موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

لبنان

الشيخ يزبك: ما المانع من الإستجابة لدعوة الرئيس بري للحوار؟
08/09/2023

الشيخ يزبك: ما المانع من الإستجابة لدعوة الرئيس بري للحوار؟

رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أنَّه "لقد طال الانتظار والترقُّب ولعل يد الغيب تُمد لإخراجنا من معاناة الفراغ وتدهور الأوضاع الحياتية والمعيشية على كافة الأصعدة، من وضع صحي يزداد سوءًا على صعيد الاستشفاء والأدوية للأمراض الخطيرة والمزمنة، ووضع تربوي يستقبل عامًا دراسيًا جديدًا تعصف به رياح ما بين الوزارة والمدارس الرسمية والثانويات ورياح تعصف بالمدارس الخاصة بين اللجان والأساتذة والطلاب والأهالي، واللبيب تكفيه الإشارة، والمسؤولون غارقون في أحلام وأوهام وكل فريق يجر النار إلى قرصه بعيدًا عن المصلحة الوطنية".

وخلال خطبة الجمعة التي القاها في مقام السيدة خولة بمدينة بعلبك، أشار إلى أنَّ "الجميع نسي أنَّ لبنان هو وطن لجميع اللبنانيين من دون مزايدات، وهو قائم على الشراكة بين مكوناته وأنه لا يجوز وليس بمقدور أي شريك الغاء شريكه، والشراكة بذاتها تقضي الحوار والانفتاح والتفاهم وقبول الآخر من منطلق الحفاظ على الشراكة والمصلحة الوطنية بعيدًا عن إملاءات وتدخلات الخارج التي لا تتحقق معها المصلحة الوطنية والسيادة والاستقلال".

وسأل الشيخ يزبك: "ما الذي يمنع من الإستجابة لدعوة الحوار التي أطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري؟"، داعيًا المسؤولين "لحفظ الوطن وسيادته".

وتقدّم من الحاضرين بالعزاء في يوم أربعين الامام الحسين (ع)، وقال: "لقد تجاوز الزحف المليوني إلى كربلاء الـ22 مليون زائر مشكلين ظاهرة لا مثيل لها في التاريخ، وهذا يؤكد مجددًا انتصار الدم المسفوك في كربلاء في سبيل الحق والقيم الانسانية على سيف الطاغية الغارق في موبقاته، فالثريا لا تقاس بالثرى ولا العروج بالاندكاك إلى الأسفل".

وأضاف: "في أيام رئاسة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) للجمهورية الإسلامية في إيران التقاه المرحوم الدكتور فتحي الشقاقي مؤسسة حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين فسأله الإمام الخامنئي: "إلى أي مدى أنت واثق من نجاحك في طريقك؟" فأجابه: "نحن لا نفكر في هذا الموضوع أساسًا ولكننا نرى نجاحنا وانتصارنا في اختيار طريق الحسين بن علي (ع) وهدفنا هو أداء الواجب الإلهي"".

وتابع الشيخ يزبك: "يا أبا عبد الله، ستبقى ملاذًا لكل عشاق الحرية والإنسانية، وتحيي القضية الفلسطينية بدماء الشهداء وجهاد والمقاومين الذين اتخذوا من نهجك نهجًا لرفض الظلم والاحتلال، يرددون "هيهات منا الذلة" ويكسرون القيود ويشعلون الأرض تحت أقدام الصهاينة"، موجهًا التحية "لأبطال "نفق الحرية" في الذكرى السنوية الثانية على أمل الانتصار و التحرير".

الزيارة الأربعينيةالامام الحسين

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة