بيرم: الحوار مفتاح تركيبة المجتمع اللبناني 

قال وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم: "إن قرار الأمم المتحدة في ما خص التمديد لقوات "اليونيفيل" في لبنان ودور بعض الدول العربية يؤكد أن هناك مشكلة في التواصل والتضامن العربي"، مضيفًا أن "الدولة اللبنانية هي التي تحدد مصيرها وأي دور عربي مغاير هو محط استفهام ومستغرب". 

وفي حديث لإذاعة "النور"، اعتبر بيرم أن "هناك مشكلة في رفض الحوار، ومن يقوم بإعلاء الصوت تم استخدامه كرأس حربة لفترة معينة وعادة يتم الاستغناء عن رأس الحربة عندما يكون هناك تسوية ما قد حان وقتها".

وتابع "أننا في إطار مخاض للخروج من الآحادية القطبية إلى التعددية القطبية"، مشيرًا إلى "أننا دخلنا مرحلة الحرب المركبة التي تستفيد من كل المعطيات الموجودة أمامها، ولكن السياق الأميركي يعمل للمحافظة على "الستاتيكو" الموجود وإنهاك البلد".

وأكد أن "الوسائل الإعلامية يجب أن تصنع كتلة حرجة متجاوزة للمنغلقات السياسية والحزبية والمناطقية في القضايا الحياتية وتتجاوز الفرملة السياسية، والهدف منها تحسين المعيشة اللبنانية".

وأشار إلى أنه "ستكون لدى وزارة العمل الأسبوع المقبل أخبارًا سارة ستطلقها تباعًا". 

وفيما أكّد أن مبادرة الحوار متينة لأن رئيس مجلس النواب نبيه بري قدّم لها سياجًا منطقيًا وحددها بـ 7 أيام ــ لمنع المماطلة ــ ومن بعدها جلسات متتالية، أوضح أن عملية الحوار هي الخطوة الأساسية، مؤكدًا أن تركيبة المجتمع اللبناني مفتاحها الحوار والا فلا بلد دونه، معتبرًا أننا عندما نطرح الحوار نطرحه من باب المصلحة الوطنية، واعتبر أن السياسة اللبنانية تعاني من متلازمة "التيتانيك" أي إنها تعلق في جبل الجليد.

وفي ملف التنقيب، لفت إلى أننا في مرحلة بحث وتنقيب وهناك أمل بوجود كميات واعدة من النفط والغاز ونحن ننتظر النتائج.

وتابع: "في المرحلة المرتبطة بالاستخراج ستلتزم الشركات بـ 80 % من اليد العاملة اللبنانية وقدمت طلبًا في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة لتقديمه باسم الحكومة اللبنانية إلى شركة "توتال" والشركات المتعاقدة لنذكرها بحق لبنان في 80 % من اليد العاملة".

في سياق آخر، قال بيرم: "إن التقارب بين السعودية وإيران بما تملكان من تأثير ورمزية هو خطوة إيجابية، وسنستفيد من هذه التوجهات الإيجابية".

اليونيفيل

إقرأ المزيد في: لبنان