معركة أولي البأس

لبنان

صيدا تستعيد حياتها الطبيعة
18/09/2023

صيدا تستعيد حياتها الطبيعة

استعادت مدينة صيدا في أول أيام الأسبوع حياتها الطبيعة، بعد عودة الهدوء إلى مخيم عين الحلوة، حيث فتحت معظم القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والتربوية أبوابها في المدينة، وشهدت الشوارع منذ ساعات الصباح حركة سير ناشطة.

وعادت الأعمال الأكاديمية للجامعة اللبنانية - الفرع الخامس في صيدا، بينما استأنفت "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية" أعمالها الإدارية، واستكملت التدريس في العديد من مدارسها التي تقع بعيدة عن مخيم عين الحلوة.

كما شهدت الإدارات الرسمية، في سراي صيدا، إقبالًا من المواطنيين والطلاب في أول يوم بعد إقفال دام أسبوع. فبعد إقفالها القسري، شهدت منطقة الجنوب التربوية زحمة مواطنين طلبًا لتصديق الإفادات المدرسية والشهادات الرسمية بالتزامن مع بدء العام الدراسي.

صيدا تستعيد حياتها الطبيعة

ومن المتوقّع أن ينتظم العمل كليًا في جميع الإدارات الرسمية غدًا الثلاثاء، اذا استمر الهدوء في المخيم، فقد حضر الموظفون والرؤساء والعاملون إلى أماكن عملهم، في الدوائر الرسمية في سرايا صيدا، بعدما تفقدوا مكاتبهم ومحتوياتها التي لم يصبها أي ضرر، بعكس ما حدث لأحد مكاتب مديرية الأمن العام الذي تضرّر بفعل الاشتباكات بعد سقوط قذيفة على سطح مبنى السرايا وتحطّم زجاجه، إضافة إلى إصابة أحد عناصره، واختراق رصاصة نافذة مكتب لأمن الدولة من دون أن يُصاب أحد من عناصره بأذى.

في السياق نفسه، غصّت دائرة نفوس محافظة لبنان الجنوبي بقاصديها، إثر انطلاق عملها ببرنامج بيان القيد الإفرادي والعائلي، والذي كان مقررًا انطلاقه الأسبوع الفائت، توازيًا مع المحافظات كافة، بعدما أجريت كل الترتيبات اللازمة، لا سيما منها تدريب الموظفين في أقلام النفوس على آلية عمل البرنامج وإنهاء التحضيرات المتعلقة بخطوات تحديثه، وتسليم مأموري النفوس النماذج الجديدة لبيانات القيد واللواصق الخاصة بها لمباشرة العمل، إلا أنّ أحداث المخيم حالت دون تحقيق ذلك في حينه.

مخيم عين الحلوة

إقرأ المزيد في: لبنان