لبنان
السيد أمين السيد: دماء شهداء غزة ستكون سببًا لانتصار فلسطين ولبنان ومحور المقاومة
أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد "أننا أمام مشهد من المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني فوق الخيال، إرادة، ثبات، بقاء في الارض، وتحمل كل الآلة العسكرية المتوحشة، وهذا شيئ غير مسبوق في العالم "، مضيفًا أن هؤلاء سيكتبهم التاريخ في سجل العزة والكرامة، وفي نفس الوقت التاريخ سيكتب سجلاً طويلاً من الذل والعار والخيانة للدول التي خانت القضية الفلسطينية، وأقول وأكرر كل هذا الظلم وهذا الدم وهذه الشهادة لا يمكن أن تكون سببًا لنصر الأعداء بل ستكون سببًا لخذلانه وانتصار الأمة وفلسطين ولبنان وكل محور المقاومة".
وخلال الحفل التأبيني للشهيد على طريق القدس بلال عبد الله أيوب الذي نظمه حزب الله في بلدة يحفوفا، وحضره مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، والنائب السابق حسن يعقوب، وفاعليات حزبية واجتماعية وبلدية واختيارية، قال السيد أمين السيد: "إننا أمام مشهد مخزٍ من العار والإذلال لدول موجودة في هذه المنطقه لا تملك أي وسيلة قوة تضغط بها على أمريكا والغرب من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني، وهذه الدول حتى لو كانت تملك وسائل قوة فهي لا تستعملها، بل يبدو أن لها مصلحة في استمرار هذه الحرب كما كان في لبنان في آب 2006".
واعتبر أن "العرب والمسلمين ليس لهم قيمة إنسانية في الإستراتيجية الأمريكية أو أي قيمة أخرى، فالأميركيون يعتبرون أن القيمة لهم وللإسرائيلي والأوكراني فقط وليس للفلسطينيين أيضًا، وهذا ما انكشف من خلال قتلهم أطفال فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان وسورية، فهم يضحكون علينا ويخدعوننا بزعمهم أنهم إنسانيون وحضاريون وأنهم يخوضون معركة الحضارة ضد التخلف، وهذه هي حضارتهم في فلسطين".
وأشار إلى "أن ما حصل في فلسطين كان أسوأ حال للكيان الصهيوني منذ 75 سنة، وهذا يعني أن العالم أضاع المساعدات والمال والسلاح والخبرة والحماية لإسرائيل في كل هذه الفترة كي تبقى قوية"، مضيفًا أن "الذي يفعله العدو الصهيوني اليوم هو عمليه انتقام وتغطية للفشل، ونتيجة القلق والضعف الذي يعيشه".
وختم السيد أمين السيد قائلًا: "نحن ببركة دماء الشهداء، وهذا العطاء من المقاومة نعيش عصر الأنبياء والأولياء".