لبنان
حزب الله يقيم المنبر النقابي العمالي المقاوم بمناسبة عيد التحرير والمقاومة
أقام قسم النقابات والعمال في حزب الله بمنطقة بيروت بمناسبة عيد المقاومة والتحرير المنبر النقابي العمالي المقاوم في قاعة المبنى الصحي البلدي في منطقة الغبيري، بحضور مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب، رئيس بلدية الغبيري الحاج معن الخليل، رئیس الاتحاد العمالی العام بشارة الأسمر، ممثل المكتب العمالي لحركة "أمل" خليل زعيتر، ممثل الاتحاد التضامني لنقابات العمال في بيروت الشيخ محمود المسلماني، مدير النقابات والمهن الحرة في "الحزب الديمقراطي اللبناني" فرزان ضو، ممثل "اتحاد عمال فلسطين في لبنان" أبو سامح ومسؤول المكتب العمالي لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" قاسم زهوي.
وألقى المشاركون كلمات بالمناسبة، توجهوا فيها بالتحية والتقدير للمقاومة وشهدائها وقيادتها وعلى رأسها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مؤكدين أن "المقاومة إلى جانب الجيش والشعب، هي التي صنعت معادلةَ القوة في لبنان، وهذه المعادلة الذهبية هي التي فرضت على العدو الصهيوني في أيار العام 2000، أن يخرجَ مهزومًا مدحورًا بدون أي قيدٍ أو شرط".
ولفت معاون مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله الحاج علي ياسين إلى أنّ "المقاومةَ ضمانةُ أمنِ وقوةِ أي بلد، يريد أن يعيشَ عزيزًا قويًّا وسيدًا مستقلًا، وليس ذليلاً خائفًا، وخاضعًا أمام الأميركيّ والإسرائيلي"، معتبرًا "أن العمال هم السادة وبهم تدور عجلة الحياة وهم الدعم والسند الاساس الذي تعتمد عليه قوة الجيش والشعب والمقاوم".
بدوره، ذكر الأسمر خلال كلمة له أنّ "هذا المنبر أسقط مقولة قوة لبنان في ضعفه وأصبحت قوة لبنان بقوته وبالثالوث الحاضر الدائم، الجيش والشعب والمقاومة"، مشيرًا إلى أنّ "عيد المقاومة تجلى بأبهي حلته وامتدت الاحتفالات من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال".
ورأى أنّ "من يملك القوة على المقاومة والتحرير أيضًا، يملك الحضور الوطني على مستوى الوطن ككل وينطلق بالعمل الاجتماعي والإنساني".
إلى ذلك، أشار ممثل المكتب العمالي لحركة "أمل" إلى أنّ "الانتصار كان محطة أساسية من تاريخ لبنان، محطة أرخت لتشكيل صورة لبنان الجديد وعودته إلى عصر الانتصار والكرامة".
وأوضح أن عصر الانتصار جاء "بعد أنّ ظن كثيرون في لبنان والعالم العربي أن اجتياح العدو الصهيوني واحتلال عاصمته بيروت عام 1982 وتداعياته، ستجعل لبنان يهرول نحو اتفاق ذل و استسلام، وهو اتفاق 17 أيار".
بدوره، زهوي أشار إلى أنّ "المجد كل المجد للدماء التي كتبت كل ما حققته المقاومة من تحرير للأرض والإنسان ولبنان الذي استعاد ارضه وكرامته بفضل الشهداء، الذين ثبتوا المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله الذي كان له الفخر باستشهاد فلذة كبده السيد هادي نصر الله".
من جانبه، قال أبو سامع ملقيًا كلمة اتحاد عمال فلسطين إنّ "عيد المقاومة والتحرير هو عيد الشعب الفلسطيني والعمال الفلسطينيين وعيد للمقاومة الفلسطينية، وهو عيد لكل مقاوم ولأحرار العالم، حيث استطاعت المقاومة اللبنانية بقوتها فرض معادلة الردع التي لم يجرأ الاحتلال على كسرها".
أمّا مدير النقابات والمهن الحرة في "الحزب الدمقراطي اللبناني" فقد لفت إلى أنّ "الحقيقة التاريخية هي أنّ هذا الكيان المسخ المسمى بـ"إسرائيل" والمغتصب لأرضنا ومقدساتنا، ما هو الا اكذوبة ابتدعها دول الاستعمار".
وعن الاتحاد التضامني لنقابات العمال والمستخدمين في بيروت، أشار الشيخ محمود المسلماني إلى أنّ "هذا النصر المبين الذي دحر الصهاينة اللئام بعد أن دخلوا الى بلدنا غزاة محتلين سفاحين مجرمين، وخرجوا واندحروا بفضل الله ولم ترفع لهم على ارضنا راية، ولم تبنى لهم سفارة ولا اتفاقية سلام وتطبيع"، معتبرًا أنّ "كل ذلك ما كان ليحصل لولا أن برز لهم من بلادنا ومن أبناء شعبنا ابطال افذاذ، رجال لا يهابون ولا يخافون إجرامهم ولا يرضون بالذل لنا ولا لوطنهم".
إقرأ المزيد في: لبنان
16/11/2024