لبنان
دعمًا لصمود غزة والمقاومة الفلسطينية.. وقفة تضامنية حاشدة في صيدا
دعماً لأهالي غزة المحاصرين الذين يتعرضون لحرب إبادة على يد العدو الصهيوني من خلال الغارات والجرائم والمجازر التي يرتكبها بحق شعب أعزل محروم من أبسط حقوق الإنسان كالماء والكهرباء والغذاء وكل مقومات الحياة، نظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك وقفة تضامنية حاشدة في ساحة الشهداء في مدينة صيدا.
الوقفة شارك فيها رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، وممثلون عن الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، وجماهير غفيرة من أبناء المخيمات. وعلى وقع الأناشيد الفلسطينية الثورية والحماسية ورفع الأعلام الفلسطينية والهتافات المؤيدة لعملية طوفان الأقصى، تحدث عدد من الخطباء، وكانت كلمات لكل من:
- منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها يوسف زمزم
- التنظيم الشعبي الناصري ألقاها أبو جمال عيسى
- تحالف القوى الفلسطينية ألقاها رفيق رميض
- حركة أمل ألقاها عضو مكتبها السياسي بسام كجك
- الجماعة الإسلامية ألقاها نائب رئيس المكتب السياسي بسام حمود
- حزب الله ألقاها مسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر
واختتمت الوقفة بكلمة عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح.
الكلمات نوهت بمواقف الجمهورية الإسلامية الايرانية وحزب الله على وقوفهم ودعمهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأكدت أن ما بعد طوفان الأقصى ليس كما قبله، وأن من يريد أن يفتح حرباً على غزة بالدم والمجازر وقتل الأطفال وقطع المياه والدواء والمستلزمات الطبية والمحروقات وقتل المسعفين والصحفيين والمدنيين لا يظنن أنه منتصر أو رابح، فهو موهوم ومخطئ لأن من يراكم الجرائم لن يجني إلا الهزيمة، وهي حرب لن تنتهي إلا بهزيمة العدو.
واعتبرت الكلمات أن المنطقة أمام مشهدين صورة مشهد الانتصار الكبير الذي استطاع فيه المجاهدون أن يمرغوا أنف الصهاينة وجيشه الكرتوني وصورة مشهد الجرائم والمجازر والحرب ضد الإنسانية والإنسان التي يرتكبها العدو على مرأى ومسمع العالم بعد أن عجز عن مواجهة المقاومين.
ودعا المتحدثون القيادة الفلسطينية لإجراء عملية مراجعة سياسية صادقة وواضحة وجلية لكل الاتفاقات مع العدو، لأنه لا خيار أمامها إلا خيار المقاومة.
كما دعت الكلمات إلى وحدة الموقف الفلسطيني، كذلك دعت الشباب اللبناني والفلسطيني إلى الاستعداد والتعبئة والجهوزية للدفاع عن الأرض إذا ما توسعت المعركة.
إقرأ المزيد في: لبنان
16/11/2024