لبنان
الحاج حسن: نؤمن أنه لا يمكن الوصول لرئيس بدون تفاهم وحوار
رأى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل، النائب حسين الحاج حسن، أن الفريق الثاني ما زال يصر على سلوك طريق لا يؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية، وهم يتحدثون بذلك اتفقوا أو لم يتفقوا على انتخاب رئيس، فهم ما زالوا يتحدثون بلغة التحدي والمواجهة.
وأضاف الحاج حسن "نحن أعلنّا دعمنا لمرشح، ونتحدث بلغة التفاهم والحوار لأننا نؤمن أنه لا يمكن الوصول لرئيس بدون تفاهم وحوار، أما هم وللأسف الشديد يسلكون طريق المواجهة والتحدي التي لا توصل إلى رئيس لأنهم بخلفيتهم يريدون انتخاب رئيس مواجهة وتحدي وهم يستهدفون أهم ما نملك من قوة، وهو السلاح الذي يواجه المحتل والذي حرر لبنان من الإرهاب والتكفير، والذي أعطى العزة للبنان، وننتظر التغييرات لنرى إلى أين ستذهب الأمور.
كلام الحاج حسن جاء خلال لقاء سياسي في بلدة النبي عثمان في البقاع الشمالي، حيث رأى أن "إسرائيل وخلال احتلالها للبنان فكرت ببناء مستوطنات في الجنوب فمنعها حزب الله، أما دلالات انتصار عام 2000 هي أن اسرائيل قد هزمت، أما في انتصار تموز 2006 هي أن المقاومة قد أسقطت مشروع الشرق الأوسط الجديد".
وتابع "أما الحديث عن قيام دولة فلسطينية فهو كذب أميركي أوروبي، وجانب من الصراع يتعلق بتوطين الفلسطينيين وتهويد القدس وإبقاء الدولة الإسرائيلية قوية في محيطها ضمن مشروع أميركي غربي للسيطرة على الثروات والطرقات البرية والمضائق".
ورأى الحاج حسن في النظام اللبناني أحد أسباب الانهيار السياسي والاقتصادي، بسبب الفساد وبارتهانه للخارج وبوجود كارتيلات تهيمن على الاقتصاد والزراعة والصناعة، إلى جانب تداعيات الأزمة في سوريا والتي تسببت النزوح السوري إلى لبنان، مضيفًا "منذ ثلاثة أيام سمعنا تصريحًا باسم الناطق الإقليمي في وزارة الخارجية الأميريكية، أنه لا عودة للنازحين السوريين إلى سوريا قبل حلّ سياسي، ولم نسمع أحدًا من مدّعي السيادة الذين يصفون أنفسهم بانهم سياديون، بلعوا ألسنتهم، فنحن السياديون الذين حرروا لبنان وطردوا التكفيريين وهم لا يجرؤون على الرد بوجه أميركا".
ولفت إلى أن "ما يريده الأميركي هو أن نطبّع مع العدو الصهيوني وبأن نوطّن الفلسطينيين، ونهب ثرواتنا وبأن نتخلى عن سلاحنا كما حصل في 17 أيار، وهذا لن نقبل به وما لم نقبل به في الحرب لن نقبل به تحت الضغط".
كما رأى بالاتفاق الإيراني السعودي والسعودي السوري والعربي العربي تبديلًا لصورة المشهد في المنطقة يسفر عنه تطورات إيجابية.
إقرأ المزيد في: لبنان
16/11/2024