معركة أولي البأس

لبنان

الحملة الأهلية لنصرة فلسطين اجتمعت في "منتدى السفير": تحية إلى طلال سلمان ولشعب ليبيا الرافض للتطبيع
29/08/2023

الحملة الأهلية لنصرة فلسطين اجتمعت في "منتدى السفير": تحية إلى طلال سلمان ولشعب ليبيا الرافض للتطبيع

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في "منتدى السفير"، في مبنى جريدة "السفير"، تحيّة لروح فقيد لبنان وفلسطين والعروبة، فقيد الكلمة الحرة والقلم الجريء طلال سلمان، ومواكبة للتطورات والمواجهات في فلسطين والوطن العربي، في حضور منسقها العام معن بشور، المقرر الدكتور ناصر حيدر وأعضاء الحملة.
 
وقد افتتح بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالًا لروح "من كان صوتًا لفلسطين وقضايا الأمة الأستاذ طلال سلمان الذي حرصنا في الحملة الأهلية لنصرة فلسطين أن نعقد اجتماعنا الأسبوعي في هذا المكان بالذات "منتدى السفير" حيث كان لقاؤنا الأخير بالراحل الكبير طلال سلمان وتكريمًا له في الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة "السفير".
 
وتوالى على الحديث كل من: محمد قاسم (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، خالدات حسين (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، ناصر أسعد (حركة فتح)، مهدى مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي، مقرر لقاء الأحزاب)، محفوظ المنوّر (حركة الجهاد الإسلامي)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، نمر الجزار (ناشط سياسي واجتماعي)، خالد الحلاق (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ناظم عز الدين (رئيس المنبر البيروتي)، محمد إبراهيم (جبهة التحرير الفلسطينية)، يحيى المعلم (منسق خميس الأسرى)، محمد بكري (ناشط سياسي واجتماعي)، حربي خليل (حركة أنصار الله)، أحمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني).
 
وصدر عن المجتمعين، البيان الآتي:
 
1 - بعد أيام على رحيل الكاتب الكبير، صوت فلسطين وقضايا الأمة، حرصنا أن يكون اجتماع الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة في "منتدى السفير" تحية لروح فقيدنا الكبير الأستاذ طلال سلمان وعهدًا له أن نكمل الطريق الذي سار عليه؛ طريق لبنان الواحد والعروبة الجامعة وفلسطين المحررة والأمة الناهضة على طريق الوحدة والعدالة والكرامة والحرية.

2 - توقف المجتمعون بإعجاب أمام الانتفاضة الفورية للشعب الليبي العظيم الذي أسقط اللقاء التطبيعي الذي عقدته وزيرة خارجية حكومة طرابلس مع وزير خارجية الكيان الصهيوني في استفزاز واضح لمشاعر الشعب العربي في ليبيا ولعمق التزامه في قضية فلسطين، بل والمتنكرة لدماء الشعب الفلسطيني ولحرمة المسجد الأقصى والمقدسات التي ينتهكها الاحتلال ومغتصبو الأرض كل يوم بل كل ساعة. وقد أكدت انتفاضة الشعب الليبي في كل مناطقه التي يحاول المستعمرون فصلها عن بعضها البعض ما أكدناه دومًا بأنه إذا كان التطبيع خيار حكومات فإنّ المقاومة هي خيار شعوب.

ودعا المجتمعون كل الحكومات التي انزلقت إلى مهاوي التطبيع إلى التراجع عن الاتفاقات التي أبرمتها والعودة إلى ثوابت الأمة التي أعلنها القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر بأن لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بهذا الكيان الغاصب والموقت الذي يعيش مواجهة مع أبطال فلسطين من جهة، كما يعيش تآكلًا داخليًا بين الصهاينة أنفسهم.
 
3 - توقف المجتمعون أمام الاعتداءات الصهيونية على سورية العروبة وآخرها العدوان على مطار حلب الدولي بهدف وقفه عن العمل في اطار مخطط صهيوني أميركي إرهابي لشل كل جوانب الحياة في سورية والسعي للضغط على الشعب السوري ليتخلى عن ثوابته الوطنية والقومية والإنسانية.
 
ودعا المجتمعون كل المحتجين في سورية بسبب رداءة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية إلى "أن يتذكروا أن السبب الحقيقي لمعاناتهم يكمن في المخطط الأميركي - الصهيوني - الإرهابي الذي يحتل أراضي سورية، وينهب ثروات سورية في النفط والغاز والقمح، ويحكم الحصار على الشعب السوري وهو حصار ينبغي لكل شرفاء الأمة وأحرار العالم أن ينخرطوا في حملات كسر الحصار واسقاط قانون قيصر اللاشرعي واللاقانوني والمنتهك للقانون الدولي ولأبسط حقوق الانسان.
 
4 - توقف المجتمعون أمام تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين والتي تؤكد أن هذا الشعب الثائر في فلسطين من أجل حريته وكرامته منذ أكثر من قرن ما زال مصرًّا على مقاومة المحتل وحلفائه وأدواته، وكل أشكال التطبيع معه، ويقدّم الشهيد تلو الشهيد في أرض فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس على نحو بات يشكل تهديدًا جديًّا لهذا الاحتلال لا سيما في الضفة الغربية والقدس، وهو تهديد لن تنفع معه تهديدات نتنياهو باغتيال قادة المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وهو الذي لا يدرك أن زمن استباحة الأرض الفلسطينية والأرض اللبنانية قد ولّى بفعل معادلة ردع متصاعدة باتت الحقيقة الأبرز في ميدان الصراع مع العدو.

5 - توقف المجتمعون أمام إضراب الأسرى في سجون الاحتلال احتجاجًا على استمرار سلطات الاحتلال في حرمانهم من أبسط حقوقهم وتحويل بعضهم إلى زنازين انفرادية لا سيما المناضل الأسير المفكر وليد أبو دقة رغم  ظروفه الصحية الصعبة، ودعوا إلى أوسع تحرك تضامني على الصعيدين العربي والدولي لا سيّما منظمات حقوق الإنسان المدعوة إلى السعي للإفراج عن آلاف الأسرى الذين كل ذنبهم هو رفضهم للاحتلال ومقاومتهم له.
 
6 - توجه المجتمعون إلى عائلات سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدر الدين وإلى الأخوة في حركة "أمل" ورئيس الحركة الرئيس نبيه بري وإلى كل اللبنانيين بأصدق كلمات التضامن معهم، وتأكيدهم ضرورة كشف مصير سماحة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه وعودتهم سالمين إلى أهلهم".

ليبياطلال سلمان

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة