معركة أولي البأس

لبنان

الهدوء يُخيّم على عين الحلوة ومساعٍ فلسطينيّة لتثبيت وقف إطلاق النار
03/08/2023

الهدوء يُخيّم على عين الحلوة ومساعٍ فلسطينيّة لتثبيت وقف إطلاق النار

التصعيد الذي شهدته المحاور التقليديّة، في مخيم عين الحلوة بين حيي البركسات والطوارئ، بالإضافة إلى امتداد المعارك الى أكثر من حي ومنطقة في المخيم، كانا بمثابة إنذار للفصائل والقيادات الفلسطينيّة للتحرّك الجدّي والفعّال من أجل وضع حدّ للعناصر المتفلّتة والخروقات التي تنفذها بين الحين والآخر.

في هذا السّياق، أكّد قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو إياد الشعلان، والذي عيّن خلفًا لمحمد العرموشي، بعد جولة له على أحياء المخيم، ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار تحت أي ظرف كان، مشددًا على أنّ هناك التزامًا شاملًا وكاملًا من عناصر الأمن الوطني.

الهدوء يُخيّم على عين الحلوة ومساعٍ فلسطينيّة لتثبيت وقف إطلاق النار

ومنذ ساعات فجر اليوم؛ يخيّم الهدوء التام على المخيم، بعدما تجدّدت الاشتباكات ليلًا، وبشكل عنيف على مختلف المحاور لتشمل: الطوارئ، البركسات، الطوارىء – محطة جلول، البركسات – الصفصاف، وحطين -درب السيم وجبل الحليب. اُستخدم، في هذه الاشتباكات، أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية كافّة، والتي سقط عدد منها في أماكن متفرقة من مدينة صيدا الجنوبيّة ومنطقتها.

كما أدّت جولة القتال الجديدة إلى سقوط قتيل، هو العنصر الفتحاوي "يونس مصطفى أبوشقرة"، وجُرح ثلاثة أشخاص، لترتفع الحصيلة منذ بدء الاشتباكات يوم السبت الماضي (29 تموز 2023) إلى 11 قتيلًا، بينهم "العرموشي" وأربعة من مرافقيه وأكثر من 56 جريحًا، تلقى معظمه العلاج في المستشفيات ثمّ غادروها.

الهدوء يُخيّم على عين الحلوة ومساعٍ فلسطينيّة لتثبيت وقف إطلاق النار

 

مخيم عين الحلوة

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة