معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ قاسم: ثابتون على خياراتنا مهما فعلتم ولن نقبل بأن يكون لبنان إلّا واحدًا
20/07/2023

الشيخ قاسم: ثابتون على خياراتنا مهما فعلتم ولن نقبل بأن يكون لبنان إلّا واحدًا

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة فجر اليوم من بيروت على كلمة نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي ينظمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي قال فيها إنّ "مشكلة المقاومة في لبنان مع العدو الاسرائيلي وليس مع الأحزاب والمواطنين ولكن البعض يريد الوقوف بيننا وبين العدو، ويريد منعنا عن مقاتلته".

ولفت الشيخ قاسم الى أنّ "الدول الكبرى تحركت ضد لبنان بعد أن أثبتت المقاومة أنه عصي، ونقول لهم نحن ثابتون على خياراتنا مهما فعلتم وسندافع عن أنفسنا، ونؤكد أن لبنان وطن لنا ولشركائنا اللبنانيين، وهناك لبنان واحد فقط، وهو لكل اللبنانيين من دون تمييز، ولن نقبل بأن يكون لبنان إلا واحدًا".

"الديار": غياب الدعوة الى الحوار والأسماء التوافقية عن بيان "الخماسي" يؤكدان الفراغ الطويل

بداية مع صحيفة "الديار" التي رأت أنّه فيما كانت الانظار شاخصة بالاجتماع الثاني للقاء الخماسي في الدوحة، علّه يعطي بصيص أمل للبنان لحل ملفاته العالقة، وخصوصاً الاستحقاق الرئاسي، جاءت النتيجة مخيّبة اذ لم تأت بشيء جديد انتظره اللبنانيون، لتقتصر البنود الختامية على حضّ القيادات اللبنانية على انتخاب رئيس للجمهورية، والتلويح بالعقوبات على المعرقلين، فيما بدا لافتاً غياب اي دعوة الى الحوار كما كان متوقعاً، مما يعني انّ الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وإن عاد الى لبنان قريباً، فلن يحمل في جعبته اي جديد، وفي السياق إستبعدت مصادر سياسية مطلعة على ما يجري في اطار الحراك الفرنسي، عودة لودريان الى بيروت، واصفة زيارته بـ «لزوم ما لا يلزم»، وقالت لـ «الديار»: «اللافت ايضاً انّ المجتمعين لم يتطرقوا الى اي إسم رئاسي مطروح، يحمل صفات التوافق المقبول من اغلبية الافرقاء اللبنانيين، ما يؤكد بأنّ عملية انتخاب الرئيس ما زالت بعيدة المدى، ولن تحصل خلال العام الحالي، وهذا يشير الى تداعيات خطرة لا يستطيع لبنان تحملّها»، وسألت: «ألم يحن بعد وقت إطلاق الاسماء الرئاسية المقبولة؟»، ولفتت الى انّ ممثل مصر في اللقاء الخماسي، فاجأ المجتمعين بتسمية قائد الجيش العماد جوزف عون كمرشح توافقي للرئاسة، فيما الاخرون فضلّوا عدم الغوص بالاسماء، وهذا يطرح تساؤلات حول مدى الجدية في بحث هذا الملف ولماذا الانتظار بعد؟، وهل سيطبقون العقوبات على المسؤولين اللبنانيين المعرقلين؟، ام سيفعلون كغيرهم فتبقى مجرد عرض عضلات لا اكثر ولا اقل؟. آملة ان تطال العقوبات كل فريق يقوم بتعطيل هذا الاستحقاق الهام.

