لبنان
النائب فضل الله: أي اعتداء "إسرائيلي" سيُقابل برد.. وجاهزون لأي احتمال
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنّنا: "معنيون بالدفاع عن بلدنا وعندما نوجّه صواريخ للعدو نعلن عن ذلك بوضوح باسم المقاومة الإسلامي، وجاهزون لأي احتمال والتطورات تتدحرج والعدو يعرف كيف يبدأ لكنه لا يعرف أين سينتهي".
وفي حديث لـ"الميادين" حيّا النائب فضل الله "شعبنا الصامد في غزة والمقاومين"، وقال: "نحن معتدى علينا الآن ونحن في لبنان ندافع عن بلدنا ونواجه العدو وفق المعادلة التي كرستها المقاومة، ومعادلة أي اعتداء إسرائيلي سيقابل برد هي معادلة ثابتة لدينا".
وأضاف: "معنيون بالدفاع عن بلدنا وعندما نوجه صواريخ للعدو نعلن عن ذلك بوضوح باسم المقاومة الإسلامية، والمعركة الآن محورها الأساسي في غزة والمواجهة في لبنان قائمة ضمن مشروع الدفاع الوطني للمقاومة، وما يجري على الحدود الآن هو في إطار العمل الدفاعي الذي تقوم به المقاومة منذ اليوم الأول".
وقال النائب فضل الله: "مستعدون لكل الاحتمالات وكل الخيارات لكن لا نريد أن نكشف عن الخطوات اللاحقة لأن ذلك جزء من المعركة، ورد المقاومة الحالي هي جزء من المشهد أما الجزء الآخر فيرتبط بما يجري بقطاع غزة، والمقاومة تعرف تكليفها جيداً وما عليها أن تقوم به في إطار المواجهة الكبيرة التي تجري في غزة".
النائب فضل الله قال: "نحن طبعاً لسنا على الحياد ومن الطبيعي أن نكون إلى جانب فلسطين أما ترجمة ذلك فلا نقدم معلومات للعدو"، وأضاف: "أهل المقاومة ومجاهدوها وقيادتها لا يقفون عند التهويلات والضغوط الأميركية التي جربناها سابقاً، نحن في قلب هذه المعركة والعدو يواجه مقاومة صلبة في غزة والشعب الفلسطيني سيصمد وإلى جانبه قوى المقاومة".
وحذّر النائب فضل الله العدو الصهيوني قائلًا: "على العدو ألا يخطئ حساباته سواء في قطاع غزة أو في لبنان، وما يجري في غزة حرب إسرائيلية ترتكب فيها جرائم ضد الشعب الفلسطيني، ونحن لسنا في وارد أن نكشف للعدو عن الخطوات التي سنقوم بها وهذه المعركة معركة الأمة".
وتابع: "الدول الغربية والجهات التي تواصلت معنا مباشرة أو بشكل غير مباشر لم تحصل منا على إجابة بشأن خطواتنا المقبلة"، مضيفًا: "موقفنا مدروس بدقة متناهية ونأخذ بالاعتبار كل السيناريوهات والاحتمالات".
وعن البوارج الأميركية قال النائب فضل الله: "البوارج الأميركية ليست شيئاً جديداً علينا وقلنا إننا لا نلتفت للتهديدات ومعنيون بالدفاع عن بلدنا"، لافتًا إلى أنّ "العدو يحاول أن يقدم نفسه بصورة الضحية ويقوم بتعتيم كبير على الخسائر في صفوفه، فالمقاومة في غزة تدافع عن نفسها وعن شعبها كما الحال في الضفة الغربية والقدس، وعجز الاحتلال عن دخول بنت جبيل عام 2006 بعد 33 يوماً من العدوان والتدمير سيتكرر في غزة، فالفلسطينيون وفق معطياتنا لا يزالون متماسكين ونرى ذلك من خلال دقة قصف المستوطنات".
وختم السيد فضل الله: "ماذا تنتظر الشعوب والدول العربية أمام هذا المشهد بعدما أغرق غزة بالدماء؟ المطلوب اليوم موقف شعبي عربي ونحن لا ننتظر شيئاً من الدول الغربية والأمم المتحدة التي جربناها، والتحرك العربي ضروري اليوم والمطلوب ضغط شعبي عربي على الحكومات العربية".
إقرأ المزيد في: لبنان
16/11/2024