معركة أولي البأس

لبنان

جرافة للعدو خرقت الخط الأزرق ونقطة الاعتلام عند حدود ميس الجبل
05/07/2023

جرافة للعدو خرقت الخط الأزرق ونقطة الاعتلام عند حدود ميس الجبل

في سياق اعتداءات العدو الصهيوني المستمرة على الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، عمدت جرافة تابعة لجيش الاحتلال على خرق الخط الأزرق ونقطة الاعتلام عند حدود بلدة ‎ميس الجبل وعملت على تجريف التربة خارج السياج التقني الأمر الذي دفع الجيش اللبناني للتصدي لهذه الأعمال.

جرافة للعدو خرقت الخط الأزرق ونقطة الاعتلام عند حدود ميس الجبل

ووثقت كاميرا مراسل قناة "المنار" علي شعيب لحظة ارتكاب جرافة للعدو خرقًا للخط الأزرق ونقطة الاعتلام عند حدود ميس الجبل.

جرافة للعدو خرقت الخط الأزرق ونقطة الاعتلام عند حدود ميس الجبل

40 غرسة من أهالي حولا

هذا ووزع أهالي بلدة حولا 40 غرسة مكان اقتلاع العدو عدد من الأشجار خارج السياج التقني عند حدود البلدة.

جرافة للعدو خرقت الخط الأزرق ونقطة الاعتلام عند حدود ميس الجبل

جرافة للعدو خرقت الخط الأزرق ونقطة الاعتلام عند حدود ميس الجبل

هيئة أبناء العرقوب

وفي سياق متصل، أدانت هيئة أبناء العرقوب الاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني في الأراضي اللبنانية بالجنوب، وقالت إن "قوات الاحتلال الصهيوني تستمر في سياسة القضم والتعدي التي تنتهجها وكانت آخر فصولها منع اللبنانيين في شمالي بلدة الغجر في الجنوب من الدخول إلى أراضيهم، والبدء بالتجريف وإقامة سياج شائك جديد حول القسم اللبناني من قرية الغجر".

وفي بيان لها، أكدت الهيئة أن "العدوان الصهيوني الجديد يأتي ضمن سياق المحاولات المتكررة من قبل الاحتلال للتمدد والسيطرة على مساحات ومناطق إضافية من الأراضي اللبنانية، وهي تكرار للمحاولات السابقة التي قامت بها قوات الاحتلال بعد اندحارها من الجنوب عام 2000".

وأبدت الهيئة أسفها "للمواقف الدولية المتفرّجة على هذه العدوانية في لبنان وفلسطين ما يؤكد أن الاحتلال لا يحترم الشرعية الدولية ولا قراراتها ومنها القرار 1701 الذي يصمّون به آذاننا صباح مساء، ولا تنفع معه إلا لغة القوة".

وذكّرت الهيئة "بالمواقف والتحركات السابقة التي قامت بها الى جانب أهالي العرقوب من أجل تثبيت الحقوق ومنها ما جرى مؤخرًا في تلال كفرشوبا، وقبلها على بوابة مزارع شبعا"، داعية "كل القوى السياسية في لبنان إلى اتخاذ موقف موحد من هذا العدوان الجديد، ومطالبة الأمم المتحدة وقواتها بالقيام بدورها وواجباتها بكل حزم في مواجهة الاعتداءات المتواصلة على السيادة اللبنانية ولو لمرة واحدة والوقوف إلى جانب أصحاب الحق والأرض".

ودعت "الحكومة اللبنانية ووزارة الخارجية إلى القيام بكل الخطوات على الصعيدين العربي والدولي لكبح وصد هذا العدوان الجديد، لا سيما أن هناك إقرارًا دوليًا بأن هذه الأرض لبنانية".

وشددت على "ضرورة متابعة ملف الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وكل النقاط الأخرى على أعلى المستويات المحلية والعربية والدولية وملاحقة الاحتلال ومحاسبته أمام المحاكم الدولية على كل ما ارتكبه وما يزال خصوصًا في استمرار احتلاله للأراضي اللبنانية".

إقرأ المزيد في: لبنان