لبنان
مهرجان جماهيري لـ "لجان العمل في المخيمات الفلسطينية".. الطوفان سيجرف الكيان الصهيوني وأدواته
أقامت لجان العمل في المخيمات الفلسطينية مهرجاناً جماهيرياً تحت شعار "أتحداك" وذلك يوم الخميس 12/10/2023 في صور مخيم الشبريحا باحة مسجد الإمام الكاظم، تضامنا ومساندة للشعب الفلسطيني ومعركة طوفان الأقصى.
حضر المهرجان حشد من أبناء مخيمات صور وفعالياتها ولفيف من العلماء وممثلون عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية.
بداية، آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ راسم قاسم، بعدها قرأ الحضور السورة المباركة الفاتحة على أرواح كل من سقط على طريق القدس، ثم عُزف النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني.
من جهته، مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر، قال إن تداعيات معركة طوفان الأقصى على الكيان كبيرة على جميع المستويات. ولفت إلى أن ما نشهده اليوم من حالة تحول وحالة انفراط عقد الصهاينة وإن ذهبوا لحكومة وحدة وطنية، فهو كلام وقتي الهدف منه الإمعان في قتل الفلسطينيين، والإمعان في افتعال المجازر بالفلسطينيين ليغطوا على هزيمتهم السياسية والأمنية.
ورأى أن الدعم الأمريكي السياسي والعسكري هو دليل ضعف، مؤكدًا أنه "لن ترهبنا أساطيلكم".
واعتبر مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد الإسلامي أن إسرائيل فقدت زمام الأمر واستنجدت بالغرب وبأمريكا التي سارعت الى إرسال السلاح والأسطول البحري للعدو الصهيوني الذي فقد السيطرة، مشددًا على أن من بين تداعيات هذه المعركة أننا اصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الصلاة في المسجد الأقصى - سنصلي في القدس بوحدتنا وعزيمتا فاتحين.
وأضاف أن هذه المقاومة تدافع عن بيت المقدس تدافع عن كرامة الأمة الإسلامية، واعتبر أنها أعادت هذه المعركة الوهج للقضية الفلسطينية، وأعادت حضور الفصائل الفلسطينية في الميدان.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها اللواء توفيق عبد الله:
بدوره، اللواء توفيق عبد الله قال: في البداية نبارك لشعبنا العظيم وفصائلنا المقاومة هذه العملية البطولية التي وحدت الدم الفلسطيني في معركة التحرير وأذاقت المحتل الغاصب مر الهزيمة والانكسار.
وأضاف أننا نؤكد في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية على حق شعبنا الراسخ بالدفاع عن نفسه وحقوقه الوطنية المشروعة والثابتة وحقه في تقرير مصيره بكل الوسائل المتاحة.
وتابع اللواء توفيق عبد الله مؤكدًا أن في هذه المعركة العظيمة على وحدة الدم الفلسطيني وعلى وحدتنا الوطنية التي يجب أن نحافظ عليها ونصونها ونشدد على ضرورة التلاحم الوطني الفلسطيني في كل الساحات للدفاع عن شعبنا وهو يسطر أروع ملحمة بطولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وكل القوى الظالمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، هذه الولايات المتحدة التي قتلت أطفال سورية والعراق واليمن وتسعى للخراب يطل علينا وزير خارجيتها المنافق بلينكن من أرضنا المحتلة ليقول بكل وقاحة إنه جاء لإسرائيل ليدافع عنها وليدعمها لأنه يهودي فأين أنتم يا عرب؟ أين أنتم يا مسلمين.
كما وجه "التحية لإخواننا في المقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان ولأرواح شهدائها الأبطال الذين ارتقوا في هذه المعركة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وقضيتنا العادلة ونحن معهم على العهد".
كلمة حركة حماس ألقاها جهاد طه الناطق الرسمي باسم الحركة:
أما الناطق الرسمي باسم حركة حماس فقال: "نلتقي اليوم مع المقاومة في فلسطين، مع معركة طوفان الأقصى، هذه المعركة التي جاءت رداً على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق المصلين في المسجد الأقصى وعلى الكنائس في القدس.
وأضاف: هذا العدو لا تنفع معه إلا لغة الحرب. واعدًا بأن هذا الطوفان سيجرف الكيان الصهيوني وأدواته، ونعدكم كما قاتلنا في معركة العصف المأكول سنقاتل حتى تحقيق الانتصار.
وتابع الناطق الرسمي باسم حركة حماس قائلاً: لقد كسرت هذه المعركة هيبة الجيش الذي لا يقهر. "هذه المعركة سجلت هزيمة قاسية للمنظومة الاستخباراتية والعسكرية الصهيونية. نحن باقون في هذه المعركة رغم التضحيات الجسام. الفرصة اليوم هي فرصة تاريخية وبالتالي يجب علينا أن نرص الصفوف وأن نتمسك بوحدتنا الوطنية لأن هذا العدو ومن خلفه المجتمع الغربي لا يعرف إلا القوة".
كلمة معاون مسؤول المنطقة الأولى في حزب الله الحاج خليل حسين:
وختم المهرجان بكلمة لمعاون مسؤول المنطقة الأولى في حزب الله الحاج خليل حسين قال فيها "ألف تحية من جنوب لبنان من جنوب العزة والكرامة من جنوب المقاومة والتحرير إلى قدسنا العزيزة التي سكنت في قلوبنا قبل أن نسكن فيها، إلى أقصانا المبارك، إلى مقاومتنا العزيزة في غزة والضفة الغربية، لكم منا ألف تحية من هذا الجنوب المقاوم الذي حمل السلاح وسطر أروع الملاحم ومرغ أنف الصهاينة.
وأضاف: من وحي هذا اللقاء وهذا الشعار (أتحداك) باسمكم وباسم المقاومة، أيها العدو الصهيوني نتحداك أن تقدم على مغامرة برية في غزة، واعلم أن نصف جيشك سيعود بالتوابيت.
وتابع عندما تضع الحرب أوزارها نتحداك أن تاتي بمستوطن واحد إلى غلاف غزة بعد اليوم لأن ما فعلته المقاومة مرة قد تفعله ألف مرة.
وختم قائلاً: أما نحن، فعلى العهد باقون معكم مهما كلف ذلك من تضحيات، فقضية الشعب الفلسطيني هي قضية مركزية، وسيأتي اليوم الذي سندخل معاً إلى فلسطين فاتحين. إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً.
إقرأ المزيد في: لبنان
16/11/2024