حركة أمل تحيي ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد المجاهد حسن فروخ

أحيت حركة أمل وأهالي بلدة عنقون الجنوبية ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد المجاهد حسن علي فروخ (ساجد) باحتفال تأبيني أقيم في النادي الحسيني لبلدة عنقون، حضره مسؤولون في حركة أمل ووفد من حزب الله وممثلون عن أحزاب وتنظيمات لبنانية وفلسطينية.

وخلال الاحتفال التأبيني، ألقى رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك كلمة أكد فيها أنّ "العدو خاسرٌ حتمًا، ولكن يريد شركاء في الخسارة، ومن يدعمه هو خاسر أيضًا لذلك هذه المنطقة وهذه الدماء ليست خاضعة لا لمزاجية ولا لانتخابات ولا لأية مواقف أخرى".

وأضاف حايك متوجهًا للصهاينة: "ما عجزتم عنه في أي مكان، ستعجزون عنه في لبنان"، مؤكدًا أن "سياسة الاستفراد لن تمر في المنطقة، ونحن أمام مرحلة نحتاج فيها إلى وعي المخاطر".

وجدد حايك موقف حركة أمل الداعم للمقاومة الفلسطينية "بشروطها التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، وعودة النازحين، والإعمار، وحق الفلسطيني بإدارة شؤونه دون أي تدخل تحت أي عدوان".

وأكد حايك رفض مساعي "بعض الدول في المنطقة وبتدخل غربي وأمريكي لأن يكون العدو الصهيوني جزءًا من تركيبة المنطقة"، وأمام المخاطر الإسرائيلية شدد حايك على وجوب "تحصين لبنان في مواجهة كل هذه الأخطار" من خلال خلال لغة واحدة لكل اللبنانيين، لافتًا إلى "أن ما يجري على الجنوب يجب أن يعني كل لبنان لأن ما يدفعه الجنوبي اليوم هو دفاع عن كرامة لبنان، وعن سيادة لبنان، وعن وحدة لبنان".

وعن مواقف الموفدين إلى لبنان من مجازر العدو الإسرائيلي تساءل حايك "هل تكفي المواقف الكلامية الآن؟ هل يكفي التعبير عن التخوف والقلق؟ أم نحتاج إلى مواقف رادعة؟". مضيفًا:" الموفدون القادمون إلى لبنان، يحملون رسائل التهديد، أو يحملون رسائل عدم توسعة الحرب ويطلبون منا عدم توسعة الحرب. من يوسع دائرة الحرب؟ هم لا يريدون ولا يتخوفون إلا على المستوطن، إلا على الأمن الإسرائيلي، لا خوف من أحد منهم على لبنان."

وختم حايك كلامه بالقول: "أيها الأحبة، إن الدماء الزكية الطاهرة التي تدافع عن هذه الأرض وتدافع عن هذا الوطن هي التي ترسم المستقبل لهذا الوطن، ونقول للجميع لا تراهنوا على أحد غير الرهان على وحدة لبنان وقوة لبنان، ولا قوة للبنان إلا باستعادة حضور مؤسساته ودعم المؤسسات الأمنية والجيش اللبناني، ودعم وحضور كامل للمقاومة وتحصين مجتمع المقاومة كما أراده الإمام القائد السيد موسى الصدر."

إقرأ المزيد في: لبنان