الشيخ قاسم: ثابتون على خياراتنا مهما فعلتم ولن نقبل بأن يكون لبنان إلّا واحدًا

قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له خلال احياء ذكرى عاشوراء: "إننا نقبل بدستور الطائف، ونعتقد أنه عندما يطبق بشكل أفضل يحقق الكثير من الأهداف، ونحن اعتبرنا أن المقاومة تدعو للاستقلال وحرية الأرض، ولذلك تمسكنا بها ونحن نريد من خلالها أن نصنع مستقبل أجيالنا وأن نحمي بلدنا وأن نمنع فرض الخيارات علينا". واوضح بانه "لا طرح بتعديل الطائف أو تعديل الدستور، نريد فقط تخفيض سن الاقتراع إلى الـ18 عامًا".

وأضاف: "البعض في لبنان لا يريدون ذلك، عبِّروا وانتقِدوا كما تشاؤون ولكن لا تكونوا أدوات للخارج، ومشكلة المقاومة في لبنان مع العدو الاسرائيلي وليس مع الأحزاب والمواطنين ولكن البعض يريد الوقوف بيننا وبين العدو، ويريد منعنا عن مقاتلته".

ولفت قاسم الى ان "الدول الكبرى تحركت ضد لبنان بعد أن أثبتت المقاومة أنه عصي، ونقول لهم نحن ثابتون على خياراتنا مهما فعلتم وسندافع عن أنفسنا، ونؤكد أن لبنان وطن لنا ولشركائنا اللبنانيين، وهناك لبنان واحد فقط، وهو لكل اللبنانيين من دون تمييز، ولن نقبل بأن يكون لبنان إلا واحدًا".

وأكد قاسم باننا "لن نقبل بأي تقسيم مباشر أو غير مباشر، ولن نقبل بكل أنواع مسخ لبنان أو تقليل من مساحاته أو جعله موطئًا لأحد أو التخلي عن أي شبر من أرضه ومياهه".

الديمان على خط الرئاسة وتقارب المتناحرين

وعلى الخط الرئاسي ايضاً، تشهد الديمان حركة اتصالات يتولاها البطريرك الماروني بشارة الراعي، واللافت انه التقى على مدى ايام غير متباعدة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في بقاعكفرا، وسبقه بأيام رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل في المقر الصيفي للبطريركية، وقريباً ووفق معلومات «الديار» سيلتقي المرشح الى الرئاسة سليمان فرنجية الذي سيزور الديمان.

وفي السياق اشارت مصادر الديمان لـ«الديار» الى انها تترقب مرحلة ما بعد اجتماع الدوحة وابعاده، لكنها لغاية اليوم لم ترَ ما يمكن ان يوصل الى الحلول المطلوبة، اذ ما زلنا نشهد مناكفات افرقاء الداخل التي تحول دون تحقيق الاستحقاق الرئاسي، من دون ان يتنازل احد عن مصالحه، والحل الافضل بحسب البطريرك الماروني هو في تحقيق مطلب الدعوة الى جلسات انتخابية متتالية، توصل الرئيس ومن ينال اغلبية الاصوات يفوز بالموقع الاول، ولفتت مصادر الديمان الى حراك يقوم به الراعي، مع اتصالات كثيفة في محاولة للتقارب وإيجاد الحلول.

مصير الحاكمية ومشروع موازنة 2023

الى جانب الهم الرئاسي، تبدو الاستحقاقات المالية مشابهة من ناحية بروزها كملفات يغلب عليها طابع التعثر، وفي مقدمها اقتراب العد العكسي  لنهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وانتقال الصلاحيات الى نائبه الاول وسيم منصوري، لكن وعلى الرغم من ان الحل بات شبه محسوم، إلا انّ المفاجآت تبقى واردة في بلد كلبنان.

