لبنان
فياض: العدو سيُهزم في غزّة والمقاومة ستخرج أقوى
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض أنّ مسار المواجهة بعد مرور ثلاث وثلاثين يوماً، رغم كلفته البشرية الباهظة، ورغم الخسائر المادية الهائلة من جراء سياسة الأرض المحروقة والدمار الشامل الذي يمارسه العدو الإسرائيلي، هو مسار هزيمة للعدو الإسرائيلي وخيبات للأميركي، لأن الإسرائيلي عاجز عن تحقيق مكتسبات عسكرية ميدانية، ولأن الحرب تجري في عقر داره في فلسطين المحتلة، ولأن الكلفة البشرية لديه كبيرة، وعدد الأسرى بالمئات، وأمنه مستباح، وترسانته وكل تقنياته قاصرة أمام صواريخ المقاومة وقبضات مقاوميها، ولأن النتائج الأمنية والعسكرية للمواجهة جعلت الأمن الإسرائيلي مكشوفاً وقدراته الردعية منهارة، وأما هدفه الكبير في سحق "حماس" والمقاومة، فهو أضغاث أحلام، لأن المقاومة ستخرج أقوى.
كلام النائب فياض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس حسين لطفي سويد في مجمع الأوصياء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وقال النائب فياض إن أميركا التي زادت من حضور أساطيلها البحرية والجوية، ستجد أن حضورها السياسي وتأثيراتها أو تحكمها بمسارات المنطقة قد تآكلت وتراجعت وهي لا تخيف أحداً.
وأضاف: يجب أن لا يغيب عن بال أحد، أن معيار النجاح أو الفشل، ومعيار الانتصار أو الهزيمة في كل ما يجري بعد السابع من تشرين، ليس هو حجم الدمار ولا تعداد الضحايا، وإنما هو النتائج النهائية، والتي يمكن إختزالها بعنوان كبير، هو أن "إسرائيل" تترنح وتزداد ضعفاً في الأمن والردع وعجزاً عن تحقيق الأهداف، والمقاومة باتت أكثر قوة وحضوراً وتأثيراً وفاعلية وقدرة على تحقيق أهدافها.