لبنان
فنيش: المقاومة هي سند للإصلاح وضمانة لوجود البلد
أشار الوزير والنائب السابق محمد فنيش إلى أنّ مشكلة لبنان في الأداء السياسي وفي الذين يستفيدون من العصبيات الطائفية، ليس لحسابات مصالح الوطن بل لحساباتهم الخاصة.
وتابع خلال إلقائه كلمة سياسية في المجلس العاشورائي في حارة صيدا "نحن نمتلك رؤية واضحة من خلال معرفتنا بتاريخ هذا البلد ومراكمة التجارب، فنتعامل مع الواقع اللبناني بكلّ دقة لأننا حريصون، والبعض إن كان فعلًا حريصًا على الإصلاح فالمقاومة هي سند للإصلاح وهي ضمانة لوجود البلد، لأن لا إصلاح من دون بلد ومن دون سيادة ومن دون ردع عدوّ عنصري طامع في الثروات وينتهك السيادة".
وأضاف فنيش "نحن نلتزم بالدستور والقوانين انطلاقًا من احترامنا للعهود والمواثيق، وهذه تجربتنا في الحياة النيابية أو الحكومية الشاهدة على ذلك، ولم نخرق يومًا لا دستورًا ولا قانونًا"، لافتًا إلى أنّ "أيّ إصلاح يُراد تنفيذه في لبنان نحن نؤيده وندعمه وهو جزءٌ من خلال آلية اتفاق الطائف وليس من خارجه".
وصرّح بأنّ "المنافذ الإصلاحية التي فُتِحت في اتفاق الطائف ولم تُطبّق ندعو إلى تطبيقها، لكن لا نستطيع أن نُملي أو أن نفرض على الآخرين أن يتّبعوا طريق الإصلاح"، مشيرًا إلى أنّ المقاومة تحترم هذا البلد وتحرص من خلال سياساتها وبرامج عملها "على التوازنات الموجودة التي تحفظ التنوع الطائفي، ولا نقبل مسًّا بهذه التوازنات".
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024