وعلى الخط المالي ايضاً، تسلمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، من وزارة المال مشروع قانون موازنة العام 2023، وسيصار الى عقد جلسات متتالية لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل، والجلسة الأولى ستنعقد بعد ظهر الاثنين المقبل في 24 الجاري، وكان وزير المال يوسف الخليل قد رفع الى رئاسة الحكومة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2023، مقارناً مع قانون موازنة العام 2022 والفروقات الحاصلة، وذلك لدرسه وإقراره وإحالته الى المجلس النيابي وفق الأصول، وافيد وفق المعلومات بأنّ الضرائب تتحضر على نار حامية وبنسبة عالية، ويأتي في طليعتها رفع رسوم السفر والدخان والكحول وحتى المشروبات الغازية، وبعض المواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية والاساسية، الامر الذي سيثقل كاهل اللبنانيين المنهكين اصلاً من الانهيارات، التي تتوالى عليهم من كل النواحي.

اجتماع لبناني - سوري تحضيراً لزيارة دمشق

وفي اطار ملف النازحين، وبناءً على توجيهات رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، اجتمع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب مع القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان علي دغمان، وأبلغه برغبة الحكومة تشكيل وفد من وزارة الخارجية، لزيارة دمشق وإجراء مشاورات سياسية إقليمية ودولية، والبحث بالقضايا المشتركة، ومنها قضية النازحين السوريين في لبنان.

وقفة احتجاجية لـ«التيار» امام مفوضية شؤون اللاجئين

تعليقاً على القرار الاوروبي، الذي صوّت مع قرار دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان، قام مناصرو «التيار الوطني الحر» بوقفة احتجاجية مساء امس أمام مركز المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيروت، مندّدين «بالصمت المهين للحكومة اللبنانية ولبعض النواب»، ودعوا الى تضامن الشعب اللبناني للقول لا للعالم اجمع وللاوروبيين خاصة، «بأننا لن نقبل بإنتهاك سيادتنا او تغيير هويتنا»، مع حثّهم  المسؤولين اللبنانيين للتحرك ضد هذا القرار.

متى تبدأ أعمال الحفر في البلوك 9؟

وفي اطار التنقيب والحفر، افيد بأنّ الحفارة التابعة لشركة «Transocean» أبحرت من المياه النروجية باتجاه لبنان في 11 تموز، وتصل الى سواحله في 15 آب المقبل، لتبدأ أعمال الحفر والتنقيب في البلوك 9 في الأسبوع الأخير من آب، اي انّ رحلتها تستغرق للوصول الى المياه اللبنانية نحو شهر كامل، علماً أن منصّة الحفر ستتوقف لأيام في مضيق جبل طارق، من أجل عملية تبديل في طاقمها،على أن تتابع إبحارها نحو لبنان.

تحذير من جمعية المصارف

بالتزامن مع قيام مودعين من جديد بإقتحام بعض المصارف لإستعادة اموالهم، اعلنت جمعية المصارف في بيان «أنه مرة جديدة تستهدف المصارف بموجة من الإعتداءات على فروعها وموظفيها، في مرحلة هي الأخطر في تاريخ لبنان، و في الأمس تمت إشاعة أخبار عن نية المصارف إقفال فروعها، فقامت المصارف بتكذيبها ضناً منها بمصالح المودعين، وبهدف تأمين إستمرارية خدماتها لهم، فما كان إلا أن تابعت الإعتداءات وكأنها ممنهجة لتدفع بالمصارف الى الإقفال».

ورأت الجمعية «أن تساهل الدولة ومؤسساتها بالتعامل مع المعتدين، رغم تهديدهم حياة الموظفين يشجع المعتدين على الإستمرار بفعلتهم، وكأن المطلوب هو إقفال المصارف لفترة غير محددة»، وتابعت: «ما هكذا تعالج الأزمات النظامية التي كانت الدولة من أول مسبّبيها، وما هكذا يستعيد المودعون أموالاً بددتها السياسات الخاطئة على مدى السنين»، ونبهت بأنها لا تستطيع الإستمرار بمتابعة أعمالها وستضطر للعودة الى التدابير التنظيمية السابقة، في حال لم تتوقف الإعتداءات عليها، وذلك تجنبًا لحصول ما لا تحمد عقباه.

