لبنان
حمادة: وحدة اللبنانيين أنتجت تحريرًا وانتصارًا على مستوى الترسيم والاستخراج
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إيهاب حمادة، أن حادثة الكحالة ومن خلال المشهد الذي رأيناه هو أنهم لم يستطيعوا أن يأخذوا لبنان من خلال وسائل الإعلام وبعض الأفراد إلى ما يريدون من أجل تحقيق أهدافهم، وقد اعتلوا الشاشات لينفثوا سمومهم.
موقف حمادة جاء خلال لقاء نظمه مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي بمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة لانتصار المقاومة في حرب تموز، بعنوان "التمييز بين النضال الوطني المشروع والإرهاب" في مركزه في بعلبك، بحضور فعاليات حزبية وسياسية واجتماعية، ورؤساء بلديات ومهتمين.
وأشار إلى أن "حادثة الكحالة حصل فيها بعض الاستغلال والقراءة المقلوبة للصورة، وفي لحظة الفتنة وشد العصب الطائفي رأينا العشرات، ونحن نحترم وهذا يمثل صورة طاعنة لكل ما كانوا يصبون إليه من أجل تحقيق الأهداف، ولم يستطيعوا أن يؤثروا من خلال خطابهم الواسع في محيطهم الضيق بالتأثير والاستقطاب".
وأضاف "هذا الأداء لن يزيدنا سوى تمسكًا بمقاومة محتضنة من كل الألوان والاطياف، ومن هذا الطيف الفريد علامات نجاح المشروع، ومن خلال ما شاهدنا يمكننا أن نراهن على وحدة اللبنانيين، هذه الوحدة التي أنتجت تحريرًا وانتصارًا على مستوى الترسيم والاستخراج من أجل الوصول إلى بلد زاهر يليق بنا جميعاً".
ونبّه قائلا "لكن علينا أن نكون حذرين على المستوى السوري، وما أعلن عنه أمس عن وجود دواعش في لبنان، الأميركي يعمل من أجل إعادة داعش إلى الحياة من جديد وفتح أبواب جديدة لها في حماة وسهل الغاب، وما شهدناه في لبنان يجب أن نكون حذرين لأن أميركا ومن خلال مشاريعها تبحث عن فوضى، العقوبات تشتد والحصار يشتد، الأميركي عاد وكشف عن أسنانه الصفراء من خلال داعش".
وختم قائلا "نعتز بالرباعية الممثلة بالمقاومة والجيش والشعب من خلال معركة الجرود في مواجهة المشروع الصهيو-أميركي إلى جانب الجيش السوري الذي حمى لبنان مع المقاومة والجيش".
وكانت كلمة لعضو الهيئة الإدارية في الجمعية الدكتور هولو فرج، شرح فيها أبعاد النضال الفكري والثقافي والمجتمعي في سبيل العيال وفق عناوين متعددة هي مشروع حياة، أما الإرهاب فهو مشكلة عالمية خطيرة، يستهدف الأرواح البريئة ويدمر الممتلكات والمكتسبات، ويزعزع الأمن والاستقرار ويعطل مشاريع التنمية، ويسبب الخسائر والقتل والتدمير والتهجير والعنف.