مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله: البلوكات اللبنانية واعدة والمنصة وصلت بفضل المقاومة

قال مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله السيد نواف الموسوي: "كدنا أن نصل إلى حرب، ولولا ذلك لما تنازل العدو الصهيوني عن جزءٍ يعدّ من ضمن "سيادته""، مؤكدًا أنَّ احتمالات العثور على بترول في البلوك رقم "9" عالية، لافتًا إلى أن المنصة العائمة على بُعد 17 كلم من الهدف، ومن المفروض أن نكون متفائلين بالمعطيات المتوافرة بين أيدينا.

وخلال استضافته على قناة المنار في برنامج "بانوراما اليوم" قال الموسوي: "عندما أوكل السيد نصر الله لي هذا الملف، قال لي، إن هذا الملف يتضمن فريقًا من المنظمين وفريقًا من المتطوعين"، وأضاف أنَّه "عملت "توتال" في البلوك رقم "4"، وقد درسنا التقرير ووضعنا أيدينا على مكامن الأخطاء التي ارتُكبت ومن بينها تحديد البئر".

وأشار إلى أنه "وضعنا ملاحظاتنا وتبادلناها مع وزير الطاقة وهيئة إدارة قطاع البترول، وهم أشادوا بالدقة العالية التي يعمل بها فريقنا"، كاشفًا أنَّ من هم "داخل مؤسسات الدولة رحّبوا بدخول حزب الله في موضوع التنقيب، وأثنوا على آلية سير العمل، واعتبروا أنَّ الأمر مُطمئن"

وحول موضوع الحدود وتعيينها، قال مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله: "نحترم الدولة كمؤسسة رسمية"، مؤكدًا أن الفريق المكلف بدراسة البلوك رقم تسعة، يعمل بشكل حثيث من أجل إعداد خريطة لا تشوبها شائبة، ما يُضطره إلى إجراء معاينات مباشرة وشبه يومية للمنطقة المستهدفة بالدراسة (الناقورة ــ مزارع شبعا). 

وحول احتمال وجود بترول في بلوك رقم "9"، قال إن "احتمالات العثور على بترول في البلوك رقم "9" مرتفعة، وهذا ما تظهره الدراسات والأبحاث الجيولوجية"، مؤكدًا أن المنصة العائمة على بُعد 17 كلم من الهدف.

وشدَّد على ضرورة "التفاؤل استنادًا إلى المعطيات المتوافرة بين أيدينا"، لافتًا إلى أننا نضغط لتقليص المُهل قدر الإمكان، وذلك لتبدأ المنصة عملها قبل آخر الشهر، متمنيًا أن يجري العمل بقانون الموارد في البر بنفس الهمة لإنجاز قانون الموارد في البحر.

هذا، ولفت الموسوي إلى أن استعادة المنطقة من النقطة رقم "1" إلى النقطة "23" البالغة 865 كلم كان شبه مستحيل، لافتًا إلى أن الفضل في ذلك يعود للجنود المجهولين، وهم عشرات الآلاف من المقاتلين الذين كانوا على أهبة الاستعداد للتحرك، وأجبروا حكومة العدو على الرضوخ، حتى المحكمة الإسرائيلية العليا لم تأخذ بطعن المعارضة، مؤكًدا أن ما نراه اليوم من وصول المنصة تم بفضل المقاومة وسيُحافظ على هذا الحق من قبل المقاومة.

كما، أكد الموسوي أنَّ البلوكات "5 و6 و7 و8 و10" واعدة وسنسعى لتلزيمها بشروط أفضل من البلوك رقم "9"، لافتًا إلى أن كيان العدو بدأ الإنتاج منذ 2007، ولذلك علينا أن نبدأ العمل بسرعة فالمنصة موجودة، مشيرًا إلى أن هناك توجُّه مفاده، أن من حاز البلوك رقم "9" هو من سيحوز البلوكين "8 و 10"، سائلاً، لماذا لا نفتح السوق اللبناني أمام الشركات الصينية والإيرانية التي لا تخضع للعقوبات؟

ودعا مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله "اللبنانيين إلى الانتظار لأنّ المستقبل الذي سنشهد فيه لبنان بلدًا نفطيًا يستحق ولدينا الأسباب الكافية للتفاؤل"، وختم: "لدينا امكانات بالمياه ونحن قادرون على تصدير المياه وهذا مورد جديد يُضاف إلى موارد لبنان وعلينا تحرير المياه التي يسلبها العدو بغير وجه حق".

هيئة ادارة قطاع البترولقانانواف الموسوي

إقرأ المزيد في: لبنان