معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ دعموش: ما جرى في الكحّالة هو نتيجة التحريض ‏والتجييش
11/08/2023

الشيخ دعموش: ما جرى في الكحّالة هو نتيجة التحريض ‏والتجييش

قال نائب رئيس المجلس التنفيذي، في حزب الله، الشيخ علي دعموش إنّ: "أهلنا ‏الاوفياء في لبنان وقفوا على الدوام الى جانب المقاومة وساندوها ودعموها بكلّ ‏أشكال الدعم، وصمدوا وتحمّلوا وثبتوا وقدموا التضحيات ومايزالون على طريقها.، وقد فعلوا كلّ ذلك من موقع الوعي والمعرفة والبصيرة والوفاء للمقاومة؛ لأنّهم ‏وجدوا صِدق هذه المقاومة وإخلاصها لبلدها وشعبها، ورأوا إنجازاتها وانتصاراتها، ‏وكيف أنّها أعادت لهم أرضهم وحمت -وما تزال- تحمي بلدهم، وهي تواصل طريقها ‏وتتحمّل مسؤولياتها رغم كلّ الاستهدافات الخبيثة التي تتعرّض لها من الداخل ‏والخارج".‏

وأشار الشيخ دعموش، خلال خطبة الجمعة، إلى أنّ: "كلّ اللبنانيين يعرفون حجم الإنجازات التي ‏صنعتها المقاومة للبنان، وحجم التضحيات التي قدّمتها من أجل الدفاع عن اللبنانيين، ‏بكلّ طوائفهم ومكوناتهم، سواء في مواجهة العدو الصهيوني أو في مواجهة الإرهاب ‏التكفيري"، لافتًا إلى أنّ: "البيئة المسيحيّة، عمومًا،  تعرف هذه الحقائق عن المقاومة، ‏وهي ليست بيئة معادية لها، لكنّ حجم التحريض والتضليل والكذب الذي ‏تمارسه الميليشيات المسيحيّة والإعلام الخبيث المدفوع الثمن الذي يبثّ الأكاذيب، ‏ويعمل على تجييش اللبنانيين ليلًا نهارًا ضد المقاومة، هو الذي يصنع مناخًا معاديًا ‏لها عند المسيحيين. وما جرى، أول أمس، في الكحالة هو نتيجة هذا التحريض ‏والتجييش والكذب الذي لا ينفع في شيء سوى في دفع البلد نحو الفتنة التي يريدها ‏أعداء لبنان، وفي مقدّمهم العدوّ الصهيوني". ‏

وتابع  سماحته: "خلال كلّ السنوات الماضية، خصوصًا بعد فشل عدوان 2006، حاول العدوّ ‏الصهيوني بكلّ الوسائل منع وصول السّلاح الى المقاومة، ولكنه فشل ولم يتمكّن من ‏منعها من مراكمة قدراتها. وما فشل فيه العدوّ؛ لن ينجح فيه الموتورون في ‏الداخل، ولن نسمح لهؤلاء الحاقدين، ومن يقف خلفهم، أن يأخذوا البلد نحو الفتنة". ‏ورأى أنّ: "كلّ مواقف التحريض على المقاومة التي نسمعها، من بعض الأبواق ‏السياسيّة والإعلاميّة التي امتهنت التحريض والتضليل وتزوير الحقائق وإثارة ‏الغرائز الطائفيّة، لن تنجح في أخذ البلد نحو الفتنة؛ لأنّ في لبنان قوى ومقاومة ‏عاقلة وقويّة، تصبر من موقع القوة، وتعرف كيف تتصرف بحكمة، وهي حريصة ‏على وحدة البلد وسلمه الأهلي، وترفض أن تنجرّ إلى فتن داخليّة". ‏

وأكد "دعموش" في الختام: إنّ المقاومة التي واجهت العدوان الصهيوني، وأفشلت أهدافه، وصنعت انتصارًا ‏للبنان، في مثل هذه الأيام من العام 2006، وحمت لبنان برجالها وسلاحها ودماء ‏شهدائها ومعادلاتها، لن تتوقف عن العمل؛ بل ستكمل طريقها، ولا يمكن لأي ‏اعتداءٍ أن ينال من عزمها وإرادتها او يثنيها عن القيام بواجبها الوطني في حماية ‏لبنان وشعبه".‏

 

إقرأ المزيد في: لبنان