لبنان
عقيلة الرئيس الإيراني في بيروت
تصوير: موسى الحسيني
وصلت عقيلة الرئيس الإيراني الدكتورة جميلة علم الهدى رئيسي إلى مطار بيروت الدولي، صباح اليوم الجمعة، في زيارة إلى لبنان للمشاركة في نشاطات وفعاليات ثقافية ووطنية.
استقبلها وزير الثقافة، في حكومة تصريف الأعمال، القاضي محمد وسام المرتضى وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني ووفود من الهيئات النسائية الحزبية في حزب الله وحركة أمل والجهاد الإسلامي.
قالت علم الهدى إنها جاءت إلى لبنان بلد الفكر لكي تنقل تحية الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي وتحياتها للشعب اللبناني"، مضيفةً: "نرجو أن تشمل العناية الإلهية الشباب اللبناني الذي يدعم المقاومة الفلسطينية".
وتابعت أن الشباب الإيراني يتعلم اليوم عبرًا ودروسًا من الشعبين الفلسطيني واللبناني، مردفةً: "نحن هنا لنبرز تعاطفنا مع الشباب اللبناني والشعب الفلسطيني".
من جهته، رحّب المرتضى بالسيدة علم الهدى، وقال: "نحن مستبشرون جدًا أن زيارة الدكتورة، مع قصر مداها الزمني، سيكون لها بالغ الأثر معنويًا على كل واقعنا سواء في لبنان أم في فلسطين".
زيارة لروضة الشهيدين
كما زارت السيدة علم الهدى روضة الشهيدين في الغبيري، حيث أكدت أن هذا المكان هو نقطة التقاء الأرض بالسماء والدنيا والأخرة، راجيةً أن نكون مرافقين للشهداء والصالحين. وهنأت عائلات الشهداء، مشددة على أنهم هم المنتصرون ورأسهم مرفوع بفضل المقاومة التي تمسكوا بها في الجبهات كلها.
توقيع كتاب
كما وقعت السيدة علم الهدى كتابها، وهو بعنوان "النظرية الإسلامية في التربية والتعليم" - الجزء الثاني في المركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري.
لقاء نسائي تضامني مع فلسطين
وتضمنت زيارتها لقاء نسائيًا، في قاعة رسالات في الغبيري، لدعم غزة. وأكدت في كلمة لها أنه: "كلما توجهنا نحو تكامل الثورة الإسلامية أصبحت أدوات العدو أكثر تعقيدًا"، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة هي القابضة على الإعلام ما يمنع إيصال صوت الإمام الخامنئي لكل العالم.
وقالت: "علينا جميعًا المشاركة بمسيرة جهاد التبين لأننا نواجه عدوًا يمتلك كل الآلات الحربية العسكرية والإستخباراتية". وتابعت أن: "المقـاومة الفلسطينية لا تعني الشعب الفلسطيني وحده؛ بل هي مقاومة الحق بوجه الباطل".
فعالية "دمعة مريم - مآسي غزة"
كما شاركت في فعالية "دمعة مريم- مآسي غزة" في المكتبة الوطنية، في الصنائع بدعوة من وزارة الثقافة وبالتعاون مع السفارة الإيرانية في لبنان.
إقرأ المزيد في: لبنان
09/11/2024