لبنان
السيد صفي الدين: واهم من يطمح بأن يتخلى الناس عن المقاومة
رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أن "الوحوش هي التي لا تتأثر بما يحصل في غزة، فمن أهم نتائج ما يجري في غزة أن احرار المنطقة بعد ما شاهدوه أصبحوا على علم أنهم يواجهون وحوشًا لا تملك رأفة أو قلبًا"، مضيفًا أن "مواجهة الوحوش الكاسرة يحتاج إلى سلاح وعزم وقتال وتواجد في الجبهات، ولا شيء ينفع غير هذا".
وفي كلمة له خلال رعايته حفل إطلاق الدفعة الثانية من مشروع العباس للترميم في حسينية الإمام الحسن (ع) ببلدة النبي شيت البقاعية، أشار السيد صفي الدين إلى أنه "من نتائج الحرب على غزة ومشاهد القتل والدمار فيها أنه لم يعد هناك شيء اسمه مجتمع دولي، وسقطت كل شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان والقوانين الدولية، وثبت أن الشعارات هي شعارات كاذبة وتخدم أمريكا والاستكبار"، وقال: "لذلك على المنطقة أن تكون مع المقاومة في المواجهة للدفاع عن المظلومين الذين يُذبحون على مرأى العالم في فلسطين، لأن العقل والحميّة وغيرها تؤكد وجوب هذا الأمر".
وأضاف سماحته: "إذا كان الإسرائيلي والأمريكي والغربي يطمحون أن يتخلى الناس عن المقاومة بعد مشاهدة ما يحصل في غزة، فهم واهمون، فعندما ستنتهي مذابح غزة ستخرج الأجيال القوية الأكثر عزمًا وتصميمًا على مواجهة العدو في غزة وسيكون هذا الجيل هو من سيحرر فلسطين لشدة ما رأى من المجازر".
وشدد على أن "هذه المسيرة المقاوِمة تعتمد على التضحيات، فقضية بُذِلَت فيها دماء القادة الشهداء هي قضية تستحق منا كل عطاء وبذل وتضحية"،معتبرًا أن "عوائل الشهداء يقولون، بمواقفهم المشرفة، لقيادة المقاومة إمضِ في هذا الطريق ولا تتخلي عن المظلومين والدفاع عن وطننا، لأن التضحية الخالصة تصنع قضية وموقفًا وتحديًا وانتصارًا".
وقال السيد صفي الدين إن "كل انتصار حصلنا عليه هو بسبب دماء الشهداء الزاكية في كل لبنان، وقد تعلمنا من تاريخنا وثقافتنا أن التضحيات تزيدنا عزمًا في دفاعنا عن قضايا محقة"، مؤكدًا أن "كل ما سعى إليه الاسرائيلي لم يتحقق منه شيء، فالمقاومة بقيت في غزة وستبقى فيها وستتمدد الى كل المنطقة وعلى كل المحور".
الموسوي
بدوه، قال مدير مشروع العباس للترميم السيد حسن الموسوي إن "رهاننا في هذا المشروع كان ولازال على الله والجد في العمل، وأكثر ما يقدم في هذا المشروع هو من الأموال الشرعية، ووضع معايير الحاجة الحقيقية وبعيدًا عن الاستنسابية كان كفيلين باستمراريتنا"، وأوضح أن هذا المشروع أخذ على عاتقه مهمة محاربة العوز ورفع الحرمان عن أبناء امتنا في جميع المناطق، فهو لا يختص بمنطقه دون اخرى.
وفي كلمة له، ذكر الموسوي أن المشروع انتهج سياسة التحدي والإصرار والمتابعة والدقة من ناحية التخطيط والإشراف والتنفيذ، تحت رقابة مالية وبشرية تستبعد الخلل والهدر في المواد المستخدمة وبالتعاون مع شركة هندسية متطوعه عملت على ترميم ورسم خرائط هندسية ومعمارية، بعد معاينه كل منزل
إقرأ المزيد في: لبنان
15/11/2024