانية للتغطية على عملية سحب ‏القتلى والجرحى ‏بالمروحيّات من موقع الاستهداف».‏
كذلك اعلنت المقاومة استهداف موقع ‏السمّاقة في تلال كفرشوبا. وكذلك استهدفت ‏انتشاراً للجنود الاسرائيليين في جبل نذر بالأسلحة الصاروخية «وحققت فيه «إصابة مباشرة».
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي انفجارات في محيط مدينة نهاريا، فيما دوت صافرات الإنذار في المستوطنات الواقعة شمال شرق صفد خشية تَسلّل طائرات مسيّرة. واعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ اعتراضي تجاه هدف جوي مَشبوه في الجليل الأعلى.
وقصفت المدفعية الاسرائيلية قبل الظهر وبعده الحَي الجنوبي لمدينة الخيام بقذائف من عيار 155 ملم. فيما أطلق الجيش الاسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة الثقيلة في اتجاه اطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية.

فرقة ألمانية
في غضون ذلك، اعلنت وزارة الدفاع الألمانية، امس، أنّ «فرقة التدخل السريع الألمانية مستعدة لإجلاء مواطنيها من لبنان في حال توسعت الحرب في قطاع غزة لتشمل دولاً أخرى في المنطقة». وقالت الوزارة عبر منصة «إكس»: «فرقة التدخل السريع المتخصصة بمهمات الإجلاء أعدّت أخيراً للإخلاء من لبنان في حال توسعت الحرب في قطاع غزة لتشمل المنطقة بأسرها». وأشارت إلى أنّ «قواتها المنتشرة في الشرق الأوسط تعمل على مهمات محددة، ومن أهمها تنفيذ عمليات إجلاء مواطنين من بعض المناطق».
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد قالت في وقت سابق «ان القوات المسلحة الألمانية نشرت أكثر من 1000 جندي في الشرق الأوسط، في قبرص بالمقام الأول، لتنفيذ عملية محتملة لإجلاء المواطنين الألمان من منطقة النزاع».

عاموس هوكشتاين

إقرأ المزيد في: لبنان