موجة حر اكثر شدّة ستغزو العالم

مناخياً وبالتزامن مع موجات الحر الشديدة التي تشهدها معظم دول العالم، اعلنت الامم المتحدة انه ينبغي على العالم أن يستعدّ لموجات حر أكثر شدّة، سيعاني منها ايضاً سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مع زيادة ستة أضعاف منذ فترة الثمانينيات، وليس هناك أيّ مؤشّر على أنّ هذا المنحى سيتراجع، الامر الذي سيكون له تأثير خطرعلى صحة الإنسان وسبل عيشه.  


"النهار": ترقب متوهج لوضع الحاكمية وترددات الدوحة

بدورها، كتبت صحيفة "النهار": وسط تزاحم حار للغاية للاهتمامات والاستحقاقات والاولويات التي تشغل الواقع الداخلي ، يتجاوز حرارة الأيام الملتهبة التي يعيشها اللبنانيون في كل المناطق تحت وطأة الطقس الصحراوي الذي يسيطر على المنطقة ، تترقب الأوساط السياسية والاقتصادية ما ستؤول اليه الساعات والأيام القليلة المقبلة لجهة تمرير الإجراءات المختصة بما سيلي نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في الحادي والثلاثين من تموز الحالي. وإذ يكتسب هذا الاستحقاق اهمية حاسمة لجهة تجنب التداعيات السلبية التي يخشى كثر حصولها ما لم تتخذ سلفا الإجراءات المناسبة ترصد الأوساط المعنية ما ستسفر عنه ظهر اليوم الجلسة التي ستعقدها لجنة الإدارة والعدل النيابية والتي دعي اليها مجددا نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة ورئاسة الحكومة لارسال من تنتدبه لمناقشة الجوانب المتصلة بهذا الاستحقاق علما ان نواب الحاكم تعهدوا من الجلسة السابقة التي عقدت مطلع الأسبوع بالعودة الى لجنة الإدارة اليوم باجوبة وافية على استيضاحات اثارها نواب.

وعلى رغم تقدم هذا الملف الى واجهة المشهد الداخلي ظلت ترددات الاجتماع الثاني للمجموعة الخماسية في شأن لبنان الذي انعقد قبل أيام في الدوحة تظلل الأجواء السياسية خصوصا في ظل ما لوحظ من انكفاء واضح لقوى الفريق "الممانع" عن التعليق او اتخاذ مواقف علنية من الاجتماع في ما يعكس حالة الانزعاج التي تسوده جراء البيان الذي صدر عن الاجتماع ومعالم سقوط المبادرة الفرنسية حيال الازمة الرئاسية بعد هذا الاجتماع.

وفي المقابل بدا لافتا اندفاع "القوات اللبنانية " الى الإشادة باجتماع الدوحة الامر الذي ترجمه بيان أصدره امس رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع واعتبر فيه انه: "أصبح من الثابت والجلي موقف أصدقاء لبنان الذين التقوا في الدوحة، في إطار اللجنة الخماسية يوم الاثنين الماضي، والذي تظهّر في بيان ارتكز على الدستور اللبناني والقرارات الدوليّة ومقرّرات جامعة الدول العربيّة والأولويّة اللبنانيّة السياديّة والإصلاحيّة لأيّ رئيس جمهوريّة وسلطة سياسيّة، وبالتالي هذا البيان أسقط نهائيًّا محاولة بعض مَن هم في الداخل، ولا سيّما "محور الممانعة"، الرهان على موقف أصدقاء لبنان إمّا لانتخاب مرشّح الممانعة أو لانتزاع مكاسب غير مشروعة ، بغية إنهاء تعطيلهم للانتخابات الرئاسة".

