لبنان
الشيخ قاووق: لبنان ليس ساحة لأيّة ضغوط خارجية
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "المقاومة منذ العام 2006 إلى اليوم، وهي على مسارات الانتصار، تحمي الحدود والثروات والحقوق، وتصون السيادة والكرامة، أما العدو الصهيوني فهو في قعر الهزيمة، وفي أسفل السافلين، والمقاومة في أعلى عليين، وكفى مشهدًا للهزيمة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يُهزم أمام مخيم جنين، ويذل أمام خيمة حزب الله".
وفي كلمة له خلال المسيرة العاشورائية التي نظمها حزب الله في مدينة بنت جبيل، شدد الشيخ قاووق على "أننا في حزب الله نتطلع ليوم قادم تكون فيه ساحات بنت جبيل معبرًا لرجال الله الفاتحين للجليل، تنفيذًا لوعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".
وأشار سماحته إلى أن "لبنان الانتصار والمقاومة والكرامة لا يمكن أن يقبل برئيس يعمل على إعادة البلد إلى العام 1982، فهذا البلد لا يتحمل رئيسًا يكون منصة للانقلاب على إنجازات المقاومة وتغيير المعادلات الحساسة في الداخل"، مشددًا على أن "لبنان ليس الساحة المناسبة لأي ضغوط وعقوبات خارجية من أجل تمرير أهداف سياسية".
وفي كلمة له خلال تمثيل واقعة الطف وسيرة الإمام الحسين (ع) الذي نظمته جمعية الزهراء (ع) الخيرية في بلدة مجدل سلم الجنوبية، أكد الشيخ قاووق أن "الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر، ليست قضية منسية، وهي قضية وطنية تختزل كل السيادة والكرامة والحرية في الوطن"، مشددًا على أن "المقاومة تؤكد التزامها الوطني والشرعي بالعمل على تحرير الأراضي المحتلة، وهي تستعد ليوم ترفع فيه رايات النصر فوق تلال كفرشوبا ومزارع شبعا والغجر المحتلة".
وقال إن "العدو الإسرائيلي يعيش أسوأ أيامه، ولم يعد هناك مكان على امتداد الكيان الإسرائيلي لا تطاله صواريخ المقاومة".
وحيا الشيخ قاووق "مقاومة شعب فلسطين الأبي الصامد في جنين ونابلس وغزة وكل فلسطين"، وقال: "نحن في حزب الله كنا وما زلنا وسنبقى من الموقع المتقدم لتقديم النصرة والدعم والمساندة حتى تحقيق النصر الأكبر برفع رايات النصر فوق قبة الأقصى وأسوار القدس".
بدوره، أشار رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين إلى أن "المقاومة حررت أرض الجنوب، وفرضت هزيمة مدوية على الجيش الذي قيل إنه لا يقهر، وقضت على حلم "إسرائيل" الكبرى"، مؤكدًا أن العد العكسي لنهاية هذا الكيان المصطنع بدأ، وسينتهي قريباً إن شاء الله على يد المقاومة التي تنتظر أن يخطئ العدو أو أن يعتدي على أهلنا ويمتنع عن السماح لنا باستغلال ثرواتنا".
إقرأ المزيد في: لبنان
13/11/2024