لبنان
وفد من "حماس" زار مسؤول النقابات في حزب الله واتفاق على توسيع دائرة التعاون دعمًا لغزة
استقبل مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله هاشم سلهب في مركز الوحدة في حارة حريك، وفدًا من العمل الجماهيري لحركة "المقاومة الإسلامية – حماس" برئاسة مسؤول العمل الجماهيري المركزي رأفت مرة، وعضوية مسؤول العمل النقابي والجماهيري في منطقة صيدا أبي أحمد فضل، مسؤول العمل الجماهيري في منطقة بيروت أبي عمر ومدير مكتب مرة ربيع رضوان، بحضور معاوني مسؤول وحدة النقابات علي ياسين وحسن سيف الدين.
وأشار بيان للحزب، إلى أنه "تم الاتفاق على توسيع دائرة التعاون والعمل النقابي والجماهيري المشترك في المناطق اللبنانية كافة، وتنسيق الفعاليات والأنشطة دعمًا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وإسنادًا للمقاومة".
سلهب
حيا مسؤول وحدة النقابات "المقاومين الأبطال في غزة هاشم الذين حققوا انتصار طوفان غزة وحطموا آلة العدو الصهيوني الحربية في محاولات التقدم نحو غزة"، وقال: "إن الامام الخميني المقدس اعتبر أن الحياة هي في مقاومة الأعداء وبشكل أخص هذه الغدة السرطانية إسرائيل التي يجب أن تزول من الوجود".
أضاف:" تاريخ حزب الله بين أيدينا في لبنان ويشهد أن بندقيته ومقاومته العزيزة قهرت العدو الصهيوني، والنهضة وفتحت أبواب الانتصار وأقفلت أبواب الهزائم العربية".
وتابع: "لقد تحمل حزب الله في لبنان المشاق والاتهامات، وقدم التضحيات والشهداء وحرر الأرض وحمى لبنان وأسقط مقولة الجيش الذي لا يقهر".
وقال: "إرادة كل عربي كانت في وجود محور عربي مقاوم وتحقق هذا الحلم، وبات محور المقاومة سندًا وعضدًا للمقاومة في فلسطين، والقضية الفلسطينية تحملها الآن قلوب عامرة بالإسلام وبالإيمان، ومسلحة بإرادة لا تلين ولا تنكسر، ونصر طوفان الأقصى الذي بات محفورًا بالوجدان حققه جيل جديد فتي يحمل اسم فلسطين وقضية فلسطين والقدس بعقيدة الإسلام والإيمان وبثبات المؤمنين بربهم".
ولفت سلهب إلى أن "حجم الدمار والتضحيات في غزة إنما هو بسبب خذلان أغلب الحكام العرب للقضية الفلسطينية، والذين حشروا أنفسهم في زاوية إما يكونوا مقاومين وإما يكونوا صهاينة شركاء لأمريكا وللغرب المارق في ارتكاب الجرائم إلى جانب العدو الصهيوني، وهؤلاء لن يحصلوا على شرف أن يكونوا مقاومين ومن أهل التحرير".
وعن عمليات "المقاومة الإسلامية" في لبنان، قال: "إنها تقوم بواجبها بالدفاع عن لبنان وبحماية لبنان النصير والسند والشريك والقلب في معركة تحرير فلسطين والقدس، وهكذا يكون لبنان بهويته الوطنية الذي ندافع عنه ونحميه من العدو الإسرائيلي ومن شر التبعية للأمريكي والفرنسي، ومن شرور التنازل عن حقه وواجبه في نصرة المظلومين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني المظلوم".
واعتبر أنه :"من لم تتحرك لديه مشاعر الغضب وواجب النصرة للشعب الفلسطيني بعد العدوان على غزة ليس إنسانًا، والواجب الإنساني اليوم يفرض الاقتصاص من العدو الصهيوني لما ارتكبه ويرتكبه من جرائم في غزة وفلسطين ولما ارتكبه من جرائم خلال تاريخه الأسود بحق الشعوب العربية من مصر إلى العراق إلى سورية ولبنان واليمن".
ورأى أن "حزب الله بتشكيلاته النقابية بمختلف مسمياتها، حاضر في ميدان المقاومة وقام وسيقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة التضامنية مع غزة وفلسطين، ومستعدون لوضع كل الإمكانات في خدمة أهلنا في غزة وفي فلسطين، وجاهزون لتطوير الأنشطة وأهدافها دعمًا ونصرة للمقاومة الفلسطينية ولأهلنا في غزة وكل فلسطين".
مرة
من جهته، قال مرة: "إن قضية فلسطين هي قضية عربية إسلامية وطنية تعني الجميع وواجب على الجميع، لأن الإرهاب الصهيوني يهدد كل الناس وكل الدول، وكل من يحمل ويملك أخلاقًا، والجميع رأى حجم وردود الأفعال الناتجة عن هذا العنف والإرهاب الصهيوني المغطى دوليًا".
أضاف: إن كيان الإرهاب الصهيوني أصيب في السابع من تشرين الأول بزلزال، ضرب إستراتيجيته وحجم الكارثة التي وقع فيها جعلت الأمريكي يتدخل لمساندته، واليوم الذي يدير الأزمة هو الأمريكي على المستوى السياسي والإعلامي والخبراء العسكريين".
وتابع: "الشعب الفلسطيني بحمد الله صامد، والمقاومة صامدة رغم آلة القتل والدعم الذي منحه الرئيس الأميركي جو بايدن للاحتلال دون قيود، وهذا العدو لا يمكن ردعه إلا بالقوة، ونحن على ثقة بنصر الله رغم تجبر العدو وغطرسته، وبفعل ضربات المقاومة وصل الاحتلال اليوم إلى مرحلة العجز عن تحقيق أهدافه.
وطالب مرة بـ"تحرك وعمل جماهيري عربي وعالمي ضاغط يهدف إلى وقف العدوان وإيصال المساعدات إلى غزة وفتح المعابر بشكل دائم".