لبنان
باسيل: شهادة عباس محمد رعد تظهر كيف يُضحي المسؤول بأبنائه من أجل قضية وطن
اعتبر رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل، أنّ شهادة عباس محمد رعد (نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد) هي قدوة تظهر كيف يُضحي المسؤول بأبنائه من أجل قضية وطن، "فهم يستشهدون لنبقى نحن".
وفي فيديو مصوّر نُشر عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، أشار النائب باسيل إلى أنّ "بين غزّة وجنوب لبنان تُكتب بالدمّ ملاحم بطولة يكتبها المقاتلون بالسلاح والإعلاميون بالصورة والصوت والكلمة"، وقال في إشارة إلى إعلاميين: "بيسان، بلاستيا، صالح، إسماعيل، عبود، معتصم مرتضى، هند، لطيفة وغيرهم من الأسماء والوجوه التي حولتهم الحرب إلى شهود على مجازر الجيش "الإسرائيلي" في غزّة، وهي أكبر سجن بشري على وجه الأرض"، ولفت إلى أنّهم "يقاومون بآلات التصوير حتى لا يسمحوا لـ"إسرائيل" بأن تقوم بالتعتيم على الحقيقة، ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلتهم المعتمدة لنقل الصورة والحدث".
ورأى أنّ "أبطالا أمثال بالمعتزّ يحملون روحهم على كفّهم ليكشفوا المأساة والظلم، ففي غزّة وائل دحدوح خسر عائلته في القصف "الاسرائيلي" وأكمل عمله وقدم أمثولة بالصبر".
وأضاف باسيل: "في جنوب لبنان استشهد عصام عبد الله وقدّم أمثولة في التضحية للغير، وفرح عمر وربيع معماري وحسين عقيل استشهادهم أعطى أمثولة الشهادة بشجاعة. وآخر شهادة قدوة هي لعباس محمد رعد التي تظهر كيف يضحي المسؤول بأبنائه من أجل قضية وطن. فهم يستشهدون لنبقى نحن".
ورأى أنّ "الاستشهاد في المفهوم المسيحي مقدّس وهو الحب الأعظم"، وقال: "قصص الأبطال لن تنتهي طالما بقيت قضية فلسطين قضية حق مهدور وقدر لبنان بالجغرافيا والتاريخ أن تكون اكثر دولة دعمت وتحمّلت".
وقال باسيل: "نبقى من الداعمين للقضية ونؤمن أنّه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المشرق العربي قبل سقوط نظام العنصرية الصهيونية في "إسرائيل" ولا يوجد سلام إلّا إذا كان عادلًا وشاملًا بحسب القرارات الدولية وجوهره قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".