لبنان
حزب الله وجمهور المقاومة يشيعون الشهيدين المجاهدين علي يوسف أبو خليل وعباس بسام شومان
شيّع حزب الله وجمهور المقاومة في بلدة القليلة الجنوبية الشهيد المجاهد علي يوسف أبو خليل "ذو الفقار".
كما شيّع حزب الله وجمهور المقاومة في بعلبك الشهيد المجاهد عباس بسام شومان "أبو الفضل" من حي النبي نعام>
انطلق موكب التشييع من أمام حسينية الامام الخميني(قده) بعد أن تقبل ذووه وقيادة حزب الله التبريكات والتعازي، وسار الموكب قاطعا الطرق الرئيسية في المدينة ,حمل النعش الطاهر ثلة من المجاهدين.
تقدم المشيعيين الفرق الكشفية وحملة الرايات والصور والاكاليل، بمشاركة رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ورئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن ومسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر وفاعليات دينية وحزبية واجتماعية وبلدية.
وتوقف الموكب عند جنة شهداء المدينة حيث قدمت فرقة من المقاومين مراسم التكريم وقسم الولاء والبيعة، وأم الشيخ يزبك الصلاة على الشهيد ليوارى الثرى ملتحقا بسادة قافلة الوجود.
وفي كلمة له أكد الشيخ يزبك أن: "الشهيد شومان هو شهيد لبنان وفلسطين وكل المحور، وقد عودتنا بعلبك مدينة الشهداء والأبطال، والتي انطلقت منها المقاومة حينما عاهدت فلسطين بأنها ستكون المحور وأولى الأولويات، كما قال سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي قبل شهادته".
وأضاف: "نعم يا سيد عباس؛ إنّ طوفان الأقصى قد ضرب هذا الكيان المؤقت وسوف تنتصر فلسطين والقضية التي استشهدت من أجلها، وسوف يحرك هذا الطوفان كل ضمائر جماهير الأمة كي تتجه نحو فلسطين. وما حصل في الطوفان لا يصدق، وما يصدق هو طوفان جارف وعام، لذلك نحن مقاومة إسلامية وجزء من المحور سنكون دائمًا حيث يقتضي الواجب ندافع ونقاتل وسننتصر بإذن الله".
وتابع الشيخ يزبك: "أيها الشهيد لن تكون الأول ولن تكون الأخير؛ لأن معركتنا مع هذا العدو ليس لها حد محدود، دائمًا هي معركة مفتوحة وكما عاهدنا شهدائنا وأنت منهم الآن. إننا على العهد باقون؛ لأننا نقدم كل ما بإمكاننا من أجل إسلامنا، ودماؤك ستكون فاتحة لهذه الأمة من أجل إبقاء القضية حيّة، ومن أجل أن تتحرّر فلسطين".
وختم سماحته مؤكدًا: "نحن داخل المعمعة، ولسنا خارجها في مواجهة الغرب الاستكباري بقيادة أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وجحافل الكفر الذين اجتمعوا وتآمروا على قضية الأمة وأرادوا نكبة جديدة، لكن لن يكون هناك نكبة وتهجير، هناك مقاومة حتى يتمّ التحرير، وغدًا لناظره قريب في القدس إن شاء الله".
إقرأ المزيد في: لبنان
16/11/2024