لبنان
المقداد: طوفان الأقصى وحّد المقاومة من سورية إلى لبنان والعراق واليمن إلى فلسطين
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي المقداد، أن إيجابيات طوفان الأقصى توحيد المقاومة من سورية إلى لبنان والعراق واليمن إلى فلسطين، مشدّداً على أن هذه النتيجة التي يخاف منها هذا العدو.
وخلال ندوة سياسية أقامتها لجنة العمل في المخيمات، الجمعة، في قاعة الشهيد ماجد أبو شرار بمخيم الجليل في بعلبك، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد شهيد القدس الحاج قاسم سليماني وإحياءً لاستشهاد الشيخ صالح العاروري ورفاقه ودعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، قال المقداد "من أهم الإنجازات التي صنعها الشهيد قاسم أنه وحّد الأمّة العربية، حين انتصر اليوم طوفان الأقصى على هذا الكيان الغاصب ببركة دماء الشهداء".
وتابع "اليوم امتزج الدم الفلسطيني مع الدم اللبناني والعراقي واليمني والدم الإيراني في نفس اللحظة التي استشهدوا فيها جميعًا"، معتبرًا أنه "باستشهاد الحاج قاسم وبمعركة طوفان الأقصى تأكدت أنه بوحدتنا يمكن تحقيق النصر".
وأضاف المقداد "الأميركي والإسرائيلي سوف يستجديان وقف إطلاق النار، فهما لم يحققا أي نصر سوى قتل الشيوخ والنساء والأطفال وتدمير المساجد والكنائس والمستشفيات".
وقال معاهدًا الحاج قاسم والشيخ صالح العاروري وكل الشهداء "سنكمل هذا الطريق ولن نتخلى ولو للحظة عن القيام بواجباتنا التي هي واجب علينا، وهذا ليس ترفًا، ومن نتائج طوفان الاقصى أنّها أظهرت من هو مع القضية الفلسطينية ومن هو ضد القضية الفلسطينية".
وحضر الندوة ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والجمعيات الأهلية وحشد من أبناء مخيم الجليل الذين أشادوا بدور الشهيد سليماني في دعم الفصائل المقاومة، مؤكدين على دور فصائل المقاومة في دعم الشعب الفلسطيني وفي تحرير فلسطين.
إقرأ المزيد في: لبنان
15/11/2024