كما ان مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان اعتبر ان "الاشقاء العرب والأصدقاء يعملون جاهدين باجتماعات متكررة للجنة الخماسية لمساعدتنا للخروج مما نحن فيه، وهم لا يتدخلون في انتخاب هذا او ذاك لان هذه القضية مسؤوليتنا ومسؤولية المجلس النيابي بالذات. وسبق أن التقينا مع النواب المسلمين السنة في دار الفتوى، وأكدنا لهم، تحمل مسؤوليتهم، وتحكيم ضمائرهم، والعمل مع زملائهم باختيار رئيس للجمهورية بأقرب فرصة ممكنة يكون الأفضل والأصلح للبنان واللبنانيين". وأضاف "من المؤسف أن بعد 12 جلسة لانتخاب رئيس، نرى أن الانقسام بين الكتل النيابية ما زال عاموديا ولو تعددت أيضا الجلسات، وبدون أي تفاهم ولا تنازل ولا حوار لن نصل إلى نتيجة، وسوف يطول الفراغ الرئاسي، لا بد من حل، المساعدة الخارجية العربية والصديقة تساعد، ولكن الحل لدينا في المجلس النيابي. وأناشد القوى السياسية التنازل عن مصالحها الذاتية لمصلحة لبنان الوطن ومؤسساته الدستورية، ولا يمكن أن يكون الحل إلا بالتنازل المتبادل بين الجميع".

وتابع: "نحن في لبنان، في هذا المجتمع المتعدد والمتنوع، ارتضينا أن نعيش كمواطنين تحت سقف الدولة ومؤسساتها وفي إطار ثقافة المواطنة، ولا تمييز أبدا بين لبناني وآخر، إلا بالقدر الذي يقدمه هذا المواطن لنفسه ولوطنه، هذا هو المنطق السليم لبناء المجتمعات والأوطان. المسلمون السنة في لبنان ليس لديهم مشروع خارج إطار الدولة اللبنانية. مشروعنا هو قيام الدولة اللبنانية القوية القادرة والعادلة التي يلتف حولها كل اللبنانيين، نرتضي بالدستور واتفاق الطائف وبالأطر الدستورية والقانونية، ونرفض الافتئات على حقوقنا المشروعة، كما نرفض الافتئات على حقوق الآخرين أي كانوا".

وأحيا رئيس مجلس النواب نبيه بري الليلة الاولى من ليالي عاشوراء بمجلس عاشورائي أقيم في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح، حضره رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك والنواب: هاني قبيسي، ايوب حميد، ناصر جابر، وأشرف بيضون، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب الذي تحدث في المناسبة واعتبر "إن عدم الإستقرار السياسي والإقتصادي وسقوط العملة الوطنية تشكل الأرضية المناسبة لإنعدام الامن الاجتماعي وتسرع بسقوط المجتمع ونهايته". وقال الخطيب: "ان لبنان للأسف تتوافر فيه كل هذه العوامل، ولأن الاستقرار السياسي يشكل المدخل الإجباري للإصلاح والاستقرار السياسي منوط بالتوافق بين القوى السياسية، فهي مطالبة بالإسراع بالتوافق فيما بينها على إنتخاب رئيس للجمهورية والخروج من حالة المراوحة السائدة بتقديم المصالح الوطنية على الفئوية والشخصية. ان الإستمرار في هذه المراوحة مع ما يعانيه المواطنون وما تتعرض له المؤسسات ليس الا تعبيراً عن عدم المسؤولية الوطنية والسقوط الاخلاقي، ان الغالبية العظمى من الشعب اللبناني يا دولة الرئيس على يقين انكم لم تألوا جهداً لجمع كلمة اللبنانيين على كلمة سواء لإنقاذ الوطن من مآزقه التي يتخبط بها، نأمل ان تلاقي جهودكم في نهاية المطاف موقفاً ايجابياً قبل ان تضيع الفرصة ونبحث عن وطننا في مزابل التاريخ كما حذر إمام الوطن والمقاومة الامام الصدر لانقاذ لبنان وانقاذ القوى المغامره ذاتها من نفسها".

النازحون السوريون

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل