معركة أولي البأس

لبنان

نقابات حزب الله بحثت مشروعَي نفق البقاع - ضهر البيدر والخط الدائري لسكك الحديد
01/02/2024

نقابات حزب الله بحثت مشروعَي نفق البقاع - ضهر البيدر والخط الدائري لسكك الحديد

عقدت اللجنة المركزية لوحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله، اليوم الخميس الأول من شباط 2024، اجتماعًا حضره إلى جانب أعضاء الوحدة المركزية ومسؤولها المركزي هاشم سلهب، رئيس كتلة بعلبك الهرمل النيابية الدكتور حسين الحاج حسن، رئيس اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات في لبنان السيد أحمد الموسوي.

وأفادت اللجنة في بيان بأن "الاجتماع خصص لمناقشة تنفيذ قانون نفق البقاع - ضهر البيدر، والمشروع الدائري لخط السكك الحديد الذي يربط المحافظات اللبنانية نقلًا للبضائع، ويؤمن انتقالًا آمنًا ومنظمًا للبنانيين، ويربط لبنان بالخارج عبر سورية".

واستغرب المجتمعون "التلكؤ الحاصل بتنفيذ المشروعين، رغم الوضوح الكامل لجدواهما الاقتصادية والاجتماعية".

سلهب
وأكد مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله هاشم سلهب أن "الأوان آن لتقوم الحكومة بواجبها بتنفيذ قانون نفق البقاع - ضهر البيدر"، لافتًا إلى أن "نواب بعلبك الهرمل ووزراءها معنيون، وباتوا مطالبين بإطلاق المشروع التنفيذي للخط الدائري لسكك الحديد، الذي يؤمن الربط الداخلي لأقضية ومدن المحافظة، وربطها  بمحافظات لبنان الأخرى، وربط الكل في الخارج عبر سورية، بما يعمم الفائدة الاقتصادية والاجتماعية للبنان الوطن القوي المقاوم، ولجميع اللبنانيين الشرفاء".

الحاج حسن
من جهته، أكد رئيس كتلة بعلبك النائب حسين الحاج حسن "الحيوية الاقتصادية والاجتماعية لمشروعي نفق البقاع - ضهر البيدر والخط الدائري لسكك الحديد لكل اللبنانيين".

وقال: "بات جميع اللبنانيين محكومين بالتعاون والانفتاح لتجاوز الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها جميع اللبنانيين".

وأشار إلى أن "العدو الأميركي والصهيوني هو عدو جميع اللبنانيين"، وقال: "إن مشروعي نفق البقاع - ضهر البيدر والخط الدائري لسكك الحديد، مهما كانت المعوقات، هما مشروعان واجبا الوجود يستكملان مشروع المواجهة مع العدو الصهيوني ويعززان من فرص الانتصار على أعداء لبنان، وهو ما سيستكمله نواب كتلة الوفاء للمقاومة في مسار مطالبتهم ومتابعتهم ووقوفهم الدائم بجانب شعبهم حتى نرى تنفيذًا عمليًا لقانون نفق البقاع - ضهر البيدر، ومشروع الخط الدائري لسكك الحديد، بالتعاون مع وزارة الأشغال والنقل الحاضرة دائمًا بجانب اللبنانيين في كل ما يسهل انتقالهم ونقلهم لبضائعهم".

إقرأ المزيد في: لبنان