لبنان
اشتداد وتيرة الاشتباكات على كافة محاور القتال في "عين الحلوة"
عادت الاشتباكات إلى مخيّم عين الحلوة بعد أن شهدت الأوضاع الأمنية تقلّبات منذ ليل أمس ولغاية عصر اليوم الأربعاء 13/9/2023، وذلك من الهدوء التام ثم الحذر وصولًا إلى عودة الوضع المنفجر واستخدام الأسلحة الرشاشة ورصاص القنص والقذائف.
وكان الوضع الهش قد أرخى بظلاله على مدينة صيدا قبل عودة الاشتباكات، فيما أصبحت مدينة منكوبة بمعيشة أهلها وسكانها والوافدين إليها، وسط تضرر اقتصادها وتجارتها ومؤسساتها الصحية والتربوية ومدارسها.
وفي ظل انسداد الأفق على الأرض عسكريًا وميدانيًا، ثمّة من يراهن على المفاعيل الإيجابية للقاء الذي انقعد ليل أمس، في بيروت، بين قياديي حركة "فتح" وحركة "حماس" برئاسة كل من عزام الأحمد وموسى أبو مرزوق.
وفي وقت سابق من اليوم، عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إجتماعًا قبل ظهر اليوم في السرايا، لبحث الوضع في مخيم عين الحلوة، شارك فيه عن الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير" الفلسطينية عزام الأحمد وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" فتحي أبو العردات، وعن الجانب اللبناني قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني الدكتور باسل الحسن.
ولفت الأحمد عقب اللقاء إلى أنّه "يجب عدم استغلال الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية في لبنان، والفراغ الموجود للعبث بلبنان".
إلى ذلك، استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، وفدًا من حركة "حماس" برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق، حيث اطلع دريان من الوفد على اتفاق وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
وشدد أبو مرزوق على أنّ "أمن لبنان يهمنا، وهو جزء أساسي من أمننا، ونسعى بكل جهدنا من أجل إحقاق حق العودة".
إقرأ المزيد في: لبنان
13/11/2024