لبنان
وفد من الحرس القومي العربي يزور معلم الشهيد سليماني في حولا
في أجواء ذكرى انتصار تموز عام 2006، زار وفد من الحرس القومي العربي معلم الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني الجهادي في بلدة حولا- وادي السلوقي، حيث كان في استقبال الوفد معاون مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله خليل حسين.
وبعد جولة داخل المعلم والتعرف على التجهيزات والأعتدة العسكرية التي كانت تستخدمها المقاومة الإسلامية في الدفاع عن لبنان خلال حرب تموز والفترة التي سبقت، تحدث حسين فأكد أننا نعيش في زمن الانتصارات الذي صنعه أبطال المقاومة عبر مسار طويل من المواجهة والتضحيات، وما انتصار تموز 2006 الا خطوة من خطوات تحرر المنطقة من المشروع الاستعماري.
وشدد حسين على أن وحدة الساحات ليست شعارًا بل حقيقة ظهرت في أكثر من محطة وباتت سلاحًا في وجه العدو الذي فشل وسيفشل في خلق أي فتنة وانقسام.
ووجّه حسين التحية لكل الأحرار على امتداد العالم العربي الذين عبروا عن وقوفهم مع لبنان خلال عدوان تموز 2006 وتظاهروا، وأكدوا أن لبنان ليس وحيدًا، مشددًا على أن الشعب العربي ما زال متمسكًا بعودة فلسطين على قاعدة أن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وهو لن يسير في ركب التطبيع المذل الذي سارت فيه بعض الأنظمة الفاسدة والمستبدة.
وعبّر حسين عن عمق العلاقة بين الحزب والحرس القومي العربي وكافة فصائل وقوى المحور وثبات الموقف في ما يخص بتحرير فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها، واختتم كلمته بالتأكيد على أن العدو بات عاجزًا حتى عن فهم حقيقة أن المقاومة باتت حالة لها بُعدها الوطني والقومي والإسلامي.
حمود
بدوره، القائد العام للحرس القومي العربي أسعد حمود اعتبر أن هذا الموقع من حيث جغرافيته يؤكد ديموغرافية الصراع مع العدو، حيث يشهد تراب هذا الوادي على المقاومة المستمرة منذ الاحتلال العثماني والفرنسي والصهيوني.
كما أكد حمود أن الحرس القومي العربي سيتصدى لأي محاولة تقسيمية تدعو لها القوى الانعزالية واليمينية المتصهينة في لبنان، كما تصدى لمحاولات إسقاط الجمهورية العربية السورية وتقسيمها، فبذل العرق والدماء والأرواح والأنفس وهذا ما لا يمكن السكوت عنه.
وأضاف: "نريد رئيسًا يحمي الوطن بحمايته لحقوق الناس والفقراء، يسند ظهر المقاومة ولا يساوم على سلاحها وسلامة قيادتها، رئيسًا لكل اللبنانيين يحاسب حيتان الفساد لا موظفًا لديهم، ويحمي لبنان من التدخلات الخارجية ولا يرهن ثرواته للبنك الدولي ودوائر الاستعمار".
إقرأ المزيد في: لبنان
09/11/2024