معركة أولي البأس

لبنان

المقداد: المقاومة الصحية تحملت المسؤولية بجدارة لحماية الناس كما المقاومة العسكرية التي حررت لبنان
24/11/2023

المقداد: المقاومة الصحية تحملت المسؤولية بجدارة لحماية الناس كما المقاومة العسكرية التي حررت لبنان

وجّه عضو كتلة الوفاء للمقاومة وعضو لجنة الصحة النيابية، النائب علي المقداد، تحية إلى الشهداء الذين ارتقوا في فلسطين ولبنان، وللشعب الصامد في اليوم الخمسين لبداية العدوان على غزة وفلسطين وعلى الأمة العربية، مشيراً إلى أن 90 % من الشهداء في غزة هم من الأطفال والنساء، وقال للشهداء "إن ارتقاءكم إلى الرفيق الأعلى رفع رأس الأمة وأعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة في كل العالم".

موقف المقداد جاء خلال رعايته الاحتفال الذي أقامه اتحاد بلديات بعلبك في مركزه لمناسبة اختتام مشروع سلامة الغذاء للعام 2023، وتوزيع شهادات التصنيف على المؤسسات الغذائية المشاركة، حيث تابع قائلاً "نقول للمقاومين وللشهداء نحن على العهد، وما قدمتموه من دماء وجراح وآلام وشهادة، هو دين في رقبتنا لنقوم بدورنا في خدمة هذا المجتمع، وفي خدمة الأمة التي عانت من حكامها، ومن خيانة معظم الذين يستلمون المناصب والمواقع في أمتنا العربية والإسلامية التي استفاقت شعوبها على نصر حينما أُجبر العدو الصهيوني مرغماً على الرضوخ لهدنة لم تكن موجودة في قاموسه عند بداية حربه على غزة، وجعل العدو الصهيوني لا يقف على رجل ونصف كما عبر سابقاً سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله، بل على نصف رجل، خوفاً من مواجهة المقاومة التي أثبتت مجدداً بأن هذا الكيان الغاصب هو أوهن من بيت العنكبوت، وبعد طوفان الأقصى بدأ عصر جديد، وزمن جديد مع هذا الاحتلال الذي هو إلى زوال بإذن الله".
 
وأضاف "كما هو دور المقاومة في حماية لبنان والمجتمع، فإن الأمن الغذائي والصحي هو أساس في حماية أي مجتمع، من هنا يأتي دور الهيئة الصحية الإسلامية ودور اتحادات البلديات والبلديات، لتأمين الأمن الصحي لأهلنا، وهذه المبادرة انطلقت عام 2012 وما زالت مستمرة، في حين أن قانون سلامة الغذاء لم تصدر الحكومة مراسيمه التطبيقية حتى الآن".

المقداد رأى أن "الإمكانات المادية لدى البلديات والمؤسسات قليلة، وأن الغنى في مجتمعنا ومؤسساتنا بالموارد البشرية المصممة على حماية المجتمع، وهذا ما لمسناه خلال جائحة كورونا، فاستطعنا بفضل الجهود الجبارة التي بذلها المخلصون".

واعتبر المقداد أن "المقاومة الصحية تحملت المسؤولية بجدارة لحماية الناس، كما المقاومة العسكرية التي حررت لبنان من الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، وبمشاركة المواطنين مع المخلصين نستطيع أن نخرج من الأزمات بأقل خسائر ممكنة".
 
وختم بالقول "نرفع القبعة للمؤسسات المصنفة، لحرصها على سلامة الغذاء، وهذا يعود إلى الضمير الحي للقيمين عليها، والمراقبة الذاتية لحسن سير العمل، لأن الضمير المهني يتقدم على كل القوانين والأنظمة، وسنكمل معاً بالتأكيد طريق حماية المجتمع والإنسان والبلد".
 
وفي نهاية الاحتفال، وُزعت شهادات التصنيف للمؤسسات التي تميزت بالتزامها بسلامة الغذاء.

إقرأ المزيد في: لبنان