معركة أولي البأس

لبنان

بلدة كفرا شيّعت شهيدي الغدر الصهيوني.. النائب عز الدين: مستمرون في مواجهتنا لهذا العدو
01/03/2024

بلدة كفرا شيّعت شهيدي الغدر الصهيوني.. النائب عز الدين: مستمرون في مواجهتنا لهذا العدو

شيّعت بلدة كفرا الجنوبية شهيدي الغدر الصهيوني حسين علي حمدان وزوجته منار أحمد عبادي بموكب مهيب، انطلق من أمام حسينية البلدة وجاب الطرقات وصولًا إلى الجبانة، بمشاركة النواب حسن عز الدين وحسين جشي وأشرف بيضون، وممثلين عن قيادتي حزب الله وحركة أمل، وعلماء وفعاليات وشخصيات وعوائل شهداء، وحشود غفيرة من أهالي بلدة كفرا والقرى والبلدات المجاورة.

بلدة كفرا شيّعت شهيدي الغدر الصهيوني.. النائب عز الدين: مستمرون في مواجهتنا لهذا العدو

وفي ساحة الجبانة، حُمل النعشان الطاهران على أكتاف الأهل والأقارب بالتزامن مع عزف موسيقى لحن الموت والشهادة، ثم تحدّث النائب عز الدين فقال "إننا في المقاومة مستمرون في مواجهتنا لهذا العدو، لأنه من واجبنا ومسؤوليتنا أن ندافع عن أرضنا وكرامتنا وكرامة شعبنا الحر الأبي ووطننا الغالي، ليبقى لبنان عزيزًا، وليبقى شعبنا مرفوع الرأس".

وأضاف: "لا يمكننا أن نقفز عن الاحتلال الصهيوني لنتعاطى مع النتائج، وبالتالي، فإنّ ما قامت به حركة حماس في طوفان الأقصى هو دفاع عن النفس وعن فلسطين وعن الأقصى وعن مسرى رسول الله (ص)".

بلدة كفرا شيّعت شهيدي الغدر الصهيوني.. النائب عز الدين: مستمرون في مواجهتنا لهذا العدو

وشدد النائب عز الدين على أنّ هذه المواجهة الدائرة اليوم هي لأجل نصرة فلسطين، ومواجهة هذا الكيان الذي تجاوز كل الخطوط الحمر والأعراف والشرائع والقوانين، لأنه لا يملك ذرة خير، ولا تعني الإنسانية في قاموسه شيئًا.

وأشار النائب عز الدين إلى أننا نخوض حربًا فعليّة وحقيقيّة في هذه المواجهة على جغرافيا محددة، ونحن نطوّر المواجهة بحسب عدوان واعتداءات هذا العدو، فكلّما توسع توسّعنا نحن، وإذا ما اقتصر على هذا الميدان، فنحن سنقاومه بكل ما نملك من قدرات وإمكانيات تتناسب مع ردعه وإيقافه عن غيّه وتماديه، ولذلك نحن نمارس هذا الأمر بهذين البعدين، الدفاع عن البلد، وأيضًا نصرة لفلسطين الحق في مواجهة الباطل.

وختم النائب عز الدين بالقول إن "الميدان بيننا وبين هذا العدو، والمقاومة تعمل بكل ما تستطيع لإجبار العدو على الانضباط الميداني، فإذا ما أراد أن يخرج عن هذا الانضباط، فإن المقاومة بالمرصاد، وستضرب هذا العدو بما يؤلمه، وتجعله يعود إلى الانضباط الميداني، وإلاّ فهو الذي سيتحمّل كل المسؤولية في تماديه واعتداءاته، لأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهته".

وبعد ذلك، أقيمت الصلاة على جثماني الشهيدين، قبل أن يواريا في الثرى إلى جانب المؤمنين والشهداء.

إقرأ المزيد في: لبنان