معركة أولي البأس

لبنان

حركة أمل تشيّع شهيديها فروخ والمصري في عنقون والمنصوري
12/02/2024

حركة أمل تشيّع شهيديها فروخ والمصري في عنقون والمنصوري

شيّعت حركة أمل وبلدتا عنقون والمنصوري الشهيدين حسن علي فروخ (ساجد) ومحمد ربيع المصري (ملاك)، بمشاركة حشد من الأقاليم الحركية وقيادات حركية وفاعليات سياسية وعسكرية وأمنية ودينية واجتماعية وبلدية واختيارية وكشفية وجمعيات أهلية وحشد من أهالي البلدتين والقرى المجاورة.

تشييع الشهيد حسن فروخ في عنقون
  
بداية من بلدة عنقون التي شيّعت الشهيد حسن علي فروخ (ساجد) بمشاركة حشد من أبناء قرى منطقة صيدا وإقليم التفاح، بحضور النواب: أيوب حميد، هاني قبيسي، أشرف بيضون وعلي خريس، رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة خليل حمدان ورئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الاستشاري، المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل ومفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبد الله، وفاعليات عسكرية وأمنية وسياسية ودينية واجتماعية وبلدية واختيارية وكشفية وجمعيات أهلية.

وأقيمت مراسم تكريم وداعية في ساحة البلدة بتقديم التحية وأداء القسم على متابعة المسيرة، على وقع عزف لحن الفرقة الموسيقية لـكشافة الرسالة الإسلامية.

وبعد عزف النشيد الوطني ونشيد "أمل"، ألقى النائب قبيسي كلمة رئيس الحركة الرئيس نبيه بري، وحيّا فيها "الشهداء وأدوارهم وتضحياتهم صونًا ودفاعًا عن الوطن وأهله وسيادته في مواجهة العدوانية الإسرائيلية".

وأكد أن "الوطن لا تُحمى سيادته ويُصان ترابه وتُحمى وحدته إلا بالتضحيات وبحفظ عناوين قوته المتمثلة بالوحدة الوطنية وبالمقاومة"، لافتًا إلى أن "إسرائيل" لا تفهم ولا ترتدع بالقوانين الدولية"، داعيًا "على المستوى الداخلي إلى كلمة سواء تجمع ولا تفرق وترسخ مناخات الوحدة الوطنية، وإلى كلمة حوار حول قضية وطنية واحدة هي أن يكون لبنان حرًّا عزيزًا أبيًّا ونُسقط الطائفية والانقسام أمام الدماء الطاهرة".

بعد ذلك، أمّ الصلاة على جثمان الشهيد المفتي عبد الله، ثم انطلق موكب التشييع باتجاه جبانة البلدة، على وقع الأناشيد والمرثيات، حيث ووري في الثرى.

تشييع الشهيد محمد ربيع المصري في المنصوري

كذلك، شيعت حركة أمل وبلدة المنصوري الشهيد محمد ربيع المصري (ملاك) بمأتم حاشد، حضره النواب: أيوب حميد، علي خريس وأشرف بيضون، ووفود من الأقاليم الحركية وقيادات حركية وفاعليات سياسية وعسكرية وأمنية ودينية واجتماعية وبلدية واختيارية وكشفية وجمعيات أهلية وحشد من أهالي المنصوري والقرى المجاورة.

وفي ساحة البلدة نثرت الورود والزغاريد وبدأت مراسم التشييع بتقديم التحية العسكرية على وقع عزف لحن الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الإسلامية.

وكانت كلمة لرئيس حركة "أمل" الرئيس نبيه بري ألقاها حميد الذي حيا فيها "الشهداء الذين كانوا فداءً للحق وقربانًا للوطن، وقال: "هكذا هي مدرسة الحسين وهكذا علّمنا الإمام الصدر".

وقال: "هذه المسيرة التي تعبّدت بالدماء الطاهرة لم تجعل أمل تنحني ولم تتراجع، ولمن لا يعرف أن أساس وجود أمل هو الدفاع عن الأرض والكرامة والعزة، نقول له إن الهدف من وجود أمل ليس طمعًا بمكسب أو موقع وزاري أو نيابي، نحن نلتزم بقضايا أهلنا وحقهم في الحياة والعيش بكرامة والتضحية من أجل التنمية المحقة لقرانا ومدننا، وكل ذلك لا يشكل مقدار ثمن قطرة من هذه الدماء الطاهرة والصبر الجميل".

وأضاف: "حين نزف شهيدًا إنما نقدم القرابين لكي نحفظ الأرض وهذا هو مسارنا، وهنا لا يمكن الحديث بمنأى عن فلسطين الحبيبة، حيث تتعرض للمجازر والمذابح التي يقوم بها العدو الصهيوني من أجل أن يستأثر بخيرات الناس بدعم من الغرب المنافق الذي شهدنا بعض رُسله الذين أتوا الى لبنان تارة بالإغراءات وطورًا بالتهويل ليس حرصًا على لبنان إنما طمأنة للعدو، لكننا لا نخاف ولا نتراجع".

ثم أمّ المصلين على جثمان الشهيد المفتي عبد الله، وانطلق بعدها موكب التشييع باتجاه جبانة البلدة على وقع الأناشيد والمرثيات، حيث ووري الشهيد في الثرى.

إقرأ المزيد في: لبنان