لبنان
رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان: نرفض أي أهداف مستجدة "للدولية للتربية" تتصل بالشذوذ الجنسي
أعلنت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان رفضها أي أهداف مستجدة لمنظمة "الدولية للتربية" تتصل بالشذوذ الجنسي، وأكدت أن انتماءها لهذه المنظمة جاء بهدف الدفاع عن حقوق المعلمين ونقل صوتهم الى المحافل التربوية الدولية والحفاظ على حقوقنا المشروعة بالمقاومة والدفاع عن الأرض والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.
ولفتت الرابطة إلى انها تعتبر نفسها معنية بمعركة مواجهة هذه الأفكار المنحطة وعدم السماح بتمريرها على الساحة اللبنانية وخاصة التربوية.
وأصدرت الرابطة بيانًا جاء فيه:
"توضيحاً لما تناقلته وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي حول الأهداف الجديدة للدولية للتربية والتي تتبنى فيها الشذوذ الجنسي والدفاع عن المثليين والسعي لتغيير المناهج التربوية لتقبل هذا الانحراف،
يهم رابطة معلمي التعليم الأساسي أن توضح الآتي:
أولاً: إن انتساب الرابطة الى "الدولية للتربية" جاء بهدف الدفاع عن حقوق المعلمين ونقل صوتهم الى المحافل التربوية الدولية والحفاظ على حقوقنا المشروعة بالمقاومة والدفاع عن الأرض والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، كخيارات لا نقاش ولا تهاون فيها.
ثانياً : إن أي نشاط أو مشاركة مع الدولية للتربية بشكل مباشر أو غير مباشر عبر البنية العربية هي مشاركة غير مشروطة وضمن سقف الثوابت الوطنية التي ذكرناها والقيّم التي يتبناها المجتمع اللبناني ويحافظ عليها، ويرفض فيها أي شذوذ أو انحراف ينافي العقائد والديانات والشرائع السماوية السمحاء.
ثالثاً : إننا ومن موقعنا التربوي ولتحصين عملنا مع هذه المنظمة، نطلب من ممثلة الرابطة رئيسة البنية العربية الزميلة منال حذيفة وباسم البنية العربية ان تراسل الدولية للتربية وعلى وجه السرعة بكتاب رافض لأي أهداف ترتبط بالشذوذ والمثلية وتطالب هذه المنظمة بالتراجع عن تبنيها لهذه الأهداف غير الأخلاقية، وتعتبر البنية أنها بريئة منها ولا تعنيها ولن تشارك بأي نشاط أو فعالية تعترف أو تروّج لهذا الفكر المنحط والدنيء، وستقف بقوة رافضة اياها في أي محفل أو فعالية تربوية أو نقابية عالمية.
رابعاً : تؤكد الرابطة أن الدورة النقابية المزمع إقامتها هي دورة تدريب نقابي صرف، كما وتتعهد الرابطة بعدم السماح بتمرير أي فكرة أو توجه أو تسريب لأي من هذه الأفكار المرفوضة جملة وتفصيلا.
أخيرا، تعتبر الرابطة نفسها معنية بمعركة مواجهة هذه الأفكار المنحطة وعدم السماح بتمريرها على الساحة اللبنانية وخاصة التربوية، وتدعو المرتابين إلى الحضور والتأكد من مضمون جلسات التدريب، والتصويب في حال حدوث أي خلل في الطروحات لنكون على رأس حماة أجيالنا".
إقرأ المزيد في: لبنان
16/11/2024